http://www.uaeheritage.com/vb/images/icons/a19.gif الملل واسبابه
الأسباب
الملل من المشكلات النفسية التي كثرت في أوساطنا بين الفتيات والشبان، فترى كثيراً منهم ما إن يدخلوا المنزل بعد فسحة أو نزهة حتى يتعالى الصياح:"أف.. ملل"!
وكثيراً ما تجد شخصاً ضيق النفس، دائم التذمر والتسخط، يغضب لأتفه الأسباب، وأحياناً يغضب بلا أسباب، لا يبتسم، كثير الانتقاد، كثير الشرود، حتى صار الملل مظهره العام..
ترى هل جميع النَّاس ينتابهم الملل في حياتهم؟ وما هي أسباب الملل؟ وماذا يفعل كثير من النَّاس إذا أتاهم ذلك الزائر الثقيل؟ وأخيراً ما هي وسائل علاج ظاهرة الملل؟
(((((-----http://www.uaeheritage.com/vb/images/icons/a24.gif----))))(((((----http://www.uaeheritage.com/vb/images/icons/a24.gif----))))))
http://www.uaeheritage.com/vb/images/icons/a24.gif اشياء بسيطه للقيام بها تساهم في التقليل في الملل
الملل شي عادي يصاب به كل انسان كل انسان يحتا ج للتغير والتجديد
عليك ان تدربي نفسك علي اشاعة جو المرح اينما كنتي
دربي نفسك علي الابتسامه علي شفتيك
عليك الجلوس مع الجميع الكبير والصغير ان تستمعي اليهم وتهتمي بهم وايضا الغني والفقير
لان لديهم اشياء جميله وخبره نحن جميعا محتاجين اليها
عليك بالمبادره بمساعدة الاخرين عليك الاهتمام بجميع المواضيع عليك بزيارة الاصدقاء والجيران
والاقارب عليك ان تكسبي الصديق كل يوم وتتعرفي علي اخلاقهم ان تتصلي بهم نعم يوجهك بعض الصعوبات عليك التغلب عليها بالايمان والصلاه والدعاء عليك ان تتمني الخير للجميع وضن الحسن للجميع وعدم التسرع علي الحكم علي الاخرين الابتعاد عن الغرور الخ,,, وانا علي استعداد بالمواصله ومنكم نستفيد مع اجمل تحياتي
(((((------)))))(((((------)))))
يتفاوت النَّاس في مدى انبعاث الشعور بالملل وتكراره ومعاودته وشدته، فمنهم من يعانيه معاناة واضحة تنعكس على حياته وتصرفاته وعلاقته بأصدقائه وأسرته. ومنهم من يراوده هذا الشعور أحياناً ولكن سرعان ما يزول، وهذا أمره هين، بل هو طبيعي، وقد راعى الإسلام هذا الضعف في نفسية الإنسان، فقد كان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يُذكِّر النَّاس كل خميس، فقال له رجل: يا أبا عبدالرحمن، لوددت لو أنك ذكرتنا كل يوم، قال: أما أنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أُمِلَّكم، وإني أتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها، مخافة السآمة علينا.
فالسآمة والملل بلا شك شعور يرد على الإنسان ولو كان مسلماً، ولو كان متديناً، ولكنه شعور مكروه، وقد تكون عواقبه وخيمة وخطيرة، ولذلك فإنَّ الإسلام يحذر من هذا الشعور ويوجه إلى السبل التي تحول دون وصول العبد إلى مرحلة الشعور بالملل. قال صلى الله عليه وسلم: "ليُصلِّ أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر فليرقد" (متفق عليه)، فذلك من أسباب توفير الراحة الجسمية والنفسية التي من شأنها تجديد العزم وتقوية النفس على الإقبال على الطاعات برغبة وحب ورضا.
ونلاحظ أنَّ الملل المحذر منه في الأحاديث هو الناتج عن كثرة العبادة والإفراط والغلو فيها دون أن يتخللها فترات راحة وترويح. أما الملل اليوم فلم يعد ينشأ عن كثرة العبادة، وإنما عن أسباب أخرى.