نظم المعلومات الجغرافيه للدارس والمدرب (تم اضافة الحلقه 3)
نظم المعلومات الجغرافيه من الموضوعات الجديده والهامه فى الوقت الحالى وذلك لمواكبت العصر الحال واستخدمها شمل العديد من المجلات
ولذلك كان واجب عليا انى اقدملكم الموضوع دى فى عدة اجزاء نظرا لاهميته ولازاما عليكم متابعته للتميز ومواكبة العصر
تتسع دائرة المهتمين بنظم المعلومات الجغرافية يوما بعد يوم و يعود السبب في ذلك إلى ماوفرتة التقنية في ذلك المجال من برامج و أساليب تقنية تساعد المستخدمين في العديد من المؤسسات الحكومية و الخاصة من التحكم في الوقت و الدقة و التكلفة عند التعامل مع المواضيع التابعة لكل مؤسسة و ذلك من خلال رؤية و ربط المواضيع المدروسة طبيعية كانت أم بشرية بالمكان الذي تتواجد فية على الطبيعة .
و تتم تلك الرؤية من خلال الترميز العلمي المتبع لثمثيل تلك الظواهر على الخرائط بناء على المقياس المناسب الذي يسمح بظهور أو عدم ظهور البيانات المختلفة على كل من الخرائط الطبوغرافية و الجغرافية أو الموضوعية و خرائط المدن و الخدمات . هذا الربط المكاني للظواهر الجغرافية الطبيعية أو البشرية هو الذي حقق لنا " البعد المكاني الجغرافي " و بتوظيف نظم المعلومات الجغرافية للقيام بتلك المهام أصبح الترميز انعكاسا لمتطلبات المستخدم لما تحويه قواعد البيانات الجغرافية من بيانات متعددة بما فيها الخرائط المختلفة المقاييس . كما فتح لنا باب للقيام بالعديد من التحاليل للعديد من الظواهر الجغرافية الطبيعية أو البشرية وكذلك البيولوجية.
هذا و قد شهدت الفترة الزمنية الماضية نوع من التركيز على العمليات التدريسية و الدورات التدريبية على مفهوم نظم المعلومات الجغرافية و مكوناته التي تشمل الأجهزة ، و البرامج ، و الإنسان ، و جميع مكونات التنوع البيولوجى ، و الأساليب مع القيام بالعديد من الأساليب التحليلية على ما تحتوية تلك البرامج من بيانات معدة سلفا لمكان ما من سطح الأرض .
قريبا باقى المعلومات
نظم المعلومات الجغرافيه للدارس والمدرب(الحلقه الثانيه)
على الرغم من أهمية ما تقدم الحديث عنه و ضرورة معرفته لمن أراد أن يتعامل مع نظم المعلومات الجغرافية ،
إلا أن هناك جانب مغفل تقتضي الضروره أيضا من المتعاملين بنظم المعلومات الجغرافية
التعرف علية بالإضافة للعديد من العناصر التي لا غنى عن معرفتها لمستخدم نظم المعلومات الجغرافية
و الذي يفترض فيه أن يكون ملما بما يجري للظواهر الجغرافيه التي يقوم بدراستها
أو يتعامل بها على قواعد نظم المعلومات الجغرافية .
و من المعروف أن أول نقطه يجب أن يتعرف عليها المستخدم لتلك النظم هي رؤية الظاهرة
المدروسة في مجال من
المجالات على الخريطة
و حتى نتمكن من تحقيق ذلك فإن الضروره تقتضي معرفة أنواع الخرائط المستخدمة في تلك النظم الجغرافية
.و مقاييسها ، و مفهومها ، و مساقطها و صلاحية الترميز لكل عناصر الظاهرة
الجغرافية التي يراد عرضها أو تحليلها على الخريطه .
كما يتطلب الأمر أن يركز المتعاملين من المتخصصين في ذلك المجال على فلسفة بناء
قواعد البيانات الجغرافية و كيفية إعدادها ، و أنواع الظواهر المخزنه بداخلها ، و كيفية
عرضها ، و ترميزها ، و التعامل معها ، و معرفة أماكنها على برامج نظم المعلومات
الجغرافية و لكل عنصر من هذه العناصر السابقة مساحة واسعة من التفصيل في الساحة
الأدبية لذلك العلم و الذي يتطلب معرفتة لمن أراد أن يكون ملما فعلا بنظم المعلومات
الجغرافية.
كما يجب التركيز على البناء الفعلي للخرائط التي يجب أن تحتويها قواعد البيانات التابعة
لتلك النظم و لأماكن من الأرض التي تغطيها تلك الخرائط ، بالإضافة إلى معرفة أنواع
الترميز المختلفة على الخرائط الطبوغرافية ، أو الموضوعية ، أو الجغرافية .
نظم المعلومات الجغرافيه للدارس والمدرب ( الحلقه الثالثه)
من المهم أيضا أن يكون المهتم بتلك التقنية على دراية كافية ، من الناحية التطبيقية بادارة
برامج نظم المعلومات الجغرافية و توظيفها في جمع البيانات التي يمكن أن تكون في شكل
مرئيات فضائية أو صور جوية .أو خرائط طبوغرافية أو خرائط جغرافية أو معلومات رقمية في
قواعد بيانات جاهزة ، أو جداول إحصائية ، أو مقالات حرفية ، أو بيانات أخرى معده مسبقا في
شكل قواعد بيانات جغرافية ، أو غيرها من مصادر البيانات المتعددة .و انتهاء بطرق إدخالها
إلى برامج نظم المعلومات الجغرافية و التعرف على طرق خزنها و كيفية محاكاتها و عرضها
و تحليلها .
و على من أراد أن يستفيد من نظم المعلومات الجغرافية بطريقة جيده أن يبدأ بكيفية بناء
خرائط الأساس ذات العلاقة و جمع بياناتها من المصادر المتعددة المذكورة أعلاه . فمن المرئيات
الفضائية يمكن استخراج البيانات التابعه للغطاء النباتي و استخدام الأرض بالإضافة إلى البيانات
ذات العلاقة بالظواهر الجيومورفولوجية و الأشكال التضاريسية كالجبال و السهول و الصحاري
و الأودية و الأحواض و الروافد و غيرها من الظواهر الطبيعية الأخرى . ومن الصور الجوية يمكن
الحصول على بيانات ذات علاقة بالمدن و الطرق و المساكن و غيرها من الظواهر الطبيعية
و البشرية التي تحتويها الصور الجوية .
و لكل من هذين المصدرين أسسه التقنية ذات العلاقة باعداد الصورة و تصحيحها هندسيا
و إعدادها بدرجة من الوضوح تسمح بالحصول على المعلومة من تلك المصادر و خزنها في
قواعد البيانات لجغرافية بالأسلوب الخطي أو الخلوي .
ومن ثم التعرف على علاقة تلك البيانات برموز خرائط الأساس النقطية و الخطية و المساحية
و كذلك كيفية تحليلها و استعراضها و تعديلها أو لحذف جزء منها ، و غيرها من المهام
الخرائطيه التابعة لقواعد البيانات على نظم المعلومات الجغرافية .
ومن الخرائط الورقية مثل الخرائط الطبوغرافية أو الجغرافية يمكن بناء خرائط الأساس المطلوبة
في شكل رقمي عن طريق إدخال تلك الخرائط وماتحتويه من بيانات على قواعد نظم المعلومات
الجغرافية مستخدمين في ذلك فلسفة الترقيم عن طريق لوحة الترقيم Digitizer أو فلسفة
الترقيم عن طريق الشاشة أو ما يسمى screen digitizing ومن الممكن الحصول على هذه
الخرائط من مصادر متعددة مسبقا ولكن إذا تعذر ذلك فعلى المتعامل بنظم المعلومات
الجغرافية معرفة طريقة جمع المعلومة و بالتالي فهي مرحلة مهمة يجب معرفتها .
و تؤكد التطبيقات و الدراسات بأن مرحلة الحصول على البيانات الأساسية بما فيها الخرائط
المطلوبة تعد العمود الفقري لبناء قواعد نظم المعلومات الجغرافية التي تسمح بتغذية
تلك القواعد بالبيانات الأخرى ذات العلاقة و تجهيزها للتحليل .و تجدر الإشارة إلى أن هناك
العديد من المناطق على سطح الكره الأرضية التي تحتاج إلى العديد من الدراسات ولكن ، لا
تتوفر للمستخدم خريطة أساس تابعة لمكان الدراسة ، ولذلك ، على المهتم بالتعامل بتلك
النظم أن يكون على إلمام كافي بكيفية بناء خرائط الأساس من المصادر المتعددة إذا تعذر
الحصول عليها من الجهات المعنية .
ومن الضروري أن ننوه هنا إلى أن خرائط الأساس و البيانات المتعددة المبنية في شكل رموز نقطية
و خطية و مساحية تحمل فيما بينها نوع من التركيب الطبولوجي الذي يهتم بتعريف مكونات
الخريطة و يحدد العلاقات بين تلك المكونات و بالتالي فإن هذه الخرائط ليست معده بعد
للعمليات التساؤلية و التحليلية و الاستعراضية لأنها لا تحتوي على البيانات المطلوبة لذلك .
و هنا نقول ، بأن على المهتمين بنظم المعلومات الجغرافية التعرف على أساليب إدخال البيانات
الأخرى المرتبطة بمكونات خريطة الأساس النقطية و الخطية و المساحية التي تعبر عما
تحتويه الطبيعة من ظواهر جغرافية طبيعية كانت أم بشرية .
وبهذا الإجراء يكون المهتم بالنظم على دراية بالمفاهيم الخرائطية المتعددة التي تعتبر
أساسا للتعامل مع خرائط الأساس على تلك النظم الجغرافية . و طرق الترميز المتعددة ،
و أساليب بناء الطبقات المعلوماتية المطلوبة capturing data من المصادر المتعددة ، وطرق
إدخالها و طرق خزنها على برامج نظم المعلومات الجغرافية