طمعنجى اشترى له بيت .. فلسنجى سكن له فيه
السلام عليكم أهل المنتدى الكرام
النهارده أجازة ومن طقوس الأجازة عندى التأمل .. هو بصراحه نوع من أنواع الكسل المنزلى التى يمكن تأديتها من أى كرسى أو فوتيه بالمنزل
التأمل اليوم أخذنى إلى الأزمة الإقتصادية السيئة العالمية
وعندما فتحت الجرائد وقعت عيناى على هذا الخبر .. فقرأته .. ثم مالبثت أن غرقت فى نوبه ضحك حتى سالت الدموع من عيناى .. فلتقرأ هذا الموضوع معى
طلب من خبير مالى أن يبسط للناس العاديين الأزمة الاقتصادية والكارثة التى حدثت فى أسواق البورصة فحكى لهم عن بائع الحمير .. فقال :
ذهب رجل إلى قرية نائية عارضا على سكانها شراء كل حمار بعشرة جنيهات فباع جزء منهم حميره إلى الرجل الذى عاد فرفع سعر الحمار إلى 15 جنيها فباع آخرون حميرهم إلى الرجل الذى ما لبث أن رفع السعر مرة ثانية إلى 30 جنيها فاندفع الناس إلى بيع حميرهم له حتى نفدت الحمير من القرية عندها عرض الرجل على الناس شراء الحمار بخمسين جنيها .. ثم إختفى الرجل معللا سفره بأنه فى أجازة
وحينها زاد الطلب على الحمير وفى هذا التوقيت جاء مساعد هذا الرجل إلى القرية وعرض عليهم أن يبيع لهم حمير بسعر الواحد اربعين جنيها .. فقرر الجميع الشراء على أمل أن يعيدوا بيع الحمار بخمسين للرجل الأول الذى كان يشترى الحمير
وتدافعوا فى الشراء حتى أنهم تداينوا من بنك القرية ودفعوا كل مدخراتهم والبنك نفسه أخرج كل السيوله الإحتياطية لديه على أمل تحقيق مكاسب سريعه بعد بيع الحمار بخمسين جنيها
ولكن الرجل اياه لم يعود للقرية ثانيه ولا مساعده الذى باع لهم حميرهم واصبح الاهالى عاجزين عن سداد ديونهم للبنك الذى لو حجز على الحمير فانها لن ترد قيمة الدين بمعنى آخر ضاعت القرية وأفلس البنك
والآن لو حذفنا حمار ووضعنا بدلا منها شقة - سيارة الخ ستجد بكل بساطه ان هذا ما نحيا عليه الآن فى حياتنا
مثال عملى : ارتفع سعر البنزين والبترول فارتفع كل شئ الكهرباء والمواصلات والغذاء
ولم يرتفع العائد على الناس
ثم انخفض سعر البترول ولم ينخفض شئ لماذا ؟؟؟
انخفض سعر الحديد والأسمنت ومازلن لا نستطيع شراء شقة صغيرة ؟؟ لماذا ؟؟؟
انتهت المقاله واللى فاهم حاجه يقول .. انشلا على الخاص