هما كلهم كده
والله ما انت فالح .. وادي دقني أهه .
ما تتكلمش بصوت عالي في الحمام
ما تنمش غير لما تغسل سنانك .
ما تلزقش في التلفزيون كده .. نظرك هيضيع .
سلم على عمك كويس يا ولد .
يا ابني محدش هينفعك .
ما تطلعش ايدك من الشباك .
قصة الغريق الكاذب اللي كل مره يقول الحقوني ... لحد ما غرق بجد .
ربنا يرزقك بعيل يوريك اللي ورتهوني .
ما تطلعش على الملايه النظيف و رجليك متوسخه كده .
نسيت تشرب ؟ نسيت تاكل ؟ نسيت تاخد المصروف ؟ نسيت تعكنن عليا و على امك ؟
طلع ايدك من جيبك و انت بتكلمني .
ايه الا مبالاه و الاستهتار اللي انت عايش فيهم دول .
قوم اقرا لك كلمتين ينفعوك .
وطي المدعوق ده شويه .
انت فاكرنا نايمين على ودانا ؟
يا ابني انت مسطول ولا ايه ؟
ما تلبسش القميص على اللحم زي العيال الصايعه .
بلاش أكل بره .
كلمنا لما توصل .
عيـــب ... لازم تحترم اللي أكبر منك .
لو شفت خناقه ما لكش دعوة بيها .
لازم تأكل سلطه .
اوعى تكدب عليا كده تاني مرره .
اوعى حد غريب يديلك حاجه تاكلها و تشربها و تاخدها منه .
يا ابني كلم خالتك العيانه اسأل عليها .
بلاش لعب في الشارع .
ما تعليش صوتك .
وانت فاكر احنا مستنيين منك حاجه .
المسلسل مش هينفعك ...قوم .
ما تقعدش قدام المروحه وانت مستحمي .
كفايه رغي في التليفونات .
بلاش وقفة الشبابيك و البلكونات .
اوعى تقول لحد هات لي حاجة .
كل على مهلك .. وامضغ كويس ... وما تكلش وانت واقف .. وكل من قدامك ما تحفش .
اطفي التلفزيون وقوم ذاكر . أو اطفي التلفزيون و خش اوضتك .
ربنا يهديك ربنا يهديك ... وأحيانا .. انك لا تهدي من أحببت .
صليت العصر ؟!
ما تمشيش حافي في السقعة دي
ما فيش مذاكرة على المزيكا .. أو .. بتذاكر إزاي و البتاع ده شغال جنبك .
افرد ظهرك .
ما تتأخرش بعد المدرسه و تقعد تصيع مع أصحابك .
بص كويس و انت بتعدي الشارع .
ومالها الكتب بتاعة الوزاره ؟!
اللي بيشيل قربه مخرومة بتخر عليه لوحده ..
لو مش فاهم حاجه ارفع ايدك و قول للأستاذ مش فاهم .. متتكسفش .
تقعد في أول صف قدام السبوره .
ما تردش عليا .
مش عايز اسمع صوت .
مالكش دعوة بالسياسة .. وماتمشيش في مظاهرات .
التهديدات المخيفة شكلا و الكارتونية مضمونا : مثل: هأقطم رقبتك أو هأقطع ايدك أو هأقطع لك لسانك أو هأدبحك دبح .
و أخيرا ::
ضرب امثلة تشجع على الكفاح و أشهرها أحد الأقارب اللي كان بيذاكر على لمبة جاز أو على عامود النور الي في الشارع و نجح وخد الدكتوراه وسافر أمريكا .
.
