مره واحد قابل نفسه
هي فعلا نكته ..... أنك تقابل واحد شبهك في الشارع .... شبهك من بعيد ... فيه شبه منك في مناخيرك , عينك , شعرك , حواجبك , لونك , نضارتك , أو حتي شبك من روحك في جزء معين أو في فعل معين , بس اللي حصل أمبارح مكنش طبيعي خالص ............
راكب العرابيه مع صديق و ماششيين نتدنجل في شارع الطيران .... عريبه مسرعه جات من ورانا و فيها شويه شباب و الظاهر أنهم يعرفوا صاحبي .... قائد السياره المسرعه شاب في مثل سني تقريبا أسمر شويه .... أدي كلاكس راح صاحبي باصصله و مكلكسله برضه ... و ده للعلم يعني سيم معترف بيه بين سائقي السيارات و خصوصا معشر الشابيبه ....
و أول ما عيني جات في عين قائد السياره .... بلمت .... أصنجيت .... أنا باصص في مرايه فعلا لوني و شعري و دقني و السكسوكه العقيمه اللي بتخليني شبه أحمد أبو مسلم بتاع الأهلي ... علامات الأندهاش علي وجهي - و وجهه أيضا - حاجب مرفوع عن التاني و شويه تجاعيد و كلاكيع بتظهر علي القوره و أعوجاج البق لليمين عندنا أحنا الأتنين ساعه الأندهاش كان كفيلا بأن ننزل ناخد بعض بالحضن في لحظه دراميه تنجح أي فيلم أنشاله يكون بطوله علي الحجار و محمود ياسين و سميحه أيوب
أتكلمنا مع بعض و سبحانه الله نفس الصوت و طريقه الكلام يا ربي مش ممكن .... يخلق من الشبه 40 و نفس الضحكه و نفس البلاهه ساعه الدهشه .... أنا قابلت نفسي في الشارع .... صدفه
أتصورنا مع بعض بقي و أتكلمنا و حورنا مع بعض عرفت هوا في كليه أيه و ساكن فيين و اصحابنا المشتركين دا غير طبعا اللي كان معايا في العربيه و الحياه و الكلام الكتير ده اكننا نعرف بعض منذ الأزل.... ما هو برضه أعمل حساب أن كل واحد فينا بيشوف التاني في المراه كل يوم تلات أو أربع مرات مينيمام .... فأكيد بقينا عشـره ...
سيبك بقي من الزهول و الخضه و عدم التصديق .... بس بعد الفوقان من الصدمه لقيت أن موضوع اني أقابلني في الشارع صدفه ... دي حاجه عظيمه و ياريت أقابل التسعه و تلاتين اللي فاضلين
و علي رأي مصطفي كامل ... بس قول يا رب
