فقال لها رب العزة ..اما ترضين ان اصل من وصلك.×.×وان اقطع من قطعك؟؟.×.×
بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو من الكل واول مرة اطلب منكم تقراو الموضوع
حكم صلة الرحم وقطعها
صلة الرحم واجبة وقطيعتها محرمة، ومن الكبائر.
قال ابن عابدين الحنفي: (صلة الرحم واجبة ولو كانت بسلام، وتحية، وهدية، ومعاونة،
ومجالسة، ومكالمة، وتلطف، وإحسان، وإن كان غائباً يصلهم بالمكتوب إليهم،
فإن قدر على السير كان أفضل).
الأدلة على ذلك
الأدلة على ذلك كثيرة، منها:
1. قوله تعالى: "واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام"
2. وقوله تعالى: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض
وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم"
3. وعن عائشة رضي الله عنها ترفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن الرحم شُجْنة من الرحمن، فقال الله: من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته"
فضل وثواب واصل الرحم في الدنيا والآخرة
لقد وعد الله ورسوله واصل الرحم بالفضل العظيم،
والأجر الكبير، والثواب الجزيل، من ذلك:
أولاً: في الدنيا
1. فهو موصول بالله عز وجل في الدنيا والآخرة،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله خلق الخلق، حتى إذا فَرَغ من خلقه قالت الرحم:
هذا مقام العائذ بك من القطيعة؛ قال: نعم،
أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟
قالت: بلى يا رب؛ قال: فهو لك؛
2. يُبسط له في رزقه.
3. يُنسأ له في أجله – أن يزاد في عمره بسبب صلته لرحمه.
4. تعمر داره.
5. صلة الرحم تدفع عن صاحبها ميتة السوء.
6. يحبه الله.
7. يحبه أهله.
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سـرَّه أن يُبسط له في رزقه،
وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمـه".
وعن عائشة مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم:
"صلة الرحم، وحسن الجوار، وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار"
ولأبي يَعْلى من حديث يرفعه: "إن الصدقة وصلة الرحم يزيد الله بهما في العمر ويدفع بهما ميتة السوء".
ثانياً: في الآخرة
صلة الرحم سبب من أسباب دخول الجنة مع أول الداخلين،
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رجلاً قال:
يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة؛
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعبد الله لا تشرك به شيئاً،
وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم".
عقوبة ووزر قاطع الرحم في الدنيا والآخرة
أولاً: في الدنيا
1. لا يرفع له عمل ولا يقبله الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
"إن أعمال بني آدم تعرض على الله تبارك وتعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة،
فلا يقبل عمل قاطع رحم".
وفي رواية: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس،
فيغفر فيهما لمن لا يشرك بالله إلا المهاجرين".
2. لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع
الشر يعم والخير يخص، فلا تنزل رحمة على قوم فيهم قاطع رحم،
ولهذا يجب التواصي ببر الآباء وصلة الأرحام، والتحذير من العقوق،
فإذا فعلوا ذلك سلموا من هذه العقوبة.
3. تعجيل العقوبة للعاق في الدنيا قبل الآخرة
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما من ذنب أحرى أن يعجل اللهُ لصاحبه العقوبة في الدنيا
– مع ما يدِّخره له في الآخرة – من قطيعة الرحم والبغي".
4. أبواب السماء مغلقة دون قاطع الرحم
ثانياً: في الآخرة
1. لا يدخل الجنة مع أول الداخلين
قاطع الرحم لا يدخل الجنة مع أول الداخلين إن كان من الموحدين،
ولكن بعد أن يطهره الله بالنار من تلك المخالفة،
لأنه لا يبقى في النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
وعن أبي موسى رضي الله عنه يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم:
"لا يدخل الجنة مدمن خمر، ولا مصدِّق بسحر، ولا قاطع رحم".
2. لا تفتح له أبواب الجنة أولاً.
3. يدخر له من العذاب يوم القيامة مع تعجيل العقوبة في الدنيا
إن لم يتب أويتغمده الله برحمته.
4. يُسف المَلّ، وهو الرماد الحار
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله،
إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسنُ إليهم ويسيئون إليّ،
ويجهلون عليّ، وأحلم عنهم؛
قال: "لئن كان كما تقول كأنما تسفُّهم الملَّ،
ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمتَ على ذلك".
قال النووي: (كأنما تطعمهم الرماد الحار،
وهو تشبيه لما يلحقهم من الألم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم).
واخيرا
دى دعوة حب للجميع
باننا نصل ارحامنا المقطوعة
لان ماحدش فينا ضامن عمره
خلينا نرضى الرحمن ونصله فى ارحامنا كى يصلنا ويرضى عنا