الصحراء البيضاء في الجزء الشمالي من واحة الفرافرة ويتكون الجزء الأسفل منها من الطباشير الأبيض الذي يوجد بها حفريات لا فقارية وأسنان القرش, وهذه الصخور الطباشيرية تعكس بيئة الترسيب البحرية العميقة .
تنتشر على أرضية منخفض الطباشير أعمده من الطباشير وعيش الغراب التي تكونت بفعل عوامل النحت بواسطة الرياح .
تعتبر الصحراء البيضاء أحد المزارات الهامة التي تحرص المجموعات السياحية على زيارتها للتمتع بالمناظر الخلابة والهواء النظيف والتكوينات .
كما يوجد فى منطقة المحمية العيون المائية وبقايا آثار منازل قديمة ترجع إلى العصر الروماني وبقايا أواني فخارية .
تعتبر المنطقة ذات قيمة عالية من حيث التنوع الحيوي حيث تحتوي علي العديد من الأنواع النباتية والحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض تعتبر مأوى لأنواع الغزال المصري والغزال الأبيض والكبش الأروي ..
تضم المنطقة أيضا كثيرا من المناطق الأثرية التي تشمل مجموعة من المقابر والكهوف النادرة وبقايا مومياوات قديمة ونقوش من عصور ما قبل التاريخ.
تهدف المحمية إلى دعم وتشجيع وتنظيم السياحة البيئية بمنطقة المحمية عن طريق تدريب العاملين بالسياحة من المجتمع المحلى وإقامة الفنادق البيئية .
وهى تبعد مسافة 38 كم عن مدينة الفرافرة في اتجاه الواحات البحرية ومجاورة لطريق الإسفلت بعمق 25 كم وهى عبارة عن تكوينات رسوبية من الحجر الجيري عملت عوامل التعرية على تشكيل أجزاء كثيرة منها بأشكال حيوانية أو نباتية مختلفة , وتمتاز بجمال الطبيعة الخلابة والجو الجاف النقى من التلوث البيئي وبعض الأشجار مثل أشجار الأكاسيا والنخيل التي تنمو وسط هذه الصخور .
وأصبحت المنطقة متعة للسائحين يقفون فيها أياما طويلة يتمتعون بجوها الخلاب والهدوء ومناظرها العظيمة فهي تبدو من بعيد كأنها مدينة سكنية..
وعندما تقترب منها تظنها جبالا ثلجية لنصاعة بياضها,..
وإذا وقفت أمام صخورها تظنها تماثيل صنعها فنان ماهر ..
و الصحراء البيضاءوهى بعد أن تجتاز الصحراء السوداء مرورا بواحة «الحايز» وبالقرب منها بعض الأطلال الرومانية من بينها كنيسة قبطية تحتوي على رسوم من الجرافيت، وتفصل بين الواحات البحرية وواحة الفرافرة كثبان رملية ضخمة بلون الذهب الخالص، مما تجعل صورتها آية للناظرين، ثم تدخل على الصحراء البيضاء بمنظرها الفريد بتكويناتها الصخرية التي تشكلت بفعل عوامل التعرية وبفعل الرياح، ويزداد سحرها في ساعتي شروق وغروب الشمس، ويمكن ترتيب رحلات في العمق إما بواسطة الجيب المجهزة ـ السفاري ـ أو الجمال ـ الإبل ـ وهناك من يعدون وجبات بدوية لتتناولها ساخنة طازجة في عمق الصحراء وعلى ارض الرمال الذهبية .
وتتميز بجمال الطبيعة وكثرة أشجار النخيل والزيتون وعيون المياه الطبيعية والجبال المحيطة بالواحة.