فتاه تبحث عن السعاده المثاليه.
اولا اعزائى الاصدقاء اقدم لكم هذه القصه من تاليفى وياريت تعجبكم وياريت تقولولى اذا اعجبتكم ام لا وياريت توصل ليكم كما اشعر بها انا وكانها تحدث حقيقا.
حقيقه ام خيال
البدايه ............
صديقتنا هى شابه فى المقرب من عمرنا ( ندى ). توفى والدها وهى فى سن الخامسه من عمرها فتزوجت والدتها ظنا ان الزوج التالى سوف يعوض ابنتها عن والدها ولكن القدر قد كتب مالم يكن فى الحسبان فقد كان زوجا لايرحم طامعا فى الاموال التى تركها والد ندى .ظلت ندى تبحث عن الحب فى بيتها ولكن لم تجده فكان الزوج الثانى مكروه حتى من والتها التى قد فقدت القدره حتى على طلب الطلاق لتحيا هى وابنتها فى مشقه وعنا ء.ظل البحث مستمر ظنا ان الحب هو الشى الذى يجلب السعاده ولكن لم تجده صديقتنا حتى وصلت سن العشرين من عمرها . ومع بدايه هذا السن فقدت ندى الاحساس حتى بوجود السعاده والحب لتجد الامان والدفئ داخلهما . عاشت ندى كل هذا الوقت منذ توفى والدها فى بلد غريب حتى جائت اللحظه الحاسمه لتنقلب الحياه راسا على عقب ،اذا بوالدتها تجد زوجها يخونها فقررت ان ترجع بلدها لتعيش مصونه بعيدا عن هذا الشيطان الخبيث،وبالفعل نزلت ندى ووالدتا مصر ولكن ندى وجدت ان الحياه لا تستحق فى غياب الحب والسعاده والامن حتى داخل الاسره .
تنقلب الحياه بالفعل حق الانقلاب اذا بشاب يراها ويعجب بها ويتحول معه الامر .كان هذا الشاب يعمل طبيبا .وتمر الايام .............. وتدخل عليه والدته لتريه صوره لفتاه تريد ان تزوجه لها ، لم يعطى للموضوع اى اهتمام ، تركت والدته الصوره على المكتب وذهبت . وها هى ندى قادمه لتدخل العياده ومن ثم يختفى العالم وتظهر فقط امامه ( هل هى حقيقه ام خياله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) تتحدث ندى للممرضه وهو يظل ثابتا مكانه ، فتحاول الممرضه ان تجذب انتباهه المشتت لتعيده الى الواقع .خرجت ندى لتجد الممرضه الصوره على المكتب فتريه الصوره ليكتشف انها العروس المنشوده .
وفى البيت ترفض ندى الزواج ولكن قد وافق زوج الام ليتخلص منها فالعريس ميسور الحال لن يطالب بالميراث ، تمت الزواجه رغم انفها.هل ستجد السعاده فى بيتها الجديد ام سيكون كبيت زوج امها ...........