عند انقطاع التيار
و دخلت فى ظلام الدار
اشعلت الشمعه
و نظرت اليها
قطراتها سالت امامى
كدموعى الى سالت الم و حسره علي خدى
فسالت دموعى و هى تتوهج
نعم دمعه تتوهج على ضوء شمعه
فطالما كنت اذكر
كل مره
ذكرياتى المره
كانت تمر امامى دون جدوى
صرخات فى داخلى
اصوات تخرج من باطنى
كيف اتخلص من كل ما يقتلنى
ولا ابالى من اى شىء لكى يرتاح بالى
و لكن الى اين و الى متى
ترددت في الاختيار
و لكن علي القرار
لا اعلم كيف اختار
لقد قاربت ان انهار
لماذا ابحث دوما عن مخرج
لماذا اهرب
لماذا لا اعالج الداء
رغم انى بحوزتى الدواء
انظر الى الشمعه
اصرخ
لماذا مستيقظ الى هذه الساعه من الليل
اهو بسبب الشمعه
كم كنت اتمنى ان اكون مثلها
اضىء من حولى كما هى تضىء لمن حولها
اريدنى احترق
و فى النهايه
ابقى لا شىء
ويبقى ذكراى لا شيء
نعـــــــم لا شيء
انسان بكل معنى الانسانيه
لهو ماض وذكرى
ولكن اي ذكرى
فجأه انطفئت الشمعه
وعم الظلام حولى
بدون ارادتى
الخوف يسيطر على
احاول تجاهله
و لكن نهاية الشمعه هي اللتي اختارتنى
بدأ الصراع فى داخلى
فاستمريت في حساباتى
مع ذكرياتى وآلامى
قبل ان تقترب نهايتى ايضا
وبعد الصراع
احسست براحه داخلى
فأي احساس هذا
الله موجود و لم ينسانى
من تاليفى الشخصى