؛؛ الى متى سنبقى سلبيين و صامتين أيها الشباب ؟؟؟ ..؛؛
السلام عليكم ورحمة الله
اخوتي الاحبة :
نمر كثيرا من الاحيان بمواقف نقف فيها عاجزين عن الكلام ,و يعود عجزنا و سكوتنا في تلك المواقف
الى حالات عديدة ,و لكن اكثرها تأثيرا علينا و على سكوتنا و احساسنا باننا (( مخنوقين )) و اننا
نريد الصراخ و لكننا لا نسمع صوتنا الا من الداخل فقط مما يجعلنا نشعر باشد حالات الضيق هي
اللحظة التي نعلم اننا نواجه موقفا ما و نريد ان نرفضه او نستنكره و لا نستطيع ذلك اما لخوفنا من
النتيجة او عدم قدرتنا على ذلك نتيجة التربية التي عشنا فيها لحظات خوف او من اسباب اخرى
تعود الى كل شخص و حالته التي مر بها.
و هنا اسألكم جميعا و ارجوكم الرد بوضوح و بصدق و لا باس بذكر موقف مر على كل شخص منكم
شعر فيه انه كان يريد قول كلمة (( لااااا )) بصوت عالي و لم يستطع و ندم بعد ذلك و يوم لا ينفع الندم .
ما هي الاسباب التي نعجز فيها عن الرفض و قول (( لااا )) ؟؟
لماذا نحن الجيل الحالي نخاف من عواقب الرفض ؟؟؟
اذكر حادثة ما أثرت عليك سلبيا و تمنيت لو عادت لتقول (( لااا ))
بوجه مديرك بالعمل او احد الناس لانك شعرت انك كنت على حق !!!
هل تستطيع ان ترفض شيئا او طلبا من والديك او ممن اكبر منك سنا
ام انك تتناقش معهم لتصلوا الى نقطة تقاطع لتتفقوا ام تنفذ و تسكت ؟؟؟؟
تلك الاسئلة هي حال لسان الكثيرين من الشباب و عجزنا عن الرفض يفوق اي تضور
و هنا اترك لكم مساحة بيضاء لتكتبوا قدر ما تريدون و لاباس ان اطلتم الرد لاني اريد
مشاركتكم همومكم و اراءكم لنصرخ بعلو صوتنا
؛؛؛ لااااااا للسكوت عن الحق ؛؛؛
لان الساكت عن الحق شيطان اخرس.
بانتظار ردودكم و اراءكم فلا تبخلوا لانني بكم اكتب و معا نستفيد .
اسحبوا اقلامكم و اكتبوا لان الكتابة احيانا تريح القلب و العقل
و هي باب لتفريج الهموم احيانا فلا تقفوا ابدا عن الكتابة .