موسوعة الخلفاء الراشدين (الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه )
* أبوه أبو قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بنفهربن مالك بن النضر بنكنانةبن خزيمة بن مدركة بن إلياس بنمضربن نزار بن معد بنعدنان. ويلتقي في نسبه مع النبي محمد بن عبد الله عند مرة بن كعب، وينسب إلى "تيم قريش"، فيقال: "التيمي".
* أمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عمرو بن كعب بن سعد بنتيمبن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بنفهربن مالك بن النضر بنكنانةبن خزيمة بن مدركة بن إلياس بنمضربن نزار بن معد بنعدنان. وهي بنت عم أبيه، وتُكنَّى أم الخير. ولدته بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر؛ وقيل إنها كان لا يعيش لها ولد ، فلما ولدته استقبلت به الكعبة، فقالت : «اللهم إن هذا عتيقك من الموت ، فهبه لي»؛ ويقال إن هذا سبب تسميته بالعتيق. يروى أن اسمه كان قبل الإسلام عبد الكعبة؛ وحين أسلم سماه النبي عبد الله. كانت أم الخير من أوائل النساء إسلاماً. ابيض نحيف خفيف العارضين (صفحتا الوجه) اجنأ(في ظهره انحناء) لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقويه،معروق الوجه(لحم وجهه قليل)،غائر العينين نأتئ الجبهه،عاري الاشاجع(هي أصول الاصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف
نشأ أبو بكر في مكة، ولما جاوز عمر الصبا عمل بزازاً - أي بائع ثياب - ونجح في تجارته وحقق من الربح الكثير. وكانت تجارته تزداد اتساعاً فكان من اثرياء قريش؛ ومن ساداتها ورؤسائها. تزوج في بداية شبابه قتيلة بنت عبد العزى، ثم تزوج من أم رومان بنت عامر بن عويمر. كان يعرف برجاحة العقل ورزانة التفكير، وأعرف قريش بالأنساب. وكانت له الديات في قبل الإسلام. وكان ممن حرموا الخمر على أنفسهم في الجاهلية، وكان حنيفا على ملة النبي إبراهيم. كان أبو بكر يعيش في حي حيث يسكن التجار؛ وكان يعيش فيه النبي، ومن هنا بدأت صداقتهما حيث كانا متقاربين في السن والأفكار والكثير من الصفات والطباع . كان أبو بكر من أوائل من أسلم من الصحابة،حتى قيل إنه أول من أسلم إطلاقاً من الذكور؛ بينما يتبنى الشيعة الروايات التي تقول بأن علي بن أبي طالب أول الذكور إسلاماً. وتقول الروايات إنه الوحيد الذي أسلم دون تردد وصدق دعوة محمد على الفور. هاجر الكثير من المسلمين إلى يثرب، وبقي النبي في مكة وبعض المسلمين منهم أبو بكر الذي ظل منتظراً قراره بالهجرة حتى يهاجر معه، وكان قد أعد العدة للهجرة، فجهز راحلتين لهذا الغرض واستأجرعبد الله بن أرقدمن بني الديل بن بكر وكان مشركًا ليدلهما على الطريق، ولم يعلم بخروجهما غير علي وآل أبي بكر. وفي ليلة الهجرة خرج الرسول عليه الصلاة والسلام في الثلث الأخير من الليل وكان أبو بكر في انتظاره ورافقه في هجرته وبات معه فيغار ثورثلاثة أيام حتى هدأت قريش في البحث عنهما فتابعا المسير إلى يثرب، ويروى أن خلال الأيام الثلاثة جاء كفار قريش يبحثون عنهم فيغار ثورإلا أن الله أمرعنكبوتابنسج خيوطه على الغار وأمرحمامةبوضع بيضها أمامه مما جعلهم يشككون في وجودهما داخل الغار، ووفقاً للروايات قال أبو بكر للنبي :«لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا» فطمأنه قائلاً : «يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ لا تحزن إن الله معنا». وقد ذُكر هذا فيالقرآنوحسب روايةابن إسحاقفإن أبا بكر أمر ابنهعبد الله بن أبي بكرأن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما بالنهار ويأتي ويخبرهما في الليل، وأمرعامر بن فهيرةمولاه أن يرعى غنمه فيجعل آثار الشاة تغطي أقدامهما، وكانتأسماء بنت أبي بكرتأتيهما بالطعام إذا أمست بما يصلحهما. ويعدأهل السنةهجرة أبو بكر مع النبي محمد إحدى مناقبه العظيمة.
http://www10.0zz0.com/2009/06/08/17/144572848.gif
وفي أثناء مرض الرسول أمره أن يصلي بالمسلمين ، وبعد وفاة الرسول الكريم بويع أبو بكر بالخلافة في سقيفة بني ساعدة ، وكان زاهدا فيها ولم يسع إليها ، إذ دخل عليه ذات يوم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فوجده يبكي ، فسأله عن ذلك فقال له :" يا عمر لا حاجة لي في إمارتكم !!" فرد عليه عمر :" أين المفر ؟ والله لا نقيلك ولا نستقيلك " وجهز في فترة حكمه حروب الردة؛ضد أولائك الذين رفضوا دفع الزكاة،وأرسل جيشاً بقيادةأسامة بن زيد كان قد جهزه النبي قبل وفاته ليغزوالروم. http://www10.0zz0.com/2009/06/08/17/144572848.gif
مواقف في وقت خلافته
كان عمر بن الخطاب يَرَى أبا بكر يخرج كل يوم من صلاة الفجر إلى ضاحية من ضواحي المدينة، فكان يتساءل في نفسه إلى أين يخرج! ثم تَبِعَه مرة فإذا هو يدخل إلى خيمة منزوية، فلما خرج أبا بكر دخل عمر فإذا بالخيمة عجوزاً كسيرة عمياء معها طفلين، فقال لها عمر: يا أمة الله، من أنتِ ؟! قالت: أنا عجوزاً كسيرة عمياء في هذه الخيمة، مات أبونا ومعي بنات لا عائل لنا إلا الله –عز وجل- قال عمر: ومن هذا الشيخ الذي يأتينكم ؟ قالت: هذا شيخ لا أعرفه يأتي كل يوم فيكنس بيتنا ويصنع لنا فطورنا ويحلب لنا شياهنا! فبكى عمر وقال: أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر !( سيرة ابن هشام(
الخليفة ( عمرو بن الخطاب رضي الله عنه )
أبوه : الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بنعديبن كعب بن لؤيبن غالببنفهربن مالك بن النضر بنكنانةبن خزيمة بن مدركة بن إلياس بنمضربن نزار بن معد بنعدنان. وفي كعب يجتمع نسبه مع نسبمحمد بن عبد الله رسولالإسلام. - أمه حنتمة بنت هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بنكنانةبن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي ابنة عم أم المؤمنين أم سلمة وسيف الله خالد بن الوليد وعدو اللهأبو جهل لحاً. يجتمع نسبها مع النبي محمد في كلاب بن مرة
- لقبه الفاروق وكنيته أبو حفص، وقد لقب بالفاروق لأنه أظهر الإسلام في مكة و الناس يخفونه ففرق الله به بين الكفر و الإيمان و كان منزل عمر في الجاهلية في أصل الجبل الذي يقال له اليوم جبل عمر، وكان اسم الجبل في الجاهلية العاقر، وكان عمر من أشراف قريش، وإليه كانت السفارة فهو سفير قريش، فإن وقعت حرب بين قريش و غيرهم بعثوه سفيرا
أبيض تعلوه حمرة، حسن الخدين ،أصلع الرأس. له لحية مقدمتها طويلة وتخف عند العارضيان وقد كان يخضبها بالحناء .
كان طويلاً جسيماً تصل قدماه إلى الأرض إذا ركب الفرس يظهر كأنه واقف وكان أعسراً سريع المشي وكان قوياً شجاعاً ذا هيبة.
نشأ في قريش وإمتاز عن معظمهم بتعلم القراءة. عمل راعياً للإبل وهو صغير و كان والده غليظاً في معاملته و كان يرعى لوالده ولخالات له من بني مخزوم. و تعلم المصارعة وركوب الخيل والفروسية، والشعر. وكان يحضرأسواق العرب وسوق عكاظ ومجنة وذي المجاز، فتعلم بهاالتجارة، وأصبح يشتغل بالتجارة، فربح منها وأصبح من أغنياء مكة، ورحل صيفاً إلى بلادالشام وإلى اليمن في الشتاء، واشتهر بالعدل جده نفيل بن عبد العزى ممن تتحاكم إليه قريشالدته حنتمة بنت هاشم بن المغيرة تزوج و طلق ما مجموعه سبع نساء في الجاهلية و الإسلام و له ثلاثة عشر ولدا. تزوج عمر في الجاهلية زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون، فولدت له عبد الله و عبد الرحمن الأكبر و حفصة، و تزوج مليكة بنت جرول، فولدت له عبيد الله إلا أنه طلقها فتزوجت من بعدهأبو الجهم بن حذيفة. كما تزوج من قريبة بنت أبي أمية المخزومي، ثم تركها لتتزوج من بعده عبد الرحمن ابن أبي بكر. و تزوج أم حكيم بنت الحارث بن هشام أرملةعكرمة بن أبي جهل فولدت له فاطمة و اختلفت الأقوال في طلاقه لها. و تزوج من جميلة بنت عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح منالأوس. و تزوج عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، زوجته عبد الله بن أبي بكر من قبله و التي تزوجت منالزبير بن العوام بعد إغتيال عمر. و كان قد تقدم لخطبة أم كلثوم ابنةأبي بكر الصديق و هي صغيرة فرفضته، ثم تزوج من أم كلثوم بنتعلي بن أبي طالب فولدت له زيدا و رقيةو تزوج امرأة مناليمن يقال لها لهية فولدت له عبد الرحمن الأصغر أسلم عمر في ذي الحجة من السنة السادسة من النبوة وهو ابن سبع وعشرينو ذلك بعد إسلامحمزة بثلاث أيامو كان ترتيبه الأربعين في الإسلام. وكان النَّبيُّ قال: "اللَّهُمَّ أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أوعمرو بن هشام ذكرأسامة بن زيد عن أبيه عن جده أسلم قال- قال لنا عمر بن الخطاب: أتحبون أن أُعلِّمكم كيف كان بَدء إسلامي؟ قلنا: نعم. قال :كنت من أشد الناس علىرسول الله . فبينا أنا يوماً في يوم حار شديد الحر بالهاجرة في بعض طرق مكة إذ لقيني رجل من قريش، فقال: أين تذهب يا ابن الخطاب؟ أنت تزعم أنك هكذا وقد دخل عليك الأمر في بيتك.
قال: أختك قد صبأت. فرجعت مغضباً وقد كانرسول الله يجمع الرجل والرجلين إذا أسلما عند الرجل به قوة فيكونان معه ويصيبان منطعامه، وقد كان ضم إلى زوج أختي رجلين. فجئت حتى قرعت الباب، قلت: ابن الخطاب وكان القوم جلوساً يقرؤون القرآن في صحيفة معهم. فلماسمعوا صوتي تبادروا واختفوا وتركوا أو نسوا الصحيفة من أيديهم. فقامتالمرأة ففتحت لي.
فقلت: يا عدوة نفسها، قد بلغني أنك صبوت! - يريد أسلمت - فأرفع شيئاًفي يدي فأضربها به. فسال الدم. فلما رأت المرأة الدم بكت، ثم قالت: يا ابنالخطاب، ما كنت فاعلاً فافعل، فقد أسلمت. فدخلت وأنا مغضب، فجلست علىالسرير، فنظرت فإذا بكتاب في ناحية البيت،
فقلت: ما هذا الكتاب؟ أعطينيه.
فقالت: لا أعطيك. لَسْتَ من أهله. أنت لا تغتسل من الجنابة، ولا تطهر،وهذا {لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ المُطَهَّرُوْنَ} [الواقعة: 79]. فلم أزل بهاحتى أعطيتينيه فإذا فيه: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} فلمامررت بـ {الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ذعرت ورميت بالصحيفة من يدي، ثم رجعتإلى نفسي فإذا فيها: {سَبَّحَ للَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِوَهُوَ العَزِيْزِ الحَكِيْمُ} [الحديد: 1] فكلما مررت باسم من أسماءاللّه عزَّ وجلَّ، ذعرت، ثم ترجع إلي نفسي حتى بلغت: {آمِنُوا بِاللَّهِوَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِيْنَ فِيْهِ} [الحديد: 7] حتى بلغت إلى قوله: {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِيْنَ} [الحديد: 8]
فقلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأشهد أن محمداً رسول اللّه. فخرجالقوم يتبادرون بالتكبير استبشاراً بما سمعوه مني وحمدوا اللَّه عزَّوجلَّ. ثم قالوا: يا ابن الخطاب، أبشر فإنرسول الله دعا يوم الاثنين فقال: "اللّهم أعز الإسلام بأحد الرجلين إماعمرو بن هشام وإما عمر بن الخطاب". وإنا نرجو أن تكون دعوةرسول الله لك فأبشر. فلما عرفوا مني الصدق قلت لهم: أخبروني بمكانرسول الله . فقالوا: هو في بيت أسفل الصفا وصفوه. فخرجت حتى قرعت الباب.
قلت: ابن الخطاب . فما اجترأ أحد منهم أن يفتح الباب.
فقالرسول الله : "افتحوا فإنه إن يرد اللّه به خيراً يهده". ففتحوا لي وأخذ رجلان بعضدي حتى دنوت من النبيَّ فقال: "أرسلوه". فأرسلوني فجلست بين يديه. فأخذ بمجمع قميصي فجبذني إليه ثم قال: "أسلم يا ابن الخطاب اللَّهُمَّ اهده"
قلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأنك رسول اللّه. فكبَّر المسلمون تكبيرة سمعت بطرق مكة.
وقد كان استخفى فكنت لا أشاء أن أرى من قد أسلم يضرب إلا رأيته. فلمارأيت ذلك قلت: لا أحب إلا أن يصيبني ما يصيب المسلمين. فذهبت إلى خاليوكان شريفاً فيهم فقرعت الباب عليه.
فقلت: ابن الخطاب . فخرج إليَّ فقلت له: أشعرت أني قد صبوت؟
فقال: فعلت؟فقلت: نعم. قال: لا تفعل. فقلت: بلى، قد فعلت. قال: لاتفعل. وأجاف الباب دوني (رده) وتركني. :قلت: ما هذا بشيء. فخرجت حتى جئترجلاً من عظماء قريش فقرعت عليه الباب.
فقلت: عمر بن الخطاب . فخرج إليَّ، فقلت له: أشعرت أني قد صبوت؟
قال: فعلت؟ قلت: نعم. قال: لا تفعل. ثم قام فدخل وأجاف الباب. فلمارأيت ذلك انصرفت. فقال لي رجل: تحب أن يعلم إسلامك؟ قلت: نعم. قال: فإذاجلس الناس في الحجر واجتمعوا أتيت فلاناً، رجلاً لم يكن يكتم السر. فاُصغإليه، وقل له فيما بينك وبينه: إني قد صبوت فإنه سوف يظهر عليك ويصيحويعلنه. فاجتمع الناس في الحجر، فجئت الرجل، فدنوت منه، فأصغيت إليه فيمابيني وبينه.
فقال: ألا إن عمر بن الخطاب قد صبا. فما زال الناس يضربونني وأضربهم. فقال خالي: ما هذا؟ فقيل: ابن الخطاب. فقام على الحجر فأشار بكمه فقال: ألا إني قد أجرت ابن أختي فانكشف الناس عني. وكنت لا أشاء أن أرى أحداً منالمسلمين يضرب إلا رأيته وأنا لا أضرب. فقلت: ما هذا بشيء حتى يصيبني مثلما يصيب المسلمين. فأمهلت حتى إذا جلس الناس في الحجر وصلت إلى خالي فقلت: اسمع. فقال: ما أسمع؟ قلت: جوارك عليك رد. فقال: لا تفعل يا ابن الخطاب . قلت: بلى هو ذاك. قال: ما شئت. فما زلت أضرب وأضرب حتى أعز اللّه الإسلام.
لم يهاجر أحد من المسلمين إلى المدينة علانية إلا عمر بن الخطاب، حيثلبس سيفه و وضع قوسه على كتفه و حمل أسهما و عصاه القوية، وذهب إلىالكعبة حيث طاف سبع مرات ، ثم توجه إلى المقام فصلى، ثم قال لحلقات المشركينالمجتمعة : "شاهت الوجوه، لا يُرغم الله إلا هذه المعاطس، من أراد أنتثكله أمه و يوتم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي". فلم يتبعأحد منهم إلا قوم مستضعفين أرشدهم و علمهم ومضى و وصل عمر المدينة و معه ما يقارب العشرين شخصا من أهله و قومه، منهم أخوهزيد بن الخطاب، و عمرو و عبد الله أولاد سراقة بن المعتمر، و خنيس بن حذافة السهمي زوج ابنته حفصه،و ابن عمهسعيد بن زيد (أحد المبشرين بالجنة). و نزلوا عند وصولهم في قباء عند رفاعة بن عبد المنذر. و كان قد سبقهمصعب بن عمير و ابن أبي مكتوم وبلال و سعد وعمار بن ياسر. وفي "المدينة" آخى النبي بينه وقيل عويم بن ساعدةو قيلعتبان بن مالك وقيل: معاذ بن عفراء. و قال بعض العلماء أنه لا تناقض في ذلك لإحتمال أن يكون الرسول قد أخى بينه و بينهم في أوقات متعددةإلا أن هناك أقوال تشكل على الخليفة عمر بن الخطاب منها كونه به غلظة وشدة يقول أهل السنة انها في الحق . وقد ورد في طبقات ابن سعد في المجلد الثالث الصفحة 251 الطبعة الأولىتحقيق الدكتور علي محمد عمر في باب هجرة عمر بأن عمر بن الخطاب تواعد سرامع عياش ابن أبي ربيعة عند اضاءة بني غفار .. ولم يخرج عمر علانية
ثبت أن عمر شهد جميع المواقع و الغزوات التي شهدها النبي محمدففيغزوة بدر كان عمر ثاني من تكلم ردا على الرسول محمد عندما إستشارهم قبل الغزوة بدر بعدأبو بكر الصديق، فأحسن الكلام و دعا إلى قتال المشركين. و قد قتل عمر خالهالعاص بن هشام في تلك الغزوة. و في غزوة أحد رد عمر على نداء أبي سفيان حين سأل عمن قتل. و في غزوة الخندق صلى العصر فائتا مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعد أنغابت الشمس