قال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم أوصاني ربِّي بِتسْع
ٍ أُوصِيكُم بها
أوصاني بالإخلاصِ في السِّرِّ والعَلانِيَةِ
والعَدْلِ في الرِّضا والغَضَبِ
والقَصْدِ في الغِنى والفَقْرِ
وأنْ أعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَني
وأُعطي مَنْ حَرَمَني
عرض للطباعة
قال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم أوصاني ربِّي بِتسْع
ٍ أُوصِيكُم بها
أوصاني بالإخلاصِ في السِّرِّ والعَلانِيَةِ
والعَدْلِ في الرِّضا والغَضَبِ
والقَصْدِ في الغِنى والفَقْرِ
وأنْ أعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَني
وأُعطي مَنْ حَرَمَني
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أحدكم إذا قام يصلي جاء الشيطان فلبس عليه حتى لا يدري كم صلى فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
بارك الله لكى
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءًا وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا ، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه .* الكلمات :
الرحمة : عاطفة شريفة وخليقة محمودة وضدها القسوة التي عاقب الله بها اليهود، ومعنى "جعل" اخترع وأوجد ويُحَدَّث أن يكون بمعنى "قدر" في لغة العَرب .
ومائة جزء : المراد بالمائة التكثير لا الحقيقة إذ أن رحمة الله غير محصورة ولا تُحَدُّ بحد، وقيل إعداد الحقيقة وعليه فيحتمل أن تكون مناسبة لعدد درج الجنة، والجنة محل الرحمة، فكانت كل رحمة بإزاء درجة ، وقد ثبت أنه لا يدخل أحد الجنة إلا برحمة الله، فمن نالَتْه منه رحمة واحدة كان أدنى أهل الجنة منزلة وأعلاهم من حصلت له جميع الأنواع من الرحمة.
وقال الكرماني الرحمة لغة عبارة عن القدرة المتعلقة بإيصال الخير، والقدرة في نفسها غير متناهية، والتعلق غير متناه؛ ولكن حصره في مائة على سبيل التمثيل تسهيلاً للفهم، وتقليلاً لما عند الخلق وتكثيرًا لما عند الله سبحانه .
* البيان :
الرحمة فضيلة محمودة وخُلُقٌ من الأخلاق الفاضلة وصفة من الصفات الكاملة التي وصف الله بها نفسه وتفضل بها على عباده وامتن بها على خلقه، والرحمة الشاملة الواسعة هي رحمة الله رب العالمين ، فقد شملت جميع الكائنات وعمت كل الموجودات، فما من كائن إلا وهو يتنبأ ظلالها وما من كائن إلا وهو يغرف من فيضها، قال – تعالى–: ﴿وَرَحْمَتِيْ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾ سورة الأعراف، آية:156.
فما هذه الأنهار المجراة، والأرض المدحوة، وما هذا الزرع النابت، والتمر اليافع، وما الليل الداجي، والنهار المتجلي إلا أثر من أثار رحمة الله – تعالى – قال سبحانه: ﴿وَمِنْ رَحْمَتِه جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوْا فِيْهِ وَلِتَبْتَغُوْا مِنْ فَضْلِه وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُوْنَ﴾ سورة القصص – آية: 73.
وسواء لديه سبحانه من أسرَّ القول ومن جهرَ به، فهو سبحانه عالم الغيب والشهادة – قال جل جلاله: ﴿هُوَ اللهُ الَّذِيْ لاَ إِلـٰـهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمـٰـنُ الرَّحِيْمُ﴾ سورة الحشر- آية: 22
كما قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ﴿وَإِذَا جَآءَكَ الَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلىٰ نَفْسِه الرَّحْمَةَ أَنَّه مَنْ عَمِلَ منْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثـُمَّ تَابَ مِن بَعْـــدِه وَأَصْلَحَ فَأَنَّه غَفُــوْرٌ رَّحِيْمٌ﴾ سورة الأنعام – آية: 54 .
كما تذكرنا أثار رحمته سبحانه باليوم الآخر والتزود له بما يقي الإنسان هو له، وحين ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابًا، قال – تعالى – : ﴿فَانْظُرْ إِلـٰـى آثـَارِ رَحْمَةِ اللهِ كَيْفَ يُحْيِى الأَرْضَ بَعْدَ مَوتِهَا إِنَّ ذٰلِكَ لَمُحِْيى الْمَوْتىٰ وَهُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ قَدِيْرٍ﴾ سورة الروم – آية: 50.
جزاكم الله خيرا عن كلمه طيبه أنطلقت فأصابت0
جزاكم الله خيرا
روى البخارى فى صحيحه: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما يصيب المسلم من هم ولا حزن ولا تعب ولا وصب حتى الشوكه يشاكها؛ الا كفر الله بها من خطاياه ،ولا يزال البلاء يصيب المؤمن حتى يمشى على الارض وما عليه خطيئه "
وفى الحديث الصحيح :ان رسول الله قال : "اشدكم بلاء الانبياء ،ثم الاولياء، ثم الامثل فالامثل ،يبتلى الرجل على حسب دينه ،ولا يزال البلاء يصيب المؤمن حتى يمشى على الارض وما عليه من خطيئه "
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خلق الله مائه من الرحمه فانزل واحده على الارض و اهلها و يوم القيامه يضم الرحمه التى فى الارض فيكمل مائه و توسع رحمته مل شىء حتى يتطلع ابليس ان تصيبه رحمه الله صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
جزاكم وايانا خيرا ان شاء الله
جزاكى الله خيرا
قال صلى الله عليه وآله وسلم : " من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له
مائة حاجة : سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه "