مش للتسليه بس



فيها كثير من الفوائد منها:


- تنمية التركيز لدى الأطفال الذين قد يكون لديهم ضعف في ذلك.

- الأطفال الذين لديهم نشاط حركي زائد تتم استفادتهم منها بشكل جيد إذا وجه لعبهم توجيها سليما، ويساعد في علاج تلك المشكلة لديهم.

- الأطفال الذين ليس لديهم توافق ذهني عصبي تساعدهم اللعبة في تحقيق ذلك التوافق.

- الأطفال الذين لديهم حب تملك زائد تفيدهم في تخفيف ذلك بما فيها من إثارة ومتعة باللعب الجماعي، وتنمية روح المنافسة.

- تساعد في تنمية خيالات ومدارك الأطفال، وتمنحهم مساحة كبرى من التفكير.


خلاف العديد من المزايا والفوائد التي قد تكون ظاهرة للجميع، بينما هناك بعض المحاذير التي يجب الانتباه لها:



- يجب ألا تزيد فترة اللعب عن ساعة يوميا، خاصة لدى الأطفال الذين لم يكتمل نموهم العضوي، وربما فترة الطفولة المبكرة مابين 6-9 سنوات؛ لأن ذلك قد يسبب رعشة في الأطراف، ويمنع الطفل من استخدام أصابعه الاستخدام الأمثل ، إضافة إلى أن طول التركيز خاصة في هذه المرحلة قد يسبب بعض التشنجات لدى بعض الأطفال إذا زاد معدل اللعب عن الحد المعقول.


- يجب اختيار ألعاب التفكير والمحاولة لتعويد الطفل الصبر وعدم اليأس، وتعلم تكرار المحاولة. - متى صادف أن اللعبة تحوي عنفا فبالإمكان توجيه مسار اللعبة لدى الطفل، واستثمار ذلك العنف بالتوجيه الإيجابي حول طبيعة تلك النفوس الشريرة، وأنه يوجد منها في عالمنا اليوم، وأن مبادئنا الإسلامية لا تقرها، وتربيتنا الحميدة ترفضها، وهذا يسير جدا إذا نحن عملنا من خلال اللعب مع أطفالنا أو مشاهدتهم أثناء اللعب؛ لأنه من الأهمية بمكان أن تكون فترة لعب أطفالنا أثناء تواجدنا في البيت معهم، وأعتقد أنه ليس أمرا صعبا تواجدنا في بيوتنا لمدة ساعة مع أبنائنا.



هناك ما يسمى بمرحلة التشبع، وهذه قد تمر على الأطفال، ويتنقلون من لعبة إلى أخرى، وهنا فإن اللعب الموجه لا يضر بالطفل، ويساعده على استثمار طاقته وتنمية قدراته ومواهبه.


شوفتوا بقى مش للتسليه بس ازاى ؟