¨°o.O ( البــطاقة فى قلوبنا... وليست فى جيوبنا ..الجزء الثالث **.) °"O

[Mahmoud Slem]

¨°o.Oالبــطاقة لاتـــزال فـــي جيبــي°"O.o






*تنبيـــهــ هـــامـــ *





القصه على 3 اجزاء

الى مش قرأ الجزء الاول والتانى
يدخل هناا الاول

o.Oالبطاقة لاتـزال فـي جيبـي..الجزءO.o 1

وهنا



o.Oالبطاقة لاتـزال فـي قلبـي..الجزء2 O.o

*الجزء الثالث*

الجزء دا مؤثــر اوى

تمر الأيام و أحمد


ينتقل من طاعة إلى طاعة



ومن خير إلى خير







أحمد لم يستيقظ لصلاة الفجر


هذه الليلة ..أنها المرة الأولى




والدته ترددت فى إيقاظه


فقد نام منذ قليل




بعد ان كان قائماً


لأكثر من ساعة ..


يُحيى سكون الليل بصلاته









تركته والدته ..


واشفقت عليه من التعب




فى الصباح تدخل أمه ..


فقد اعدت له الفطار









تحاول إيقاظه



ما يدور فى عقلكم صحيح




احمد لا يستجيب








صرخة أم .......


سمعها النائم قبل اليقظ




ياااااااااااااااااااالله








أحمــد الان فى


العناية المركزة









ضجيج الأجهزة


الموصلة بجسده


يعلو على صوت انفاسه


و نبضاته الضعيفة






تشخيص الأطباء




الحالة حرجة ... نزيف بالمخ




امه تجلس تراقب هذا الخط


الذى يعلو و يهبط



انه الدليل الوحيد على حياته








فى كل لحظة تموت ...


ويتسرب اليأس


لقلبها مع مرور الوقت







يخيم الليل على المكان ...


ونبرة الأسى على لسان الأطباء


لأن الحالة متأخرة







تشق أمه


هدوء المكان بصوتها ......



ربى هو الذى هداه ...


وربى هو الذى سيشفيه



ربى هو الذى هداه ...


وربى هو الذى سيشفيه







ترددها مرة


و مرتين


و ... و...





حتى ظن الجميع أنها لن تتوقف


تذهب إلى ركن فى الغرفة ...


وتسجــــــــد





ظلت ساجـــدة


ويأس الجميع من ان تقوم ..


فخرجـــوا













تمر الأيام ..


ومازالت مستبشرة تناجى ربها ..




نفس الركن بالغرفة


التى يرقد بها أبنها لا تبارحه ...




هذه المرة أيضاً


ما يدور فى عقولكم صحيح




فتح أحمد عينيــــه


ليرى صورة أمه ..


الصورة مشوشة


تختفى



و



تظهر ...





يريد ان يناديها ..


ولكن هيهات ..


فهو كجسد بلا أرادة





ناداهـــــــــــــا بقلبــــــــــــــه




بقلب الأم تلتفت ..


لترى أحمد قد فتح عينيه










يااااااااااااااااااااااالله


لن أصف لكم الشعور ....


فليس فى معجمى كلمات تليق به









انتقل أحمد لغرفة عادية ..


وهو فى مرحلة الشفاء الأن




الممر لحجرته يمتلئ بالورود









جميع الأطباء و العاملين


يتعجبون من كمية باقات الورد




فاحمد شخص عادى


ليس من أصحاب النفوذ ..


حتى تنهال عليه الباقات


من كل صوب و جهة




أنهم لا يعرفوا أن أحمد


زرع بذور الورد


فى قلوب الكثير ..


والأن يحصده









غرفة أحمد


ليس فيها مكان لفرد يقف بها ..




ساعات الزيارة كل يوم


يتوافد الجميع عليه




أشخاص من مختلف


الأعمار و الطبقات


فجـــأهـــ




صيحـــة سيــدة مـفـــــــزوعة









فين أبنى ...


عايزة اشوف أبنى ..


أحمد فين ؟؟!!





يتعجب الجميع ..


فهم يعرفون والدته جيداً




تخترق الصفوف حتى تصل لأحمد




تطمئن عليه


و جسدها الضئيل يهتز من البكاء ..




احمد يشاركها البكاء ...




فى رأس الجميع علامة أستفهام


كما فى رأسكم الأن









هل تتذكروا


عندما قلت لكم أن أحمد


يتسلل كل يوم


فى الساعة السادسة و النصف




هل عرفتـــم مــن هـــــــى ؟

"
"
"
"
أنها أم زينب


بائعة الخضار الأرملة .












كان احمد يقوم على رعايتها ...


و يساعدها فى نقل


بضاعتها الثقيلة من منزلها


إلى السوق




فهى تأبى أن تعيش


على سؤال الناس









بحمد الله تتحول محنة المرض


إلى منحة الشفاء




ويتجه احمد للبيت ..


ويركب تاكسى مع والدته

يقف التاكسى بسبب الزحام


فى أحد الإشارات




يتجمع العديد من الأطفال


التى تبيع المناديل ...


حول التاكسى




يصيحون فى فرحة


وهم يطمئنون على أحمد .....


أنهم يعرفوه جيداً















إنهم أطفال الشوارع




لا يدخل صيف
ولا شتاء
إلا ويجمع احمد لهم


الملابس القديمة


من معارفه و أصدقائه







أسابيع


و شهور


تلتحم لتكون سنة جديدة




أحمد الأن تخرج من كلية الهندسة




وفى أنتظار مكافأة خاصة جداً


من والدته





انها رحلة تشتاق لها القلوب




كانت مكافئته ..


رحلة إلى أرض الله مباركة










انطلق مع والدته ليٌلبـــى النداء







الأن احمد يجب أن يغير مهنته
فى البطاقة


من
طالــــــب
إلى
مهنـــــدس




يتوجه باكراً إلى


مركز إصدار البطاقات الشخصية




يقف أحمد أمام المبنى ...


يتأمل للحــــظــــات









ويضحـــك ضحـــــــكــة عـالــــــــــية




يسمعها المارة و يتعجبون !!!!!






هل عرفتم لماذا يضحك ؟








إنــتــهــــــى الفيـــــــــلــم





إضـــــــــــــــــاءات


ما حاولت توصيله ..


هو كيف تعيش حياتك كلها لله


فالعبادة ليست صلاة و صوم فقط ...


بل كل ما تقوم به


حتى الإبتسام عبادة أيضاً



لا يريد الإسلام رهبان


لا يغادرون صومعتهم



بل يريد إنسان كالمطر


يحمل الخير أينما حل



حاولت أيضاً توضيح ان


المال ليس فقط هو وسيلة


مساعدة الفقراء و المحتاجين ....



فيمكنك أن تقدم لهم الكثير


و الكثير دون أن يكون معك مال

تمــ بحمــ اللهـــــد ــــت

ولا تنسو كتابه جملة




(البطاقة فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا )

اتمنى تكون القصه كلها عجبتكم وتفيدنا كلنا

[KAREEM]

(البطاقة فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا ) [/CENTER]
[/COLOR]



(البطاقة فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا ) [/CENTER]
[/COLOR]


(البطاقة فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا ) [/CENTER]
[/COLOR]

بجد انا كنت فى تلهف وفى انتظار للجزء التالت
وانا على فكرة بكيت فى الحلقة دى لانها فكرتنى
بحد غالى عليا كان فى نفس الموقف دا
وكنت ببص على الجهاز بنفس لهفة الأم
انت فعلا معبر جدا لدرجة انى لو شفت القصة فيلم
مش هتبقى بالجمال والحلاوة دى
بجد أنا استفدت كتير من القصة
وان شاء الله كل دا يبقى فى

ميزان حسناتك يوم القيامة
جزاك الله عنا كل خير

بس هو ضحك ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
يمكن عشان افتكر حكاية البطاقة
والحلم بتاع ما دينك ؟ أكيد هو عشان كدا

أسأل الله أن يجعل البطاقة فى قلوبنا وقلوب شباب المسلمين

[Marwa Mahmoud]

يااااااااااااااااااااااااااه

كلمة رائع بجد قليلة على الموضوع

بحيكك عليه جداااااا و ربنا يكرمك ويجزيك كل خير

[Mahmoud Slem]

شكرا ليكم جميعا يا شباب
وبجد انا اللى سعيد بردودكم الجميله دى
اللى بتبين اد ايه الموضوع اثر فى الجميع
الحمد لله

بالنسبه لانه ضحك له يا كريم
هو ضحك علشان زى ما انت قلت
واصبحت البطاقة فى قلبه وليست فى جيبه
يعنى هو رايح علشان يغير الوظيفة ولكنه عارف انه مش محتاج بيانتها

شكرا ليكم جميعا

[olivia nader]

كنت حاسه انك حتعمل في الشخصيه حاجه
:(:(:(
بس الحمدلله انه بقي سليم
:D:D:D
و الله فعلا قصه جميله جدا
و انا كمان عيطت معاها و بقيت حسه
اد ايه هيه محتاجه لربنا و هيه بتصلي وبتدعي

فكرت ان الانسان اد ايه بيبقي ضعيف جدا جدا
و بالذات وقت المرض
و فعلا بيبقي محتاج ان كل خير عمله
يترد له في شكل دعاء

ربنا يهدينا اجمعين ان شاء الله
و ميرسي اويييييييي
علي القصه الجميله دي
:):):):)

[Mahmoud Slem]

شكرا ليكى جدا على الرد الجميل ده
واتمنى من كل الناس انها تحاول فعلا تتعظ بواحد زى احمد ده
شكرا ليكم جميعا

وعلى فكره انا كنت حاسس ان الكل هيقول انى هقول انه مات وهتبقى دراما
ههههههههههههههههه
لكن ربنا رحيم بعباده
وعارف ان لو الشخص ده مات امه هتبقى وحيده
وكمان الشخص ده بيساعد الكثير
فربنا رحيم جدا
اللهم لك الحمد والشكر

[ALY ELSAYED]

الله ينور يا حوده

بجد كل اجزاء القصه جميله جدا

وطريقه سرد جديده جدا

والحمد الله استفت منها كتيييير

وبشكرك علي هذه القصص

جزاك الله كل خير

[Wild_Angel]

بجد رائعه جدا

جزاك الله خيراً
احنا فعلا محتاجين كده
محتاجين شباب بالشكل ده
محتاجين لما نكتب مواضيع تكون هادفه
تكون مسليه ويكون مضمونها يناشد العقل والقلب

موضوع يخلى الواحد يحس انه ععايز يتحرك عشان يعمل حاجه خير

ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
ويكتبلنا بكل عمل خير فك كرب ورحمه من ربنا
جزاك الله خيراً مره أخرى :)

[Mahmoud Slem]

ِكرا ليكم جميعا
وانا بجد سعيد جدا علشان الردود الجميله دى اللى بتحفز الواحد
انا اللى بشكركم جدا

ويارب ربنا يجعل لنا احمد ده مثال نحتذى به
جزاكم الله كل خير

[spider girl]

(البطاقة فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا )

انا كان قلبى هيقف من كتر توقع النهايه
بس الحمد لله جت سليمه
اخيرا لقيت نهايه حلوة اه لو نعمل كلنا زيه

بس بجد يا بشمهندس الجزء الاخير
يقشعر له الابدان زى مايكون فيلم
والكل شايفه ويارب يشفى كل مرضى المسلمين

جزاك الله كل خير واثابك الله من حيث لا تدرى