عاده جلد الذات ............والنقد الذاتى

[عبثاً]

الغطرسة هي العنجهية والتعالي الغير مبرر ..
أما الطوبارية هي كاليوتوبيا .. وتعني المثالية المفرطة .. وسحقاً لكل طوباري ..

أم سحق الذات .. فهي ليست تعدي ع .. خِلق الله .. وتكريمه لنا كبشر ..
بل هي يا عزيزي .. أن تضع ذاتك .. أسفل قديمك .. وتحتقرها دائماً .. ليس أمام البشر .. بل امام نفسك .. وكلما تعلو .. فأنك تنحدر .. هي الضمير الحي .. وانك خاطئ دوماً .. وأنك أقل الكائنات .. !

اما ماتقصده .. هو أعتداد الذات .. او علو وأعتزاز الذات .. وهو عكس ما أنوّه له ..
فما فعله المتنبي .. سابقاً عندما .. شعر بعلو ذاته .. فوق الجميع .. فهذا اعتداد الذات .. دون التعالي والتكبر ..

ويبقى الإنسان مكرم دائماً .. فسحق الذات ليس تعدي ع ألوهية وكينونة المولى ..


إن أكن مُعْجَبًا فعجبُ عجيبٍ .. لم يجد فوق نفسه من مزيد ..
أنا تِرب الندى ورب القوافي .. وسمام العدا وغيظ الحسود ..
أنا في أمة تداركها الله .. غريب كصالح في ثمود ..
( المُتنبي ) ..

أشكرك ..
دمت ..