أستمتع بحياتك ( درس اليوم :النســــــــــــاء)

[alaa eid]

الدرس الثاني

ليس مهما ان تنجح دائما


كان فهد يمشي مع صاحبه – العنيد المكابر- في صحراء شاسعة فرأيا


شئيا أسود رابضا علي التراب .. تخفيه الريح تارة وتظهره تاره..

التفت فهد الي صاحبه وسأله: تتوقع .. ماهذا؟!


فقال صاحبه : هذه عنز سوداء!!


قال فهد: بل غراب..


قال صاحبه : أقول لك عنز .. يعني عنز..


قال فهد: طيب نقترب ونتأكد


اقتربا.. وجعلا يركزان النظر اكثر واكثر .. كان واضحا أن الذي امامهما غراب!!


قال فهد: ياأخي .. والله غراب..


هز صاحبه رأسه بكل حزام وقال: عنزززززززززز


سكت فهد .. أقترب اكتر .. فشعر الغراب باقترابهما فطاااااااااار..


فصاح فهد : الله اكبر .. غراب .. أرأيت انه غراب.. طار..


فقال صاحبه: عنززززز .. حتي لو طار!!


لماذا ااوردت هذه القصة؟


أوردتها لاجل ان أبين: ان هذه المهارات التي تقدمت فيما مضي من


صفحات .. تصلح مع الناس عموما .. لكن مع ذلك يبقي أن بعض


الناس مهما رست مهارات لا يتفاعل معك..


فلو مارست معه مهارة اللمح..


فقلت :


ما شاء الله ما أجل ثيابك .. كأنك عريس .. وأنت تتوقع منه ان يبتسم


ويشكرك علي لطفك .. فأنه لا يفعل ذلك .. وانما ينظر اليك شزرا ..


ويقول: طيب طيب لا تجامل لا تستخف دمك

ونحو ذلك من العبارات السامجة التي تدل علي عدم خبرته في التعامل مع


الناس..


ومثله المرأة التي قد تمارس مع زوجها مهارات كمهارة التفاعل مثلا..


فيحكي نكتة باردة..


فتتفاعل معه ضاحكة .. فيقول : طيب لا تغصبي نفسك علي


الضحك!!


اذا واجهت هذه النوعيات من الناس فاعلم انهم لا يمثلون المجتمع..


ولقد جربت هذه المهارات بنفسي .. نعم والله جربتها بنفسي فرأيت


اثارها في الناس..


كبارا وصغارا .. بسطاء واذكياء.. واصحاب مناصب عليا.. وطلابا


عندي في الكلية..


جربتها مع أولادي فرأيت لها اعاجيب


بل جربتها مع مختلف الاجناس والجنسيات .. فرأيت اثارها..


والله اني لك ناصح...

نصيحتي اليوم

هل أنت جاد في التغيير؟؟؟!!