شكرا للتعليم الجامعى فى مصر...جعلنا فى اخر العالم

[ghsghsghsghs]

واخص بالذكر (الدكاتره) ....نعم فقد حول هؤلاء الدكاتره قاعات التعليم فى مختلف الجامعات الى حقل تجارب على الطلاب سواء على افكارهم او عقولهم او على اعصابهم....لقد خذل الدكاتره الله فيما اعطاهم من سلطه مطلقه وتحكم فى عقول الملايين من البشر المقبلين على الحياه العمليه او العلميه.....للاسف الشديد ....تحول معظم الدكاتره الى سرطان ينهش فى عقول واعصاب الطلاب وكذلك اهلهم......هذا السرطان الذى دمر الكثير والكثير من الشباب سواء من اكمل تعليمه او انفض عن التعليم لما حدث له من ازمات عصبيه ونفسيه ممها يراه من هول المفاجاه مما يحدث له فى هذه القاعه الكبيره المليئه بالاضواء الصاخبه لحين حضورالسرطان الذى يحجم الامور
للاسف الشديد اصبح هم كل دكتور الان هو معرفه وسيله لكى يتم شراء كتابه اللؤلؤى - حسب رؤيه الدكتور فقط - لما فيه من علم ونفع للطلاب ...وكذلك الدكتور ايضا سوف يكون له طبعا النفع الاكبر من حيث الماده
للاسف يوجد فى التعليم الجامعى مهزله من اكبر المهازل التى تحدث فى التاريخ والسبب فى ذلك السلطه المطلقه لدكتور الجامعه للتحكم فى مقاليد الامور كيفها شاء حتى ولو بدون الاعتماد على قاعده حقيقه للتحكم فى هذه الامور....لقد نسى هذا السرطان انه يتحكم فى مصير شباب وعائلات وبيوت واسر واهالى غالبا من كل المحافظات والقرى والمدن والنجوع البسيطه فى هذه البلد.....لقد اصبح هم كل اسره الان فى مصر مهما كانت طبقتها الاجتماعيه حصول ابنها على شهاده التعليم الجامعى حيتى يتمكن من الحصول على الوظيفه المثلى....لو لكى يقوم بتعليقها فى دهاليز غرفته للتفاخر بها امام الناس.....وليس من اجل الابداع ...وكل هذا بسبب السرطان
الان ايها الساده تحدث مهازل وكوارث وفضائح فى جميع جامعات مصر الحكوميه,,,كوارث سوف تقضى بالفعل على عصب هذه البلد...وبطل هذه الكوارث...الدكتور....اسف اقصد السرطان - مع كامل اعتذارى للسرطان على تشبيه بهذا التشبيه - الذى ينهش فى عقول الشباب
اصبح هم كل دكتور الان تحقيق اكبر نسبه مبيعات من كتابه حتى يتحقق له الثراء حتى لو كلف هذا ان يتم نزول هذه الكتب قبل موعد الامتحان باسبوعين
والاكبر من ذلك انه بعد نزول هذا الكتب تجد ان هذا الكتاب بكامله تم شرحه فى المحاضرات....وعندما يتم الاعتراض على انه متى تم شرحه واين...تكون حجه السرطان المحفوظه...لقد تم شرحه وانت غافلون وحتى ان لم يتم شرحه فهو بالكامل مكرر....وطبعا اذا فعل كل دكتور هذا الشىء وجد الطالب نفسه قبل الامتحان بفتره ليست بالكبيره امامه تراث من الكتب التى لا يعرف عنها شيئا...والمطالب به الان ان يحقق حلم اسرته فى النجاح وبتفوق
ولقد شهدت بام عينى باحد الكليات المرموقه فى جامعه القاهره دكتور تحدث عن سعر الكتاب قال انه اذ لم يتم بيع الكتاب بالعدد الذى يرضى غروره فسوف يحدث للطلبه ما لا يحمد عقباه
وبالفعل عنما وجد الدكتور ان كتباه لم يحقق نسبه الارباح التى يحلم بيها وضع للطلبه امتحان اشك شخصيا انه يستطيع هو بنفسه حله كاملا صحيحا وفى نفس الوقت المخصص للطلاب
اما فى جامعه حلوان فحدث ولا حرج
من المواقف الطريفه ايضا ان احد الدكاتره الجهابذ عندما علم ان كتابه لم يحقق نسبه المبيعات المأموله منه - كأننا نتحدث الان عن سلعه فى سوق - دخل للطلاب وقرر انه قام بسحب الكتاب وانه لا يوجد منهج وانه يتحدى اى طالب يحصل على تقدير فى الماده قائلا بالحرف الواحد انه لا يوجد عنده امتياز لانه معنا الكمال وان الكمال لله وحده....وان جيد جدا غير موجوده ولا يستطيع الحصول عليها سواء معيد تتلمذ على يد هذه الجهبذ....اما الجيد فهو مستحيل لانه لن يحصل عليه سواء معيد قد عين بالواسطه فى مجال التدريس....اما المقبول فهو لن يحصل عليه الا الطالب المتفوق!!!!!!!!!!!!!!!!؟
يا سيدى الفاضل...قبل ان تفكر فى الربح فكر فى عقول الطلبه...فكر لماذا النتيجه فى اخر العام تكون مخيبه ؟؟؟فكر لماذا ينفر الطلاب من شراء كتبكم.....قم بصياغه كتابك اولا بطريقه تلائم هؤلاء الطلاب...ثم اتق الله قى شرحك لهؤلاء الناس....ثم قيم الطلاب بما يمليه عليك ضميرك - وليس جيبك - فستجد النتيجه مضمونه تماما بدون اى معوقات
سوف تنجح فعلا فى تخريج طالب قادر على مسايره الحياه العمليه والعلميه
للاسف التعليم الجامعى فى مصر بحاجه الى حل جذرى لانقاذ ما يمكن انقاذه بدل الندم فى وقت لا ينفع فيه الندم على ضياع عقول هؤلاء الطلاب
اتمنى ان يكون وزير التعليم الجامعى بفكر وشجاعه وطموح وزير التربيه والتعليم الحالى احمد ذكى بدر

لو كان يوجد الان على راس المنظومه التعليميه فى مصر وزير مثل هذا الرجل لتحقق الكثير جدا فى مجالات التعليم الجامعى والبحث العلمى
التعليم فى حاجه الى معجره لانقاذ ما يحدث الان
وانا واثق انه اذا تابع الوزير بنفسه مسيره التعليم الجامعى عن قرب لاكتشف كارثه تجعله مصر على تقديم استقالته لما وصل له حال التعليم فى مصر على يده
نتمنى فقط....الضمير ليس اكثر ولا اقل لانقاذ ما يمكن انقاذه
ان نجحنا فى انقاذ شىء