ما هي أنواع المحاسبة؟

[احمد سعد الدين]

برنامج حسابات عربى
مبادئ المحاسبة

ما هي تلك أصناف المحاسبة؟
ينفذ توضيح المحاسبة على أنّها اسلوب لتسجيل وتسجيل البيانات المالية الخاصة بأي مؤسسة أو شركة مالية، وتكمن قيمة المحاسبة في تيسير وعي البيانات المالية عبر ترتيبها وتنظيمها، وتبدو المحاسبة الاثار المالية للمؤسسة، بحيث إنها توضّح ما إذا قدكانت الشركة تأكد مكسبََا أم فقدان، ومن أصناف المحاسبة جميعًا من: المحاسبة المالية، المحاسبة الإدارية، محاسبة رسوم الدفع، محاسبة التكلفة ومحاسبة الائتمان^[١]، وتعتبـر مبادئ المحاسبة عدد من الضوابط والقواعد التي ينفذ من اثنائها السيطرة في فقيه المحاسبة، والتي تقوم على توحيد التعريفات، الفرضيات والقواعد المستعملة في فقيه المحاسبة.^[٢]، وفيما ياتي أظهر مبادئ المحاسبة:

مبدأ الاستقرار

مبدأ الاستقرار هو مبدأ يدل على أن المحاسب متعهد ومطبّق لكل القواعد والقوانين المطبّقة في المحاسبة التي تتضمّن أعمالََا محاسبية متعدّدة في المؤسسة أو الشركة التي يعمل بها.^[٢]
مبدأ التكامل

هو مبدأ يوحّد عملية إدخال المعلومات وإعداد البيانات، بحيث ينفذ إدخال كافه المعلومات والبيانات المحاسبية بإسلوب موحّدة عند كافه المحاسبين، مما يسبب إلى تخفيض السقطات وتفادي التناقضات فيما بين بعضهم البعض، وفي حال تحديث الضوابط سيصبح كافه المحاسبين على معرفة وخبره بها, وتوضيح العلل التي أدّت إلى حدوث تلك التبديلات^[٣]

يدخر مبدأ التكامل تقبُّلََا لتحديثات السيستم المحاسبي، بحيث إن الشركة التي تقوم باستعمال سيستم محدد وتقوم باعتماده لفترات طويلة سيصبح بمقدورها المناهضة وسط الاثار الحاصلة من مرحلة لأخرى، وفي حال حدث تغيير المبدأ أو الطريقة فإنه سيصبح بجول تعظيم منفعة الاثار المالية.^[٣]
مبدأ الإخلاص

حسبََا لذلك المبدأ، فإنّه من المسئولية على المحاسبين كلهم تقدم الولادة المالي للمؤسسة بصدق وشفافيّة، وهذا ليتم ضد الولادة المالي السديد للمؤسسة، إذ ينبغي أن تصبح البيانات التي يعرضها المحاسب صادقة ودقيقة.^[٤]
مبدأ صمود الأساليب

ينفذ التركيز في ذلك المبدأ على حاجة حضور طراز مستقر يستعمل في الأداءات التي تنفذ بها[١]تجهيز البيانات المالية،^[٣] ويتعلق ذلك المبدأ ارتباطََا وثيقََا بمبدأ التكامل، بحيث ينفذ استعمال اسلوب احدى راسخة في كل الشئون المالية والمحاسبة، وإعداد البيانات المالية المرتبطة بالمؤسسة بنفس الشوارع الرئيسية دون تغيير.^[٢]
مبدأ عدم التعويض

هو مبدأ يجب المحاسب بالإفصاح عن كافه المعلومات المالية المخصصّة بالمؤسسة، ماإذا أكانت جيدةََ أم سلبية، دون تنبؤ التعويضات أو تعويض الايمان عبر الميزانية الأصلية أو المداخيل، وينص ذلك المبدأ على أنه لا يجب لأي كيان أو شركة أن تتوقع التعويضات المالية، ويجب عليها أن تقدّم تقاريرها على نحو متقن كما هي.^[٤]
مبدأ الاستمرارية

ينفذ في ذلك المبدأ ادعاء أن الشركة ستستمر في شغلها في المستلم ولن تتوقف، وأنّ وظائف الشركة سيستمر كما فعلت في الأساس؛ أي إنشاءََ على القواعد الرئيسية التي قامت عليها؛ مما يعني وجوب تماشي وظائف الشركة في المستلم مع ما تم وحدث بناؤه في السابق.^[٤]
مبدأ الدورية

ينفذ في مبدأ الدورية عملية تقسيم الشروط المحاسبية على مدد زمنية ملائمة تحددها الشركة بحسب احتياجاتها، حين إن الشركة ينبغي أن تصل عن نتائجها المالية اثناء مدد زمنية مخصصة، والتي يتاح أن تصبح شهرية أو ربع سنوية أو سنوية، إذ سوف يتم اعتماد تلك المدة اثناء الأعوام المقبلة، وهذا لمقارنةأرباح المؤسسات وسط سنة وآخر، كما ينفذ على قـوام تلك المناهضة اكتشاف أداءات محاسبية تدعم الإصدار المتواصل والموحّد للبيانات المالية اثناء المدة الزمنية المحدّدة.^[٥]
مبدأ الأهمية النسبية

يوجب مبدأ الأهميّة النسبيّة أن تصبح البيانات المالية الموالية للمؤسسة ظاهرة وقادرة على أن تعرض الصحة المالية الواقعية للمؤسسة^[٤]، وبالرغم من ذلك فإنه بالإمكان تجاهل العنصر أو المادة التي لا تٌتم فاعليةََا هائلََا على النواتج، وفي البرامج الدولية شبيه البورصة، ينفذ اعتماد أي عنصر يمثّل ما لا ينقص عن 5% من إجماليالأصول الثابتة على نحو منفصل عن الميزانية العمومية، وبالرغم من ذلك يتاح اكتراث عنصر يمثّل أصغر من تلك المعـدل إذا قد كان ذلك العنصر الضئيل يغيّر نقي الربح إلى فقدان، فيتم اعتباره عنصرََا جوهريََا وإنشاءََ على قيمة ذلك العنصر فإنه سوف يتم إدراجه في المعلومات المالية كغيره من المكونات الهامّة.^[٦]
مبدأ الصدق في المعاملات

ينص مبدأ الصدق في المعاملات على وجوب الالتزام القانوني للفرد الذي سيقوم ببيع أو تسوق بضاعة أو مصلحة ما بعرض بيانات تامة وصحيحة، حين يتحمل المستشارون الماليون مسؤولية الشغل والسلوك بأقصى درجات جمال النية لدى التعامل مع الزبائن^[٧]، ويحدث وسط أي طرفين بينهما معاملات مالية توقيع عقد ائتمان يبقى فيه فقرة يحتاج من الجانبين التصرّف بأعلى درجات الصدق والإيمان اتجاه بعضهما القلة من، ويعد ذلك المبدأ رئيسيََا في قانون التأمين.^[٨]
مبدأ التكلفة التاريخية

وهو مبدأ متخصص بذكر التكلفة التاريخية المخصصّة ببند معيّن، ويحدث فيه الدلالة إلى وجعٌكافيء النقدي أو النقد الذي حدث دفعه لإبتياع ذلك العنصر، كما لا ينفذ تنقيح النقد الأصلي مع التوسـع، مع توثيق التكلفة التاريخية في المعلومات الماليّة الخاصة بالمؤسسة^[٩]، ويخدم ذلك المبدأ المؤسسات والشركات، بحيث إن توثيق التكلفة التاريخية للسلعة أو المصلحة والإنذار عنها في الميزانية العمومية سيعطي للبضائع قيمتها الواقعية دون زيادة، وملاحظتها وإيصالها إلى الأصل، مما يحافظ على الموضوعية، ويعد ذلك المبدأ أحد الامتحانات التي يجريها المدققون على الأصول القائدة.^[٣]
مبدأ الاقرار بالإيراد

هو مبدأ ينص على وجوب إدخال المداخيل الخاصة بالمؤسسة في توقيت قدومها دون تأخير، بحيث إنه لدى بيع منتج أو تقدم مصلحة تستحق بمقابلََا ماليََا يرد للمؤسسة فإنه ينبغي إدخاله وتسجيله فورََا والإنذار عن وروده، وتنفذ عملية الاقرار بهذه المداخيل ماإذا حدث استلام الفلوس أم لم ينفذ استلامها.^[١٠]
مبدأ فرض الوحدة الاقتصادية

ينص ذلك المبدأ على فصل الشركة أو النشاط التجاري عن الأنشطة الماليّة المخصصّة بصاحب الشغل، واكتراث النشاط التجاري المخصص بالمؤسسة كيانََا مخصصََا منفصلََا^[١١]. ويستند ذلك المبدأ على حضور مبدء محاسبي يقوم بعملية التفريق وسط المعاملات التي تفعلها الشركة والمعاملات المخصصّة بالمالك، وربما يستعمل ذلك المبدأ في عملية فصل تصنيفات الشركات أو المؤسسات عن بعضها القلة من، بحيث تحتفظ جميع عزلة بسجلات خاصة بها وبمعاملاتها، وتصبح هي المسؤولة عنها، وهي غير مخصّصة لاغير للمؤسسات الكبرى، بحيث يتاح استعمالها إذا قدكانت الشركة ضئيلة سوى أنها تقوم بمهام متنوعة.^[١٢]
مبدأ اللقاء

في ذلك المبدأ ينفذ مماثلة المداخيل التي حقّقتها الشركة مع المصروفات في مرحلة زمنية معينه، وذلك يتطلّب من الشركات أن تستعمل قـوام الاستحقاق المحاسبي، ومن الحتمي جدََا مماثلة الدخل مع المصروفات أثناء الفترة ذاتها والتي ينفذ فيها استجواب الدخل، كره النظر عن إكتمال عملية الدفع أم لا، ويحدث مناهضة المصروفات مع المداخيل اثناء مرحلة زمنية مخصصة وهذا للإبلاغ عن الربح الذي حدث تحقيقه، وتقوم مبدأ اللقاء على قـوام رابطة الداعي والحصيلة، وفي حال تعذّر المماثلة فإنه سوف يتم توثيق المصروفات مباشره.^[١٣]
مبدأ فرض الوحدة النقدية

ويعني ذلك المبدأ إحتمالية توثيق كافه المعاملات التجارية التي يتاح التأويل عنها بعملة نقدية لاغير، على ادعاء أن تلك العملة تبقى مستقرة نسبيًا مع اجتياز الدهر، فعلى طريق المثال لدى النظر إلى فحوصات الرصيد الأمريكية فإن الأرقام ترمز إلى القيمة بالدولار لا إلى رقم الوحدات المادية.^[٣]

تعتبـر مبادئ المحاسبة تجميعة ضخمة من الإرشادات والقوانين التي تنظم وتضبط الأعمال الخاصة بالمحاسبة في كل القطاعات المالية، وهي نابعة عن مجلس ضوابط المحاسبة الماليّة، وتقوم بإلزام المحاسبين القانونيين المعتمدين بإجراءات كثيرة وقواعد راسخة ينبغي على كافه المحاسبين تطبيقها، وهي قـوام لكل البيانات المحاسبيّة الخاصة بأي شركة مالية، وتقوم على مصلحة الشركة وخزن حقوقها من الفقد أو حدوث السقطات.
الكورس المحاسبية

كيف تنفذ أعمال المحاسبة بالتفصيل؟
يقصد بالدورة المحاسبية مريحة الأداءات والعمليات المالية الموصولة والمتتابعة التي يستند جميع منها على العملية التي تسبقها وتحتسب تمهيدًا للعملية الآتية، ويحدث عبر الكورس المحاسبية توثيق الشروط المحاسبية في دفاتر اليومية ليتم ثم عملية الترحيل إلى دفتر المعلم وترصيد الاكونتات حسب مبادئ المحاسبة، وثم تُرصَّد الاكونتات الدائنة والبلدة لتحضير ميزان المراجعة.^[١٤]

ويحدث تجهيز التسويات الجردية لغاية تنقيح سقطات التوثيق المحاسبي فى سبيل تجهيز اللوائح المالية وهي: لائحة الدخل ولائحة المركز المالي ولائحة التدفقات النقدية ولائحة المكاسب والخسائر، فضلا على ذلك لائحة الإفصاحات المتضمنة دقائق الموضوع تعزز البيانات الواردة في اللوائح المالية وتجعل الجهات صاحبة الرابطة قادرة على تقييم نشاط المنشأة أثناء الفترة المالية المعنيّة.^[١٥]

تنفذ الأعمال المرتبطة بالمحاسبة بواسطة مريحة متتابعة ومنتظمة من العمليات، وهذه السلسلة تدعى بالدورة المحاسبيّة، وتصبح العمليات في الكورس المحاسبية متتابعة؛ أي أن جميع عملية تستند على العملية التي قبلها، وجميع عملية هي تمهيد لما عقبها.