علاج عدم الثقة بالنفس عند المراهقين

[عمرو اسلام القاضي]

طرق علاج عدم الثقة بالنفس عند المراهقين على الرغم من أنه من الطبيعي أن يفتقر المراهق إلى الثقة بالنفس في بعض الأحيان إلا أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في تقدير الذات ينظرون إلى أنفسهم بطريقة مختلفة جداً يمكن أن يكون تدني احترام الذات أمراً صعباً على المراهقين خاصةً عند انتقالهم إلى المرحلة الثانوية أو البدء بعملٍ بدوامٍ جزئي، وتكوين صداقات وعلاقات جديدة. استمروا في القراءة لفهم مشكلات انخفاض الثقة بالنفس التي يشعر بها المراهق وطرق مساعدته على تخطي هذه المشاكل.

أسباب ضعف الثقة بالنفس عند المراهقين

• عدم استقرار المناخ الأسري.
  
• الإهمال من الأب والأم.
  
• النقد الحاد الدائم.
  
• التغيرات الهرمونية والجسدية.
  
• حلم الأبوين كثيرًا ما يحلم الأبوين بأن يحقق ابنهما أحلامهما ويمتهن المهنة التي يفضلونها رغم أنه لا يريد ذلك.
  
• الضعف الدراسي أي أن يواجه الابن صعوبات في التعلم لا تمكنه من الحصول على الدرجات التي يسعى إليها.
  
• المرور بتجربة فشل.
  
• الاعتداء سواء بالضرب أو السب بعض الأباء يستسهلون الضرب والسب لمعاقبة أبنائهم، ولكن هذه الطريقة من أهم مسببات ضعف الثقة لدى الأبناء.
  
• حب الشباب والتغيرات الفسيولوجية.
  
• التعرض للتنمر.

اتطلع علي : دكتور امراض نفسية وعصبية بالقاهرة

طرق زيادة الثقة بالنفس عند المراهقين

كثرة المدح
من الضّروري أن يُكثر الأهل من مدح ابنهم المراهق، ليس بسبب إنجازاته فحسب، بل لأَجل الجُهد الذي يبذله، خاصَّةً عندما يفشل في أمر ما.

اجعله يبدو صادقاً
لأنّ لدى المراهق المقدرةَ على اكتشاف إذا كان أهله يكذبُون عليه، فتكُون العواقب سلبية، بدلاً من أن تكون العواقب إيجابية، بالتالي يزداد شُعور المراهق بالسوء.

النقد البناء
يجب الحرص على ألّا يُكثر الأهل من نقد ابنهم المراهق إلّا عند الضرورة القصوى، يجب أن يكون النقد بناء، غير جرح لمشاعرهم.
الأخذ بالرأي
إنّ أكثر ما يحبُّه المراهقين، يزيد من ثقتهم، هو مُعاملتهم مثل الكبار والأخذ برأيهم، اتباع بعض النصائح والآراء التي يقدمونها. يمكن إشراكُ المراهقين في بعض القرارات التي قد تبدو بسيطةً في نظر الأهل، لكن لها أثر كبير في ثقتهم بنفسهم.

التشجيع على ممارسة الهوايات
يجب تشجيعُ المراهقين على ممارسة هواياتهم، أي نشاط يحبُّون القيام به، إذ تُعدّ هذه فرصةً للنجاح، لتثبيت الذات، حتى لو كانت الهواية غريبة، غيرَ مألوفة في العائلة ، بشرط ألّا تتعارضَ مع سلامة المراهقين، إتمامها لباقي المهام والواجبات الضروريّة.