سالم الدوسري

[صابر الغريب]

حصل الفريقان على استراحة منذ آخر مباراة بالدوري نهاية مايو ، وكلاهما يجب أن يكون قريبًا من قوته الكاملة ، باستثناء الإصابات طويلة الأمد التي يتعرض لها الهلال مع المهاجم صالح الشهري ولاعب الوسط عبد الإله المالكي. صانع الألعاب ماثيوس بيريرا ، والقائد سلمان الفراج ، والدفاع جانغ هيون سو ، جاهزون لمواجهة الفتح. وسيتعين على الكوري الجنوبي التعامل مع فراس البريكان أحد نجوم منتخب تحت 23 عاما الفائز بلقب كأس آسيا يوم الأحد.

صور سالم الدوسري

على الورق ، مباراة الهلال أسهل. الفتح يحتل المركز السادس ولا يستطيع أن ينهي أي أعلى ولا يهبط. ليس لديهم الكثير ليلعبوا من أجله ، رغم أن المدرب جورجيوس دونيس تعهد بأنهم سيبذلون قصارى جهدهم.


قال دونيس: "هذه مباراة مهمة بالنسبة لنا". "سيكون اللاعبون متحمسين ، وسوف نخرج ونقدم أفضل ما لدينا. سنلعب بالطريقة التي تليق باسم الفاتح ".


ومع ذلك ، فإن اللاعب اليوناني الدولي السابق الذي قاد أبويل القبرصي إلى دوري أبطال أوروبا يعرف أن الأمر لن يكون سهلاً.


"الهلال فريق جيد وله نجوم ، لكني لست خائفا منهم. لقد دربت في مباريات كبيرة ضد برشلونة ونجوم مثل نيمار وسواريز وميسي ، لذلك لا أخشى الهلال ".


قد يكون خصم الاتحاد ، منافس الاتحاد ، على الطاولة أكثر من الفاتح ، لكنهم يقاتلون بشدة لتجنب الهبوط. منذ تعيين الفرنسي باتريس كارتيرون في مارس ، تحسنت النتائج حيث حصل فريق الدمام على 11 نقطة من سبع مباريات. وكما تبدو الأمور ، فإن الاتفاق هو مجرد نقطة فوق الهبوط ، والفوز سيمكن الجميع من التنفس بشكل أسهل في اليوم الأخير.


قال المدرب كارتيرون: "لقد عملنا بجد للاستعداد لهذه المباراة". "نحن نعلم أن الأمر لن يكون سهلاً ولكننا مستعدون للتحدي".


سيسعد كوزمين كونترا ، مدرب الاتحاد ، بخبر تواجد لاعب الوسط أندريه فيليب والمدافع مهند الشنقيطي ، وأن يكون النجم البرازيلي إيغور كورونادو جاهزًا للعب بعد غيابه عن التدريبات في وقت سابق من الأسبوع. كان الاتحاد يعمل بجد في التدريبات مع التركيز على القضاء على نوع الأخطاء الدفاعية التي جعلتهم يسقطون النقاط الحاسمة في المباريات الأخيرة.

لاعب الهلال

حتى خارج الملعب التدريبي ، فإن اللاعب الروماني لديه الكثير ليفكر فيه. وفاز الاتحاد باللقب آخر مرة في عام 2009 واقترب منذ ذلك الحين ولكن ليس بهذا القرب. الحصول على تقدم مكون من رقمين في الأسابيع الأخيرة من الموسم والتخلص منه سيكون أمرًا محرجًا للغاية وكذلك مخيبًا للآمال. على المدى الطويل ، يمكن أن يكون ضارًا نفسيًا أيضًا للنادي الذي بدأ بالفعل في القلق بشأن الركض الجاف بدون لقب معرض لخطر الجفاف.