أخبار السعودية

[Ibrahim2020]

تشتهر كينيا بمحمياتها الطبيعية المترامية الأطراف التي تعد موطنًا لجميع الحيوانات "الخمسة الكبار" ، وغالبًا ما يتم تجاهل خط الساحل الكيني البالغ طوله 882 ميلًا على طول المحيط الهندي. إنه مكان يذهب إليه الناس "للاسترخاء" ، ولكن ليس لمراقبة النظام البيئي الفريد من نوعه والتواصل معه ، كما يقول المخرج الكيني ، المصور والناشط في مجال الحفاظ على البيئة Jahawi Bertolli.

منتدى الاستثمار السعودي الياباني يشهد توقيع 15 اتفاقية بين البلدين في عدة مجالات





بيرتولي مصممة على تغيير هذه النظرة وتعتقد أن سرد القصص المرئي هو إحدى الطرق للقيام بذلك. يقول: "لم يكن أحد يروي قصصًا عن المحيط هنا (في كينيا)".


جاهاوي بيرتولي هو واحد من صانعي الأفلام تحت الماء الوحيدين في كينيا.
جاهاوي بيرتولي هو واحد من صانعي الأفلام تحت الماء الوحيدين في كينيا.
إلك بيرتولي
حتى الآن ، ركز عمله بشكل أساسي على أرخبيل لامو على طول الساحل الشمالي لكينيا ، حيث نشأت زوجته إلكه بيرتولي ، وهي أيضًا مصورة ومخرجة أفلام. يقول إن لامو جوهرة مخفية ، وقد أدى التصوير إلى اكتشافات جديدة. ويضيف: "لا يوجد الكثير من العمل العلمي الذي حدث هنا ، لذا فإن الكثير مما نكتشفه جديد". "نجد هذه الشعاب المرجانية الرائعة. نحن نجد تنوعًا بيولوجيًا لا يصدق ".




تعليقات على الإعلان
لكن هذا التنوع البيولوجي الغني يتعرض للتهديد بشكل متزايد. يقول برتولي إن ممارسات الصيد الضارة ، مثل شباك السحب ، إلى جانب تدهور الموائل بسبب التنمية الساحلية والتلوث وزيادة عدد السكان ، تسببت في انخفاض أعداد الأسماك.


الموضوعات ذات الصلة: الصور المذهلة من جائزة التصوير الفوتوغرافي لمؤسسة الحياة البرية الأفريقية هي مصدر إلهام للحفظ


ليس هذا فقط ضارًا بالنظام البيئي ، ولكن للصيادين المحليين أيضًا. لامو هي موطن لواحدة من أقدم المستوطنات السواحيلية في شرق إفريقيا ، وهي مجتمع يعتمد على المحيط منذ القرن الثاني عشر. تقليديا ، كان هؤلاء الصيادون يحترمون التوازن مع الطبيعة ، كما يقول برتولي. توقفوا عن الصيد عندما كان لديهم ما يكفيهم ، ولم يصطادوا إلا في مواسم معينة ، وتركوا الشعاب المرجانية وحدها ، مدركين أنها موطن للأسماك ، حيث يحتاجون إلى مساحة ووقت للتكاثر والنمو. "هناك الكثير من المعرفة الثقافية ، والتي هي في الواقع معرفة الحفظ. يشرح بيرتولي أنه يتم تعبئته بشكل مختلف.




تعليقات على الإعلان
بالإضافة إلى عرض الحياة تحت الماء ، يروي بيرتولي قصصًا عن الحياة في البحر.
بالإضافة إلى عرض الحياة تحت الماء ، يروي بيرتولي قصصًا عن الحياة في البحر.
جاهاوي بيرتولي
"أداة قوية"
في عام 2020 ، أنتج بيرتولي فيلمًا قصيرًا عن الحياة البحرية في لامو وتقاليد الصيادين المحليين في الحفاظ على البيئة. أطلق عليها اسم "Bahari Yetu" - "محيطنا" باللغة السواحيلية - وبدأ يُظهر لها المجتمع المحلي. لقد كانت العروض بمثابة تغيير في اللعبة ، حيث قال: "عندما تعيد تلك الصور ، فجأة يصبح الناس مثل ،" يا إلهي. واو ، هذا ملكنا ... هذا هو تراثنا ، هذه هي شعابنا المرجانية ، وهذا ما يحدث تحت الماء في محيطنا ".
الفرق الطبية تنجح في إنقاذ معتمر آسيوي بعد توقف قلبه وسقوطه خارج المسجد النبوي

لا تزال باولا كاهومبو
رأي: لماذا يحتاج العالم إلى صانعي أفلام الحياة البرية الأفارقة
كما تم عرض "بهاري يتو" لوحدات إدارة الشواطئ المحلية وأعضاء من حكومة المقاطعة وإدارة مصايد الأسماك. كما عرض برتولي فيلمًا آخر كان قد أخرجه قبل سنوات قليلة عن مناطق بحرية مدارة محليًا في إفريقيا. في المرة التالية التي اجتمعت فيها المجموعة ، صوت جميع الأعضاء بالإجماع لبدء إنشاء منطقة محمية بحرية حول جزيرة لامو كينيكا ، وهي صخرة صخرية تعمل كأرض تمريض للطيور البحرية وتستضيف نظامًا صاخبًا للشعاب المرجانية.


بالنسبة لبيرتولي وسكان أرخبيل لامو ، كانت هذه خطوة أولى مهمة لضمان الحفاظ على نظام بيئي أساسي. في حين أن هذه ليست سوى البداية ولا تزال هناك حاجة إلى وضع خطة إدارة ، يعتقد بيرتولي أنها كانت أيضًا شهادة على قوة سرد القصص المرئية. يقول: "نظرًا لأنه كان فيلمهم ، الذي تم سرده بلغتهم ، وتم تصويره هنا - فقد أصبح أداة قوية بشكل لا يصدق لإلهام المجتمع للعمل معًا لمحاولة البدء في الحفاظ على هذه المناطق بالفعل".

هيئة الأزياء السعودية تعلن عن بدء التقديم في دورة تصميم الأزياء وتوضح معايير التقديم