محامي السعودية

[Ibrahim2020]

وفقًا للمفاهيم الأرثوذكسية الهلنستية للملكية ، ظل المصدر الرئيسي للقانون في بيزنطة هو تشريعات الإمبراطور لأنه هو نفسه هو القانون (nómos émpsychos). بدأ الأخيرون ببعض التدوينات الرئيسية للقانون الروماني ، لكنهم أصدروا أيضًا "قوانينهم الجديدة" الخاصة بهم ، الروايات ("Novellae" ، "Νεαραὶ"). في أواخر العصر الروماني ، ازداد الاهتمام التشريعي للأباطرة ، وأصبحت القوانين تنظم الآن الجوانب الرئيسية للحياة العامة والخاصة والاقتصادية والاجتماعية. على سبيل المثال ، كان قسطنطين أول من ينظم الطلاق وتدخل ثيودوسيوس الأول في قضايا الإيمان ، وفرض نسخة محددة من قانون الإيمان. من دقلديانوس إلى ثيودوسيوس الأول ، خلال ما يقرب من 100 عام ، تم إصدار أكثر من 2000 قانون. أصدر جستنيان وحده حوالي 600 قانون. تدريجيا ، انحسر الحماس التشريعي ، ولكن لا تزال بعض قوانين الأباطرة اللاحقين ، مثل روايات ليو السادس ، ذات أهمية خاصة. استمرت العادة في لعب دور محدود كمصدر ثانوي للقانون ، لكن التشريع المكتوب له الأسبقية. [13]


الفترة البيزنطية المبكرة
لا يوجد تاريخ محدد بشكل نهائي لبداية الفترة البيزنطية في التاريخ الروماني. خلال القرنين الرابع والخامس والسادس ، تم تقسيم الإمبراطورية وتوحيدها إداريًا أكثر من مرة. ولكن خلال هذه الفترة تأسست القسطنطينية لأول مرة واكتسب الشرق هويته الخاصة إدارياً. وبالتالي ، غالبًا ما تعتبر الفترة البيزنطية المبكرة. ومع ذلك ، كانت هذه التطورات خطوات أساسية في تشكيل القانون البيزنطي.


كودكس ثيودوسيانوس
المقال الرئيسي: كودكس ثيودوسيانوس
في عام 438 ، نشر الإمبراطور ثيودوسيوس Codex Theodosianus ، الذي يتألف من 16 كتابًا ، يحتوي على جميع القوانين المعمول بها من عصر قسطنطين الأول حتى ذلك الحين.


كوربوس إيوريس سيفيليس
المقال الرئيسي: Corpus Iuris Civilis
بعد فترة وجيزة من انضمامه عام 527 ، عين جستنيان لجنة لجمع وتدوين القانون الروماني الحالي. تم تعيين لجنة ثانية ، برئاسة الفقيه تريبونيان ، في عام 530 لاختيار مادة ذات قيمة دائمة من أعمال الفقهاء ، وتحريرها وترتيبها في 50 كتابًا. في عام 533 أنتجت هذه اللجنة Digesta.


على الرغم من أن القانون الذي يمارس في روما قد نشأ كنوع من السوابق القضائية ، إلا أن هذا لم يكن "القانون الروماني" المعروف في العصور الوسطى أو العالم الحديث. الآن يدعي القانون الروماني أنه يستند إلى مبادئ مجردة للعدالة تم تحويلها إلى قواعد قانونية فعلية من قبل السلطة التشريعية للإمبراطور أو الشعب الروماني. تم نقل هذه الأفكار إلى العصور الوسطى في التدوين العظيم للقانون الروماني الذي حمله الإمبراطور جستنيان. تم إصدار Corpus Iuris Civilis باللغة اللاتينية في ثلاثة أجزاء: المعاهد ، والملخص (Pandects) ، والقانون (Codex). كانت آخر وثيقة قانونية كبيرة مكتوبة باللاتينية.


يستند النظام القانوني الأكثر انتشارًا في العالم ، وهو القانون المدني ، إلى القانون الأساسي (في ، على سبيل المثال ، معظم أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا ، وكذلك في الولايات القضائية المختلطة لجنوب إفريقيا واسكتلندا وكيبيك والفلبين ولويزيانا).

محامي في الرياض مكتب


الفترة البيزنطية الوسطى
بعد عهد جستنيان ، دخلت الإمبراطورية في فترة من التراجع السريع ، مما مكن جزئيًا من الفتوحات العربية التي من شأنها أن تضعف الإمبراطورية. اختفت معرفة اللغة اللاتينية ، التي كانت في حالة تدهور منذ سقوط الغرب ، تقريبًا ، مما جعل العديد من النصوص القانونية القديمة غير قابلة للوصول تقريبًا. ساهمت هذه التطورات في إضعاف كبير للمعايير القانونية في الإمبراطورية وانخفاض كبير في معايير المنح القانونية. ستصبح الممارسة القانونية أكثر واقعية ، ومع تضاؤل المعرفة باللاتينية في الإمبراطورية ، سيتم التخلي عن الاستخدام المباشر لـ "Corpus Juris Civilis" لجستنيان لصالح الملخصات والتعليقات والمجموعات الجديدة المكتوبة باللغة اليونانية.


Ecloga


يحتاج هذا القسم الاستشهادات إضافية للتحقق منها. الرجاء المساعدة في تحسين هذه المقالة عن طريق إضافة اقتباسات إلى مصادر موثوقة. مواد لم تنسبه الى مصدر يجوز الطعن وإزالتها. (يوليو 2022) (تعرف على كيفية ووقت إزالة رسالة القالب هذه)
دعت التغييرات في الحياة الداخلية للإمبراطورية التي حدثت في السنوات التي أعقبت نشر كود جستنيان إلى مراجعة التشريع ، وذلك لتلبية متطلبات العصر. تم تقديمه في إطار إصلاحات Leo III the Isaurian (أول إمبراطور Isaurian) ، كما قدم تعديل القوانين الحالية. في عام 726 ، أصدر "Ecloga" باسمه وكذلك اسم ابنه قسطنطين.


"Ecloga" ، في إشارة إلى كل من القانون المدني والجنائي ، شكلت ، كما هو معلن في العنوان ، "تصحيحًا (لتشريع جستنيان) نحو نسخة أكثر خيرية". إن عضوية لجنة التحرير غير معروفة ، لكن مهمتها الأساسية كانت ، من جهة ، تعديل تلك الترتيبات بحيث لا تتماشى مع العصر الحالي ، ومن جهة أخرى ، منع القضاة من أخذ أموال مقابل أفعالهم و مساعدتهم على حل القضايا بشكل صحيح.

ارقام محامين تبوك


كانت تصرفات "Ecloga"