محامي المؤسسة

[شيماءء]

أنا شخصياً أعتقد أنه من المهم تعريف سيادة القانون ليس فقط على أنها مادة من الدستور أو مجرد التزام قانوني. من المهم النظر إلى سيادة القانون بشكل أعمق ، باعتبارها درعًا وقائيًا مرنًا يحكم ويحد من كل جانب من جوانب تفاعل المواطن مع الدولة ، ويضمن التمتع الكامل بالحقوق الأساسية والحريات المدنية. إن مبادئ مثل الشرعية والمساواة بموجب القانون والوصول إلى سبل الانتصاف القانونية ليست مجرد إجراءات شكلية يجب الوفاء بها بشكل غامض.

محامي في الرياض


بدلاً من ذلك ، ينبغي للدول أن تستثمر في التنفيذ الفعلي لهذه المبادئ في كل جانب من جوانب الحياة اليومية ، وتشكيل ثقافة سيادة القانون التي تتدفق من خلال رئيس الحكومة إلى آخر مواطن ، وتعالج أوجه القصور في سيادة القانون في جوهرها. على سبيل المثال ، في بلدي الأم ، اليونان ، يواجه الوصول الفعال إلى سبل الانتصاف القانونية تحديات كبيرة. تشكل عوامل مثل التكاليف الباهظة ، والخلل في نظام المساعدة القانونية ، والأهم من ذلك ، التأخير المفرط في نشر الأحكام القضائية النهائية التي يمكن أن تصل إلى عشر سنوات جزءًا من الإجراءات القضائية. من الواضح أن هذا الوضع يدفع المواطنين ، خاصة أولئك الذين يعانون مالياً ، أو يترددون في طلب الحماية القضائية ، أو حتى غير قادرين على التمتع بهذا الحق الأساسي على الإطلاق. يوضح هذا المثال أنه حتى عندما يكون الحق مدرجًا رسميًا في دستور الدولة ، [15] فإن التمتع به على النحو الصحيح ، كما تتطلب سيادة القانون ، لا يزال غير مضمون.


محامي تجاري بالرياض




4. المساهمة في سيادة القانون


صحيح أن هذه المقدمة الموجزة لم تكن موجزة بعد كل شيء ، لكنها ليست شيئًا يندم عليه. كما هو الحال في كل مادة معقدة ومثيرة للاهتمام مثل هذا ، للإجابة على السؤال "كيف يمكنك ، كطالب قانون أو محامٍ شاب ، المساهمة في تعزيز سيادة القانون؟" يحتاج المرء أولاً إلى تحليل وتحليل وتقديم نظرة عامة جيدة على مكوناته. عندما يتم الوفاء بهذا الواجب ، يمكنني الانتقال إلى المسألة المطروحة.