ذكريات مشروع التخرج " مواقف لا تنسى "

[الدينمو]

أنا بقا يا جماعة أجمد موقف حصل معايا كان في سيوة ....
أنا كنت من ضمن المجموعة الموجودين في فندق كليوباترا ..
المهم كان تاني يوم لينا الصبح أنا صحيت بدري و جهزت حالي
و رحت علي الأودة اللي جمبي إللي فيها قاسم و محمد السيد و صالح
و قمت مخبط عليهم فتح لي قاسم صبحت عليه و دخلت لقيت محمد السيد نايم
لسه و متغطي قمت مغلس عليه و مسكته من رجليه الاتنين
و زي ما تقول بنفض سجادة من البلكونة و قمت منفضة مرتين ورا بعض
و راح جه المعلم الكبير غفران ( سنيكا الأكبر ) اللي بايت معايا في الأودة
و راح ماسك السرير كله و رفعه بيه و قعد ينفضه برضه قام الواد منطور
و راح طبعاً عطانا طريحة و قال : ( صبركو عليا ) .....
المهم عدا النهار ...
و الليل دخل و جينا ننام و كنا اليوم دا تعبنا جامد أوي
المهم
نمت أنا الساعة 11 و نص و محستش بالدنيا
جت الساعة واحدة و نص بالليل ألاقي تليفوني بيرن
أرد عليه و أنا نايم : ألو ... يرد عليا : إيه اللي منيمك قوم .... أقوم قافل في وشه
يروح متصل تاني أكتر من 20 مرة و بقيت خلاص علي آخري
و رحت عملت التليفون صامت و حطيتو علي الكوميدينو ما بين السريرين
فلما ييجي يتصل بيا التليفون بينور و يطفي فطبعاً مين مقريف من الموضوع و ساكت
( غفران )
فكان التليفون كل ما يرن يخلي الأودة
تنور و تضلم ..
تنور و تضلم ..
تنور و تضلم ..
راح غفران قايم و قاللي : كسر أم التليفون دا مش عارف أنام في جو الفلاشات و الاستوديوهات دا
.... المهم .....
روحت قفلت الموبايل و نمنا مفيش شوية و نلاقي اللي رزع الباب و قال : افتحوااااااااااااااا ...
و استلموا السكن كله بما فيها أودة الاستاذ سامي و محمود كامل ...
و بعد شوية تانيين علي الساعة 3 بالليل و لقيت قاسم طالبة معاه يقعد ينادي علي ( مجدي )
قاسم : أمجديييييييييي .... أمجدييييييييييييي ..... أمجدييييييييييييييي
و كإنه واقف تحت بيتهم و ينادي بصوت عالي ...
مع العلم إن مجدي اللي بينادي عليه دا في الأودة اللي جمبه
راح طلعله أستاذ سامي و قاله : اللي بيدور علي مجدي دا ينام ..
الله يخرب بيوتكو عايزين نصحي بدري نجيبلكو الفطار الصبح !!!
.................... و بعديها هدأ الموضوع ...........................
بس كانت ليلة في سيوة مالهاش حل .......
بجد بجد بجد نفسي تتعوض تاني

دفعة 2011
احنا الأصل و الباقي تقليد


كريم حسانين