السير مجدي يعقوب وقصة نجاحه

[سارة أحمد]

د/مجدى حبيب يعقوب؛ من مواليد 16 نوفمبر 1935، هو أستاذ مصري متقاعد لجراحة القلب والصدر في إمبريال كوليدج لندن، اشتهر بعمله المبكر في إصلاح صمامات القلب مع الجراح دونالد روس، متكيفًا إجراء روس، حيث يتم استبدال الصمام الأبهري المصاب بالصمام الرئوي الخاص بالشخص، وابتكار عملية تبديل الشرايين (ASO) لتبديل الشرايين الكبيرة.
وإنشاء مركز زراعة القلب في مستشفى هيرفيلد في عام 1980 مع عملية زرع قلب لديريك موريس، الذي كان وقت وفاته أطول متلقي لزراعة القلب في أوروبا على قيد الحياة. أجرى مجدي يعقوب بعد ذلك أول عملية زرع قلب ورئة مشتركة في المملكة المتحدة في عام 1983.
ومن عام 1986 إلى عام 2006، شغل منصب أستاذ جراحة القلب والصدر في مؤسسة القلب البريطانية في المعهد الوطني للقلب والرئة، بكلية الطب في إمبريال كوليدج. وهو المحرر المؤسس لمجلة نماذج وآليات المرض.
تشمل الأوسمة والجوائز التي حصل عليها محاضرة برادشو من الكلية الملكية للأطباء في عام 1988، وسام الفروسية في مرتبة الشرف للعام الجديد عام 1992، وجائزة راي سي فيش من معهد تكساس للقلب للإنجاز العلمي في أمراض القلب والأوعية الدموية في عام 1998، والجمعية الدولية للقلب والأوعية الدموية.

حصل magdi yacoub جائزة الإنجاز مدى الحياة في زراعة الرئة عام 2004، والميدالية الذهبية للجمعية الأوروبية لأمراض القلب عام 2006، ووسام الاستحقاق عام 2014، وسام ليستر من كلية الجراحين الملكية عام 2015، وجائزة خلف أحمد الحبتور للإنجاز عام 2019.
بعد تقاعده من خدمة الصحة الوطنية (NHS)، واصل إجراء العمليات الجراحية للأطفال من خلال جمعيته الخيرية، سلسلة الأمل. وفي عام 2008، شارك في تأسيس مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، والتي أطلقت مشروع قلب أسوان.