دراسة علمية تطالب بتغيير تصميم الأدوات الصحية والمراحيض لتوفير المياه

[اميرة الكويت]

دراسة علمية تطالب بتغيير تصميم الأدوات الصحية والمراحيض لتوفير المياه

مصر - نظراً لأن نقص المياه هو التحدى القادم للبشرية، قامت جامعة الإسكندرية بعمل دراسة بحثية طالبت فيها بضرورة ترشيد المياه، والبحث عن حلول بديلة لتوفير الموارد الحالية، فى ظل الزيادة السكانية الرهيبة وزيادة الطلب على المياه العذبة بعد التوسع فى استصلاح الأراضى وزيادة الرقعة الزراعية.
وخرجت صاحبة الدراسة د.مها سليمان الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة الاسكندرية بعدة توصيات أولها إعادة استخدام المياه المستعملة سابقاً بعد معالجتها لأغراض الطرد الصحى والرى والزراعة والصناعة.


وثانى هذه التوصيات هو استخدام الأدوات الصحية التى تقلل من استهلاك المياه مثل صناديق الطرد والمراحيض والصنابر ذات الاستخدام القليل للمياه التى تستهلك 106 جالونات مياه بدلاً من 305 جالونات للأنواع التقليدية المستعملة حالياً وخاصة أن نوعية المياه المستخدمة بها هى نفس نوعية مياه الشرب التى مرت بعمليات تنقية ومعالجة دقيقة ومكلفة حتى تطابق المواصفات الصحية أو استخدام المراحيض المزودة بالهواء المضغوط لزيادة قوة اندفاع المياه من خزانات المراحيض وجرف العوائق بقليل من الماء المضغوط بسرعة وقوة إلى خطوط الصرف الصحى.




أما ثالث توصية قدمتها د.مها سليمان فكانت لمصانع الأدوات الصحية وذلك بضرورة إجراء تعديلات على تصميم المراحيض بحيث تكون جوانب الجزء الأجوف منها شديد الانحدار وبالتالى فإن كمية المياه المتدفقة تندفع بسرعة أعلى لوجود مقاومة أقل وتتم مساعدتها بفعل الجاذبية وبمضخة ضغط.


وقالت إن استعمال صناديق الطرد ذات السعة القليلة يساعد على ترشيد استهلاك المياه مشيرة إلى اعتماد هيئة المواصفات القياسية العالمية لصندوق الطرد سعة 6 لترات بدلاً من المنتشر فى الأسواق الذى يتراوح سعته من 9 إلى 16 لترا وقد تصل فى بعض الأحيان إلى 20 لتراً فى الدفعة الواحدة.


أحدث إتجاهات تكنولوجيا السباكة الحديثة
يمكن التحكم في مصابيح الإضاءة اليوم بواسطة الهواتف الذكية وأنظمة التدفئة والتبريد ، ويمكن ضبطها تلقائيًا وفقًا للطقس ، وكاميرات الأمان المنشّطة بالحركة ، والأبواب التي يتم التحكم فيها عبر الإنترنت. هذه فقط بعض الأنظمة الذكية للتحكم في المنزل الأكثر شيوعًا التي تكتسب شعبية الآن بسبب تطورها وسهولة استخدامها. في السنوات الأخيرة ، تم أيضًا تطبيق تقنية المنزل الذكي في مواسير وأنابيب السباكة ، مما يعد بتوفير أموال للمستهلكين والمساعدة في تجنب الكوارث المتعلقة بأضرار المياه ، والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية لمطالبات التأمين على المنازل. توفر كل هذه الاتجاهات الجديدة فوائد للمستهلكين الذين يمكنهم تقليل المخاطر والتكاليف ، كما توفر فرصًا لأعمال السباكة الخاصة بك مع زيادة الطلب على السباكة عالية التقنية.
أنابيب الدماغ
نظام كشف تسرب دلتا
ETwater
إعادة تدوير المياه الرمادية


أنابيب الدماغ


يعد Brain Pipes مصطلحا مثيرًا للاهتمام تم الكشف عنه مؤخرًا للجمهور ، وهو يعمل عبر نظام مياه يتم التحكم فيه بواسطة الطلب. يتم إغلاق خط إمدادات المياه الرئيسي افتراضيًا ولا يفتح إلا بناءً على طلب صالح للمياه. يحتوي كل جهاز مائي على مستشعر كشف خاص به يتصل بالدماغ الرئيسي للنظام لتزويد المياه مباشرة.


بصرف النظر عن توصيلها بمياه عالية التقنية ، فإن ما يميز Brain Pipes هو قدرتها على اكتشاف التسريبات والأعطال ، وتنبيه المستهلك عند وجود مشكلة داخل القنوات. يتيح تطبيق Brain Pipes ، المجهّز بتطبيق الهاتف المحمول ، تخصيص استخدام المياه ويرسل تقارير شهرية حتى يتمكن المستخدمون من مراقبة استهلاكهم للمياه. يمكن تثبيت النظام بأكمله في مواقع السباكة الحالية ، وكذلك في المشاريع الجديدة ، مع إجراء المعايرة بواسطة فنيين معتمدين.


مطلوب قطع أنابيب رئيسية واحدة فقط ، مما يجعل عملية التثبيت سهلة وبأسعار معقولة.
لديها كشف استباقي للتسرب ينبه المستخدمين إلى احتمال حدوث تلف بالمياه.
يوفر كشف دقيق قائم على الموقع لإصلاحات سريعة وفعالة


نظام كشف تسرب دلتا
قيل إن الوقاية خير من العلاج ، نظام كشف تسرب الدلتا طور نظامًا يمكنه اكتشاف تسرب المياه على مختلف المستويات. باستخدام أجهزة الاستشعار والبرامج ، تتيح تقنية السباكة الجديدة للمستخدمين اكتشاف تسرب المياه بطريقة سريعة وبسيطة. يكمن جمال Delta Leak Detection في سهولة استخدامه لأنه ، على عكس أنظمة المياه التجارية ، لا يحتاج إلى محاور أجهزة لأجهزة الاستشعار ولكنه يستخدم شبكة Wi-Fi المنزلية للعمل. ويقوم فنى صحي فيقوم الفنى ب تصليح مضخات وتصليح الاجهزة المنزلية المختلفة لضمان وصول مياه نظيفه اليها




تم تصميم Delta Leak Detection خصيصًا للاستخدام المنزلي والشركات الصغيرة ويعمل مع مصادر المياه الرئيسية مثل الغسالات والمصارف وسخانات المياه والمراحيض وغيرها الكثير. مع عمر عامين ، يتم تشغيله بواسطة ثلاث بطاريات AAA ، ومراقبة تطبيقات الأجهزة المحمولة متاحة لكل من مستخدمي iOS و Android.




إنه سهل التثبيت ؛ كل ما نحتاج إليه هو وضع الجهاز بالقرب من مصدر المياه.
عندما تتدفق قطرة أو مجموعة من المياه إلى الجهاز ، فإنها تؤدي إلى تنبيه الهاتف الذكي للمستخدم.
إنه صغير ومحمول ولا يحتاج إلى مأخذ كهربائي للعمل بشكل مستمر.




ETwater


تعتبر ETwater ، التي يطلق عليها اسم أذكى شبكة تنقيط ورش مياه على الإطلاق ، شركة تقدم خدمات المياه ولكنها نظام ري قائم على التكنولوجيا الحديثة المتصلة بالانترنت حيث يتحكم في الري تلقائيًا اعتمادًا على عدة عوامل. كل يوم ، يتم إهدار غالون من الماء في الهواء الطلق بدلاً من الداخل ، وهنا يأتي دور ETwater. بناءً على توقعات الطقس ونوع النباتات والمناخ المصغر وحالة التربة والبيانات البيئية الأخرى ، فإنه يوفر نظام ري موثوق حيث يتم حفظ المياه بدلاً من إهدارها.


يتكيف الجهاز مع الاستخدامات المنزلية التجارية المتطورة ، وهو يتكيف مع التغيرات في البيئة ويقيس بذكاء احتياجات المياه للمناظر الطبيعية الخاصة بك بطريقة عالية التقنية ويوفر هذا على أساس ذلك. من خلال التكنولوجيا الحاصلة على براءة اختراع ، تقدم ETwater توفيرات هائلة من المياه لتحسين الطبيعة والمجتمع.




الخدمة متصلة عبر شبكة لاسلكية تستخدم 3G و 4G لضمان موثوقية دقيقة.
عن طريق الجمع بين كمية الأمطار في المنطقة مع تفاصيل المناظر الطبيعية ، فإنه يوفر ري دقيق.
جدول المياه مبرمج بالكامل وهناك تطبيق محمول للوصول إلى البيانات بسهولة.




إعادة تدوير المياه الرمادية


فكرة Greywater Recycling ليست هي أحدث اتجاهات السباكة ، ولكنها تعيد اختراع المفهوم القياسي لإعادة تدوير المياه. تشير المياه الرمادية إلى المياه المستخدمة من الغسالة ، وحوض الحمام ، والحوض ، والاستحمام ، والمطبخ الذي تم استخدامه بلطف ولكنه ليس قذرًا جدًا أو ملوثًا. قد تحتوي على مواد تنظيف أو أوساخ أو جزيئات غذائية ، رغم أنها ليست آمنة للاستهلاك من قِبل البشر ، فهي ليست ضارة بالنباتات.


مفهوم Greywater Recycling هو أنه بدلاً من ترك المياه المستعملة تتدفق إلى أسفل الصرف أوالعودة إلى الموارد الطبيعية مثل البحيرات والأنهار ، لماذا لا تستخدمها مرة أخرى لأغراض أخرى مثل الري في الهواء الطلق. إنه يتميز بعملية ترشيح تزيل الملوثات البسيطة حتى يتمكن المستخدمون من إعادة تدوير المياه النظيفة لأي غرض قد يخدمها بدلاً من تلويث البيئة.


لا يحتاج إلى تركيبات السباكة ، فقط نظام إنابيب




وأوضحت أنه بالإمكان تقليل كمية المياه المستهلكة بوضع زجاجات مياه مملوءة ومغلقة داخل صندوق الطرد لتقليل الحجم الداخلى له إضافة إلى ما أشارت إليه من أن هناك بعض الأكياس البلاستيك التى يمكن استخدامها خصيصاً لذلك من أجل الحرص على عدم تسرب المياه من الصندوق.


أما التوصية الرابعة لترشيد المياه فهى فحص المياه المنزلية باستمرار وإصلاح أى تسرب بها على الفور بإغلاق محابس المياه وعدم السماح للأطفال بالعبث بها واستخدام المحابس التى تغلق ذاتياً.




والتوصية الخامسة كانت فى استخدام حوض مملوء نصفه بالماء لغسل وتنظيف الخضراوات والفاكهة بدلاً من استخدام صنبور المياه المفتوح، وعدم ترك صنبور المياه مفتوحاً عند القيام بتنظيف الأسنان وحلاقة الذقن وكذلك غسيل الوجه والاستحمام.


وسادساً ضرورة الاستحمام بالدش الرشاش وليس باستخدام البانيو حيث يؤدى الاستحمام بواسطة البانيو إلى استهلاك حوالى 30 جالون ماء فى حين أن استخدام الدش يستهلك حوالى من 4 إلى 6 جالونات فقط.


وسابعاً تشغيل غسالات الملابس الكهربائية عند توفر كمية مناسبة من الغسيل وعدم تشغيلها لقطعة أو اثنتين لأن معظم الغسالات غير المبرمجة تستهلك نفس الكمية من المياه (حوالى 20 جالوناً) عند تشغيلها فى كل مرة، ونفس الأمر بالنسبة لغسالات الأطباق فعند توافر كمية كافية من الأطباق لغسالة تستهلك 8 جالونات فى كل مرة.


أما ثامن توصية فكانت خاصة بالسيارات حيث نصحت بعدم استخدام الصنبور فى غسيل السيارات لأن هذه الطريقة تستهلك من 60 إلى 100 جالون من الماء، ويمكن غسل السيارة باستخدام وعاء يحتوى على 4 إلى 5 جالونات ماء.


وتاسعاً: وعدم رى الزرع فى حديقة المنزل إلا عندما يحتاج إلى الماء فقط، ويتم ذلك فى الصباح الباكر لتجنب التبخر مع ضرورة الاستعانة بوسائل رى حديثة.


وعاشراً: عدم تخزين المياه فى خزانات مكشوفة لأن ذلك سيؤدى إلى تبخر نسبة كبيرة منها أثناء الصيف بالإضافة إلى تلوثها.