تحديد نوع الجنين

[سلمى لولو]

تحديد نوع الجنين يرغب العديد من الأزواج بتحديد جنس الجنين لمجموعة متنوعة من الأسباب الشخصية أو الطبية أو الثقافية. فالبعض يلجأ لهذه التقنية من أجل منع انتقال مرض وراثي يمكن أن ينتقل عن طريق جنس معين. بالإضافة إلى وجود أسباب شخصية ثقافية أو دينية تجعل الأزواج يرغبون بتحديد جنس جنينهم.


تحديد نوع الجنين
عملية تحديد نوع الجنين هي عملية يتم من خلالها إختيار الزوجين جنس مولودهما القادم سواء ذكر أو أنثى و هى عملية بالغة الدقة ذات نتائج مضمونة. و تتم عادةً كخطوة من خطوات عملية الحقن المجهري. و يتم تحديد نوع الجنين من خلال تقنيات متقدمة مثل تقنية الفحص الوراثي المبكر أو يطلق عليه أحياناً التشخيص الوراثي للأجنة قبل الزرع وهي الطريقة الوحيدة التي تعمل على تحديد نوع الأجنة.


أولا يجب على الزوجين معرفة وجوب الحقن المجهري لتحديد نوع الجنين سواء إحتاج الزوجين لذلك أم لا, حيث يتم فحص الأجنة كروموسومياً لمعرفة نوع الجنين ثم يتم إرجاع الجنس المطلوب إلى رحم المرأة.

اضغط هنا للقراءة حولالحقن المجهرى
بالاضافة الى تكلفة الحقن المجهري

متى يمكن معرفة جنس الجنين؟
يتسائل العديد متى يبان جنس الجنين، وهل يظهر نوع الجنين في أول الشهر الرابع، والإجابة هي أن مع حلول الأسبوع 18 من الحمل، غالباً ما يستطيع المختص تحديد نوع الجنين باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية، في حال كان الجنين في وضع يسمح بمشاهدة الأعضاء التناسلية، وإلا قد يلزم الأمر الانتظار حتى موعد الزيارة القادمة؛ لكي يمكن معرفة جنس الجنين.


وتعد رؤية شفرتي المهبل علامة أكثر قطعية على أن الجنين أنثى من عدم مشاهدة القضيب، حيث يختلف تطور الأجنة عن بعضها، ومن الجدير بالذكر أن وضوح الأعضاء التناسلية يعتمد على سمك جدار بطن الأم، ووضعية الجنين، ففي بعض الحالات قد يصعب تحديد الجنس حتى الشهر السابع من الحمل.


مراحل تحديد نوع الجنين

المرحلة الأولى
برنامج تنشيط التبويض عن طريق إبر هرمونات تعطى للزوجة من بداية الدورة . ويتم خلال البرنامج مراقبة البويضات بإستمرار حتى تصل إلى الحجم المطلوب للسحب

المرحلة الثانية
سحب البويضات من الجسم عن طريق إبرة مهبلية خاصة تحت التخدير العام و يتم بنفس اليوم تلقيح البويضة مجهرياً . و هنا يتساءل بعض المرضى عن إمكانية فصل الحيوانات المنوية بطريقة الغربلة قبل إجراء عملية التلقيح المجهري لزيادة عدد الأجنة للجنس المطلوب و وجدت الدراسات عدم جدوى هذه الطريقة وعدم وجود فرق في نسب التلقيح النهائية.

المرحلة الثالثة
وضع الأجنة في حاضنات خاصة و تركها لمدة 3 أيام لحين وصول كل جنين إلى مرحلة 6-8 خلايا و يتم حينها ثقب جدار الجنين و سحب خلية واحدة من غير أن يؤدي ذلك إلى ضرر أو أذى في الجنين لمعرفة نوع الجنين و فحصة وراثياً ضد أي أمراض وراثية .

المرحلة الرابعة
ارجاع الأجنة من الجنس المطلوب و لا يتم ارجاع إلا الأجنة المرغوب في جنسها و الأجنة السليمة و نود أن نذكر هنا أن هناك حالات لا يكون هناك أجنة سليمة أو من الجنس المطلوب و لا يتم الإرجاع في هذه الحالة .

المرحلة الأخيرة
هي أخذ برنامج مثبتات للحمل و الانتظار لمدة أسبوعين لمعرفة حدوث الحمل . ما يميز هذه الطريقة عن غيرها من طرق تحديد جنس المولود أنها أكثر ضماناً و تصل نسبة نجاحها تقريباً إلى 100% كما أنها لا تشكل خطراً على الأجنة حيث أن الخلية المفحوصة تؤخذ من جنين مازال في طور الإنقسام مما لا يؤدي إلى حدوث أي تشوهات أو تأثيرات جانبية على المولود لاحقاً و لكن تقل نسبة حدوث الحمل بدرجة بسيطة جداً عن الطرق الأخرى لأطفال الأنابيب العادية التي لا يصاحبها إختيار لجنس المولود . وأصبحت هذه الطريقة شائعة جداً في هذه الأيام.

يمكنك ايضا قراءة مقالات ومواضيع مختلفة مثل :
متى يكتشف الحمل خارج الرحم
ما هى المشيمة