استئصال ورم في المخ

[نووان]

استئصال ورم في المخ هي العلاج الأساسي لاورام المخ الحميدة والخبيثة، إذ يقوم في عملية استئصال ورم في المخ بإزالة الورم بالكامل لضمان عدم رجوع الورم مرة أخري أو انتشاره في أنحاء الجسم.
استئصال ورم في المخ

أثناء علاج ورم الدماغ، يتم مرور المريض بعدة مراحل علاجية مختلفة، حيث يكون التدخل الجراحي هو المرحلة الأولى والرئيسية لاستئصال الورم أو تقليل حجمه. يلي ذلك العلاج بالتدخل الإشعاعي والعلاج الكيماوي والتدخل الدوائي.
التدخل الجراحي:

يهدف التدخل الجراحي إلى إزالة أكبر قدر ممكن من الورم، وبعد ذلك يتم استكمال العلاجات الأخرى للتخلص من الخلايا السرطانية المتبقية دون الإضرار بالأنسجة السليمة. يتم اختيار الطريقة المناسبة للعلاج بناءً على حالة الصحة العامة للمريض ومدى تأثيرها على احتمالات الشفاء وكذلك على التكاليف المرتبطة بكل مرحلة علاجية.

اقرأ المزيد عن: أعراض ورم المخ الحميد

ما بعد استئصال ورم في المخ

بعد عملية استئصال ورم في المخ، يمكن للمريض أن يشعر ببعض الأعراض الجانبية الطبيعية ، مثل الإجهاد والإرهاق لعدة أسابيع بعد العملية، وقد تكون لدى المريض صداعًا يمكن أن يتم تخفيفه باستخدام المسكنات الموصى بها من قبل الطبيب. قد يواجه المريض أيضًا مشاكل في التركيز والتشتت.
بالإضافة إلى ذلك، قد يصف الطبيب بعض الأدوية الأخرى للتعامل مع الأعراض الجانبية المحتملة، مثل الأدوية المضادة للتشنجات والأدوية المضادة للقيء والغثيان، وكذلك الستيرويدات للحد من التورم المحتمل في الدماغ إثر العملية وخياطة الجرح.

ينبغي للمريض أن يتبع النصائح والتوجيهات التي يقدمها الطبيب المعالج لمواجهة الأعراض الجانبية والمساعدة في التعافي.
يجب أن يكون المريض مدركًا لأهمية رحلة التعافي بعد استئصال ورم في المخ، وأن التعافي يحدث تدريجيًا، حيث قد يستغرق شهرًا إلى شهرين تقريبًا.
خلال هذه الفترة، قد يحتاج المريض إلى مقابلات دورية مع الطبيب المعالج لمتابعة الحالة الصحية والفحوصات اللازمة، مثل الفحص البدني، واختبارات التوازن والحساسية، والتصوير الطبقي للمخ، والتخطيط الكهربائي للدماغ.
تلك الفحوصات تهدف إلى مراقبة تحسن حالة المريض واكتشاف أي مشاكل محتملة بعد العملية.

تعرف أيضاً على: علاج ورم الدماغ الحميد