تجربتي مع أميتريبتيلين

[خالد نجم]

تجربتي مع أميتريبتيلين

ardillanet

تجربتي مع أميتريبتيلين


أميتريبتيلين هو دواء يستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق. ومع ذلك، فقد اكتشفت أنه يمكن استخدامه أيضًا لعلاج اضطرابات النوم والأرق. في هذا المقال، سأشارك تجربتي الشخصية في استخدام أميتريبتيلين لعلاج اضطرابات النوم والأرق.
قبل أن أبدأ في تجربتي، أود أن أذكر أن استخدام الأدوية لعلاج الاضطرابات النفسية والنوم يجب أن يتم تحت إشراف طبيب مختص. لذلك، يجب على القارئ استشارة الطبيب قبل تجربة أي دواء.
بدأت تجربتي مع أميتريبتيلين بعد أن تم تشخيصي بمشكلة الأرق المزمن. كنت أعاني من صعوبة في النوم واستيقاظ متكرر في منتصف الليل. كان ذلك يؤثر سلبًا على جودة حياتي وأدائي في العمل. قرر طبيبي وصف أميتريبتيلين لي لمحاولة تحسين نوعية نومي.

بدأت بتناول الدواء وفقًا للجرعة الموصوفة من قبل الطبيب. في البداية، لم ألاحظ أي تحسن كبير في نوعية نومي. كنت لا زلت أستيقظ في منتصف الليل وأشعر بالتعب خلال النهار. ومع ذلك، قررت الاستمرار في تناول الدواء لفترة أطول لمعرفة ما إذا كان سيكون له تأثير إيجابي على المدى الطويل.
بعد بضعة أسابيع من استخدام أميتريبتيلين، بدأت ألاحظ تحسنًا تدريجيًا في نوعية نومي. كنت أستيقظ أقل في منتصف الليل وأشعر بالراحة والانتعاش في الصباح. كما لاحظت أنني أصبحت أكثر انتباهًا وتركيزًا خلال النهار.
ومع ذلك، كان لدي بعض الآثار الجانبية السلبية أيضًا. كنت أشعر بالجفاف في الفم والحلق، وكذلك زيادة في الشهية. كما كنت أعاني من الإمساك بشكل متكرر. قمت بإبلاغ طبيبي عن هذه الآثار الجانبية وقررنا معًا تعديل الجرعة للتخفيف منها.
بعد بضعة أشهر من استخدام أميتريبتيلين، قررت أنه حان الوقت للتوقف عن تناول الدواء. كنت قد حققت تحسنًا كبيرًا في نوعية نومي وكنت أشعر بأنني لم أعد بحاجة إلى الدواء. قرر طبيبي تدريجيًا تقليل الجرعة حتى أتمكن من التوقف تمامًا.