مناسك الحج خطوة خطوة منذ خروجك من المنزل حتى العوده

[رحيق الجنة 1]

مناسك الحج خطوة خطوة منذ خروجك من المنزل حتى العوده
الحجّ ليس مجرّد رحلةٍ تُقاس بالأميال، بل هو انتقالٌ من ضجيج اليوميّة إلى سكينة القَصْد، ومن تشظّي الهويّة إلى توحّد القلب حول معنى «لَبَّيْكَ». عندما يترك الحاجّ خلفه خرائط العادات والجنسيّات، يلتقي بخرائط أخرى مرسومة على وجوه الناس: ابتسامةُ طمأنينة، دمعةُ شوق، وترنيمةُ تكبير تتردّد مع نبض الأرض. في صعيد عرفات تتلاشى المسافات بين الدعاء والرجاء؛ وفي طواف الإفاضة يدور الإنسان حول مركزٍ واحد ليكتشف أن مركزه الحقيقيّ في داخله. هكذا يغادر الحجّاج مكة لا بأمتعةٍ أثقل، بل بقلوبٍ أخفّ، وقد تعلّموا أن الطواف الأكبر يبدأ حين يعودون إلى بيوتهم حاملين بذور سلامٍ يُروى في كلّ عملٍ صالح اجتهد في الدعاء والذكر بكل موقف.


.إليك ملخّصًا عمليًا لمناسك الحج منذ مغادرتك المنزل حتى العودة، مرتّبًا على شكل خطوات متتابعة: