حياة سيدنا محمد ((مثبت لفتره))

[farida]

شكرا ليكوا يا جماعة بجد

وانا اسفة علي التاخير

يلا نكمل

<المنظر الخامس>

"في شعاب مكة .محمد يصلي و معه صبي هو ابن عمه
علي بن ابي طالب..الراعيان يبصرانهما عن كثب........"

الراعي الاول "لصاحبه"
لقد كان يتعبد وحده فتبعه اليوم اخر.

الراعي الثاني
هذا الذي يتبعه صبي حديث السن .

الراعي الاول
يخيل الي ان هذا الصبي قد خرج معه مستخفيا من اهله.

الراعي الثاني "يلتفت"
انظر!

الراعي الاول "ينظر الي حيث اشار صاحبه"
هذا ابو طالب.

الراعي الثاني
كانه يبحث عن شيء.

الراعي الاول
لقد اتجه صوب المتعبدين .

"ابو طالب يعثر بمحمد و عليو هما يصليان يتاملهما
لحظة في صمت ...................."

ابو طالب "يدنو منهما"
يا محمد ! ما تصنع هنا ؟

محمد "وقد فوجيء"
اي عم .اني...

ابو طالب
انك تصلي و تتعبد .

محمد
نعم يا عم.

ابو طالب
خبرني يا ابن اخي.ما هذا الدين الذي اراك تدين به؟

محمد
اي عم.هذا دين الله .و دين ملائكته.و دين رسله ,و دين ابينا ابراهيم
,بعثني الله به رسولا الي العباد ,وانت اي عم احق من بذلت له النصيحة
,و دعوته الي الهدي ,و احق من اجانبي اليه,و اعانني عليه .

ابو طالب
انا؟!

محمد
نعم.

ابو طالب
يا ابن اخي اني لا استطيع ان افارق دين ابائي و ما كانوا عليه.ولكن
والله لا يخلص اليك شيء تكرهه ما بقيت.

علي "يتقدم الي ابيه"
ابتاه ...

ابو طالب "يلتفت الي علي "
وانت يا بني ! ما هذا الدين الذي انت عليه؟

علي
يا ابت!امنت بالله ,و برسول الله ,و صدقته بما جاء به ,
و صليت معه لله ,واتبعته.

ابو طالب "متعجبا"
انت ايضا ؟!

علي
نعم يا ابت.

ابو طالب "يتفكر قليلا "
اما انه لم يدعك الا الي خير فألزمه.



<المنظر السادس>

"عند ابي بكر -وقد جلس اليه بن عفان..."

ابو بكر "لعثمان"
والله يا عثمان,ما دعاني محمد الي دينه حتي احببت,ما نظرت فيه وما ترددت

عثمان
انك يا ابا بكر رجل صادق .وانا لنحبك ونألفك لعلمك وخلقك.ولا احب الي
نفسي من اتبع الدين الذي اتبعت.

ابو بكر
انه دين الحق.

عثمان
ان الامين لم يكذب قط.

ابو بكر
نعم,ان محمدا لم يكذب قط.

عثمان
ان ما جاء به وما قصصت عليّ قد اضاء قلبي بنور كأنه نور الضحي

ابو بكر
نعم,انه النور الذي يهدي السبيل,لقد دخل داري فأضاء
قلوب اهله الصالحين جميعهم حتي غلامي بلال.

عثمان
اللهم اني علي هذا الدين!

ابو بكر "ينهض به مغتبطاّ "
قم بنا الي محمد .


معلش يا جماعة عشان أتأخرت عليكوا