حياة سيدنا محمد ((مثبت لفتره))

[farida]

<المنظر التاني>

"في دار محمد , خديجة بقرب الباب , محمد يدخل علي خديجة وبه روع شديد"

خديجة "تستقبله"

اين كنت؟ لقد بعثت رسلي في طلبك حتي بلغوا مكة و رجعوا لي.

محمد "مرتعدا"

زملوني! زملوني!

خديجة "في خوف "

ماذا بك؟!

محمد

زملوني! زملوني!

خديجة "صائحة في الدار"

الدثار, اسرعوا بالدثار!

محمد "يجلس"

زملوني!
"تأتي جارية بدثار فتتناوله خديجة علي عجل........"

خديجة "وهي تدثر محمد في قلق وارتياع"

رحمة بي,خبرني بأمرك!

محمد "كالمخاطب لنفسه"

ملك من السماء!

خديجة

رحمة و غفرا .ماذا اسمع؟ ماذا تقول؟

محمد

اني اذا خلوت وحدي سمعت نداء خلفي :يا محمد,يا محمد ,فانطلق هاربا في الارض .واليوم....

خديجة "في قلق"

واليوم.؟؟

محمد

ملكا من السماء ! رايت اليوم ملكا هبط عليّ و كلمني و سمعت صوته.

خديجة "تصغي اليه ملياّ "

ملكا؟!

محمد "كالمخاطب لنفسه"

قال لي يا محمد ,انا جبريل, واقراني من كتاب معه في نمط من ديباج.

خديجة

جبريل!؟ "تطرق متعجبة مفكرة "

محمد "كالمخاطب لنفسه "

لقد خشيت علي نفسي.

خديجة "ترفع رأسها"

كلا.والله ما يخزيك الله ابداّ .

محمد

يا خديجة, والله ما أبغضت بغض هذه الاصنام شيئا قط ولا الكهان

خديجة

هون عليك.

محمد "كالمخاطب لنفسه"

أني أري ضوءا واسمع صوتا. واني لأخشي أن أكون كاهناّ

خديجة

كلا يا ابن عم. لاتقل ذلك .أن الله لا يفعل ذلك بك ابداّ .انك لتصل الرحم,وتصدق الحديث ,و تؤدي الامانة ,وان خلقك
لكريم.

محمد

أن بي خشية مماحدث لي.

خديجة

هلم الي ابن عمي ورقة تقص عليه ما رأيت و سمعت فهو نصراني قد قرأ الكتب و سمع من أهل التوراة و الانجيل..

<المنظر التالت>

"عند ورقة بن نوفل وهو شيخ كبير اعمي........."
"محمد و خديجة بين يديه"

خديجة "لورقة و قد فرغ محمد من حديثه.............."

أسمعت من ابن اخيك؟

ورقة "مطرقا مفكرا"

نعم.

خديجة

و ماذا تري؟

ورقة "يرفع رأسه في قوة"

قدوس,قدوس! والذي نفس ورقة بيده ,لقد جاءه الناموس الاكبر
الذي كان يأتي موسي "يلتفت صوب محمد" ليتني أكون حياّ اذ يخرجك قومك.

محمد "في عجب"

او مخرجيّ هم؟

ورقة

نعم. لم يأتي رجل قط بمثل ما جئت به الا عودي.وان يدركني يومك انصرك نصراّ مؤزراّ .