س : عينى تؤلمنى ... جـ : دعنى افحصها

[خالد أبوسعده]

ما هي أضرار الكومبيوتر علي العين، علما أنني أشعر كثيرا بإرهاق شديد إذا ما أطلت الجلوس أمام شاشة الكومبيوتر؟ وما هي وسائل الوقاية من سلبياته على العين؟ وما هي المسافة التي يرجى أن تفصل بين الشاشة والمستعمل للحاسوب؟ ولكم جزيل الشكر.

الأضرار الناتجة عن استعمال الكمبيوتر للعين ترتبط أساسا بطول مدة التركيز على شاشة الكمبيوتر، وهي تتلخص بصفة عامة في حدوث إرهاق لعضلات العين وكذا جفاف العين؛ وذلك لقلة عدد مرات طرف الجفن، وكلاهما تنتج عنه آلام للعين وصداع رأسي.

أما طرق الوقاية فتتمثل في الانتباه إلى طرف الجفن من حين لآخر لتجنب اجتفاف العين وكذا الاستراحة ولو لمدة دقيقة أو اثنتين على الأقل كل ربع ساعة إذا كان المستعمل لشاشة الكمبيوتر سيتسمر في استعماله لساعة فأكثر.

أما بالنسبة للمسافة التي يستحسن أن تفصل بين الشاشة والمستعمل ما بين 60 و70 سنتيمتر.


السلام عليكم ورحمة وبركاته، تحية طيبة للدكتور الجمالي، وبعد

لي سؤالان، وهما:

السؤال الأول: هل يمكن أن تعود المياه البيضاء بعد إجراء العملية؟ وما هي احتمالات عودتها؟ وكيف يمكن أن يتم المحافظة على العين بعد العملية؟

السؤال الثاني: هل الكمبيوتر يؤثر على النظر وخاصة لمن عمل عملية المياه البيضة؟ وشكرا.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعد إجراء عملية المياه البيضاء يحتفظ الطبيب الجراح في عين المريض بالغشاء الورائي لعدسة المريض حيث توضع العدسة الاصطناعية المزروعة.

ومن المعلوم أن هذا الغشاء الورائي لعدسة المريض يمكن أن يتعرض بدوره إلى حدوث انغمام أو عودة المياه البيضاء. وتتم معالجته بإحداث ثقب صغير بأشعة الليزر -ياك- وتصبح الرؤية طبيعية.

أما فيما يخص تأثير الكمبيوتر على النظر؛ فالمرجو الرجوع إلى سؤال سابق تحدثنا فيه عن كيفية تجنب الآثار السلبية لشاشة الكمبيوتر، وليست هناك إرشادات خاصة لمن أجريت له عملية المياه البيضاء.



كيف أحافظ علي ما بقي من نظري وأنا كثير القراءة والكتابة .*١‬*٦‬ ساعة على الأقل يوميا؛ حتى إنني أقرأ أثناء تناول الطعام والشراب؟


لم تذكر لنا سنك فإذا ما كنت دون 45 سنة فليس هناك من احتياطات خاصة، اللهم إلا استعمال الإنارة الكافية وإراحة العين بطرف الجفن من حين لآخر. أما إذا كانت سنك قد تجاوز 45 سنة فعليك عرض نفسك على الطبيب للاستعانة بالنظارات الخاصة بالقراءة والكتابة.




أنا شاب عمري الآن 23 سنة، والحمد لله لم أشك يوما من نظري إلا أنني في الفترة الأخيرة بدأت ألاحظ عدم قدرتي على القراءة على بعد مثل الأول، فإن كنت في الماضي أقرأ ما يكون على التليفزيون على بعد ثلاثة أمتار تقريبا، الآن أصبحت غير قادر على مثل هذه القراءة.

وسؤالي: كيف أقدر أن أحافظ على قوة الإبصار لدي؟ وما هي أسباب ضعف النظر؟ وهل يوجد ما يسمى بنظارات حفظ النظر؟ ولكم جزيل الشكر.


الوسيلة التي تمكنك من الحفاظ على قوة بصرك هو أن تقوم بعرض نفسك على طبيب العيون للتأكد من وجود قصر النظر لديك ليتم تصحيحه بالنظارات الطبية، وليس هناك من خطر إذا تأكد خلو عينك من أي مرض آخر بعد إجراء الفحص المذكور.

النظارات الطبية هي نظارات حفظ النظر فهي التي تساعد على تحسين حدة البصر إلى القوة المطلوبة والمحافظة عليها.

وأما أسباب ضعف النظر فهي إما تكوينية ذاتية وإما قد تنتج عن أمراض خارجية تصيب المرء فتؤثر في شفافية أنسجة العين، وتؤدي بالتالي إلى ضعف في البصر.



الدكتور الفاضل، أشكرك على هذه الفرصة، لا شك أنكم تلاحظون كلما اقترب الصيف يلجأ الكثير من الناس إلى ارتداء النظارات الشمسية من دون إجراء فحوصات، وهي متوفرة بعدة ألوان؛ فهل ذلك قد يؤثر على النظر؟؟

والنقطة الثانية تتعلق بالماكياج الذي يستعمل في شفر العين أو بداخلها.. هل يمكنه أن يؤثر على سلامة النظر؟ وشكرا.


فيما يخص النظارات الشمسية يستحب.. بل من الواجب أن يعرض المرء نفسه على الطبيب الاختصاصي حتى يتأكد من أن قوة حدة بصره تخول له استعمال النظارات الشمسية الجاهزة؛ لأنه في حالة وجود قصر النظر لدى المرء؛ فمن باب أولى أن توصف له نظارات شمسية تستجيب أولا لتصحيح قصر نظره، وفي المقام الثاني تقيه من سلبيات أشعة الشمس.

ومن جهة أخرى ينصح بعدم اقتناء النظارات الشمسية التي تباع على أرصفة الشوارع، وكذا النظارات المهربة التي لا تستجيب للمواصفات الطبية الضرورية لحماية العين من آثار أشعة الشمس؛ بحيث يتعرض كل من يضع على عينه نظارات شمسية يكون الفرق بينها وبين زجاج النوافذ فقط تلك الألوان المطلية بها وهي بذلك لا توفر أي حماية لواضعها.

أما بخصوص الماكياج فهناك من لا يتأثر باستعماله، وهناك من له حساسية مفرطة لكل جسم خارجي أو مادة كيميائية تمس العين، وبصفة عامة ينصح باختيار مواد التجميل المنتسبة لمختبرات ذات جودة وشهرة معروفة.



السلام عليكم، لقد سبقت أن وضعت سؤالي بخصوص العملية التي أجريت لأمي وهي إزالة جلالة من عينيها، وأجريت لها عملية وضعت على إثرها عدسات لصيقة، لكنها ما زالت تشعر ببعض الآلام واحمرار في عينيها. وشكرا.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

من المعروف أن بعد إجراء عملية إزالة "الجلالة" يتم زرع العدسة الاصطناعية داخل العين وليس تركيب عدسة لاصقة؛ مما يتم معه تجنب أعراض الالتهابات التي يمكن أن تصاحب العدسات اللاصقة.

وفي جميع الأحوال يجب أن تعرض المريضة على الطبيب المختص لتشخيص الحالة.



السلام عليكم.. وجزاكم الله خيرا، منذ يومين فقط ذهب والدي إلى مستشفى العيون؛ لأنه أحس ببعض الاوجاع في عينيه.. وهنا أخبروه أنه يعاني من الماء الأبيض في كلتا العينين... وسؤالي ما هو العلاج الأمثل لهذه الحالة؟ وهل هناك علاج بالأعشاب لها، وإذا كان هناك فأخبرني عنه يا فضيلة الدكتور؟ والله ولي التوفيق.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ليس هناك من علاج للمياه البيضاء ما عدا الجراحة، وقد تطورت هاته الجراحة حاليا تطورا كبيرا حيث يتم تفتيت العدسة المصابة بالمياه البيضاء بالموجات الصوتية أو الليزر ويسترجع المريض بعدها قوة إبصاره الأولى.

أما الأعشاب وما سواها من أدوية كيفما كان نوعها، فليس لها أي دور في معالجة المياه البيضاء.



كيف يمكننا أن نحمي أعيينا من أشعة الشمس، مع العلم أنني أكره ارتداء النظارات الشمسية؟ وهل ضربات الشمس تعرض العين للخطر؟ ولو أصبنا بضربة شمس فهل هناك دواء لهذه الحالة؟



الطريقة الوحيدة للوقاية من أشعة الشمس هي باستعمال النظارات الشمسية المستوفية للشروط الطبية، بالطبع ضربات الشمس قد تشكل خطرا على العين من قبيل الإصابة بتقرحات في قرنية العين وقد تمتد الآثار الوخيمة لأشعة الشمس على العين إلى إحداث حروق بشبكية العين؛ وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعمى لا قدر الله.



أنا طالب عمري 15 سنة كلما جاء الصيف شكوت من حكة واحمرار في العين؟ أرجو أن تعطيني بعض المعلومات. وشكرًا.



لم تذكر لنا ظروف حدوث هاته الحكة وهذا الاحمرار، فهل هي تحدث عند استعمالك لحمامات السباحة؟ أم لتعرضك لأجهزة التكييف؟ أم ماذا؟

في جميع الأحوال يجب أن تخضع لفحص طبي حتى تستعين بالأدوية اللازمة، وأن تحاول تفادي المسببات إن تم التعرف عليها.



فضيلة الدكتور، ربما تكون مشكلتي غريبة، ولكن أرجو أن أجد لها حلا عندكم، وهي أني عندما قمت بفحوصات لتركيب نظارات لعيني، وبعد مدة من وضعهما قمت بمراقبة النظر ووجدتهما ينقصان عما كان عليه.. لماذا وقع ذلك؟ وهل من حل؟



لم تذكري سنك ولا نوع قصر النظر لديك، فمن المعلون أن قصر النظر يتطور مع السن، وينحصر عادة حينما يبلغ الإنسان حوالي 25 سنة من العمر، فإذا كنت ما دون 25 سنة فهذا أمر طبيعي. وما عليك إلا مراجعة الطبيب على الأقل بحلول كل سنة.


السلام عليكم ورحمة الله، الدكتور الفاضل شكرا على هذا الحوار، سؤالي هو أني منذ 8 سنوات تقريبا وأنا أضع نظارات على عيني؛ إحداهما أقل من الأخرى بدرجات، فهل هناك أمل أن يعود لي النظر الطبيعي من غير نظارات؟ أم أني سأظل حياتي كلها وأنا أرتديهما؟ وشكرا.



ما دام أنك قد استعملت النظارات لمدة ثماني سنوات، وأن هناك فرقًا بين العين اليمنى واليسرى؛ فالأمل الوحيد هو في الحفاظ على ما تتمتعين به من حدة البصر باستعمال النظارات.

أما السبيل الوحيد للتخلي عن استعمال النظارات فهو الخضوع لعملية تصحيح قصر النظر بالليز، وهذا يتوقف على الكشف عن حالتك الخاصة للتعرف عن مدى استجابة حالتك لشروط العملية المذكورة.


أنا مصابة بمرض يطلق عليه المغاربة "الظفر"، ونصحني الطبيب بإجراء عملية لإزالته وأنا مرتعش من هذه العملية؛ لأني لا أتصور أن أترك عيني لغيري يفتحها.. فهل يمكنني الاستغناء عن العملية بالأدوية؟ وإذا كان لا فهل هي عملية صعبة؟ أرجو أن تنصحوني فأنا جد خائف.



لم تذكر لنا حجم هذا الظفر الذي بعينك حتى نستطيع أن ننصحك باكتفائك بالعلاج عن طريق الدواء أو الخضوع لعملية جراحية.

ولكن بصفة عامة لتعلم أنه ليس هناك من دواء للقضاء أو إزالة الظفر من العين، وإنما الأدوية تساعد على التخفيف من أعراض الالتهابات المصاحبة للظفر وذلك حينما يكون حجمه صغيرا.

أما إذا كبر حجمه وتخطى القرنية فهو بذلك يصير مهددا بانخفاض حدة البصر وبذلك يستوجب إجراء العملية الجراحية. فهاته العملية تتم تحت التخدير الموضعي للعين، ولا تتطلب أي مكوث بالمستشفى ونتائجها إن شاء الله طيبة ولا داعي للقلق.



الدكتور الكريم، عندما أذهب للبحر ونحن في فصل الصيف بمجرد ما أخرج من الماء إلا وأشعر برغبة شديدة في حك عيني.. هل تلك علامات مرضية؟ وكيف أتخلص منها؟ وجزاكم الله خيرًا.


هي ليست بحالة مرضية، اللهم إذا كانت درجة الحكة شديدة جدا ومصحوبة بأعراض في الأنف؛ وهو ما يعني أنك تعاني من حالة حساسية عامة، وإلا فإنه بصفة عامة فمياه البحر نظرًا لتركيبها الكيميائي، ونظرًا لكونها غير نظيفة في أغلب الحالات، فيكفي أن تمس عين الإنسان لكي تحدث بها بعض الالتهابات التي تؤدي إلى الحكة وإلى إفرازات دموع قوية.

ولهذا ينصح ما أمكن عند السباحة بعدم تعريض العيون لمياه البحر مباشرة أو ارتداء نظارات السباحة.