عقلك الباطن مصباحك السحرى لتحقيق احلامك** الفصل الرابع ( الجزء الاول)

**Soma** · 05-30-2009, 10:25 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميرا مار

ميرسى لك يا قمر

ياللا فى انتظار الباقى باذن الله

اوك يا جميلة باذن الله انزل الباقى

**مصطفي القاضي** · 05-30-2009, 05:16 PM

موضوعك اكتر من ممتاز يا سومة
بجد مجهود رائع منك ومنتظرين منك المزيد ان شاء الله
جزاكى الله خيرا

**Soma** · 05-30-2009, 10:29 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفي القاضي

موضوعك اكتر من ممتاز يا سومة

بجد مجهود رائع منك ومنتظرين منك المزيد ان شاء الله

جزاكى الله خيرا

ردك هو اللى اكتر من ممتاز وبجد مبسوطة كتير كتير عشان عدد قراء الكتاب بيزيدوا بناس جميلة زيك وباذن الله جنزل بقيت الاجزاء
وجزانى واياك كل خير

**Soma** · 06-05-2009, 04:50 PM

سورى اتاخرت عليكوا فى الجزء السادس حتزله النهارده او بكرة باذن الله

**Wild_Angel** · 06-07-2009, 08:12 PM

منتظرين ان شاء الله يا سوما
دعواتك لينا للامتحانات

**Soma** · 06-08-2009, 10:27 AM

ميرسى كتييييييييييير يا ويلد
ربنا يوفقكم ويكرمكم وتنجحوا كلكوا يارب

**Soma** · 06-08-2009, 10:45 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء السادس

طريقة الشكر:
اننا نعلن عن مطالبنا ورغباتنا من خلال الشكر والمديح ويمكن تحقيق الكثير من الرغبات بعيدة المنال بواسطة هذه الطريقة البسيطة . والقلب الشاكر الحامد قريب دائما من خالق الكون الذى يسبغ نعمته علينا لنشكره عليها .
اخبرتنى ام شابة مؤخرا عن تجربتها مع هذه الطريقة حيث قالت : "لقد كنت عاطلة عن العمل ومفلسة وكان على اطعام ابنائى الثلاثة وشراء متطلباتهم ولم اكن اعلم لمن ألجأ ثم سمعتك تقول إننا يجب أن نحمد الله ونشكره قبل استجابة دعائنا وكانت كلماتك هذه بمثابة نور تسلل الى عقلى وقررت أن أجرب ذلك "
ولمدة ثلاثة اسابيع وفى كل صباح ومساء كانت تلك السيدة تردد الكلمات التالية : " اشكرك يا الهى على الثروة التى منحتها لى " كانت تقول ذلك وهى فى حالة استرخاء وسكينة وكانت تستمر فيها حتى تشعر بأن إحساس الامتنان قد غمر عقلها وقد تخيلت أنها تتحدث الى الله ولكنها كانت تعلم بالطيع انها لا تراه ولكنها كانت تتحدث اليه بروحها وتراه ببصيرتها وهى تدرك أن صورة الثروة التى تتخيلها تتعلق باحتياجها للمال والمركز والطعام الذى تحتاجه واحساسها وايمانها المطلق بحصولها على ماتحتاجه برغم كل ظروفها . ومن خلال ترديد عبارة " اشكرك الهى " مرارا وتكرارا وصل قلب وعقل المراة الى مرحلة القبول . وعندما كانت تطاردها أفكار العوز والفقر والياس كانت تردد العبارة السابقة على الفور وقد كانت تعلم انها اذا استمرت على هذا الموقف المفعم بالامتنان فانها سوف تكيف عقلها على فكرة حصولها على الثروة وهذا ماحدث بالفعل . وبالفعل جاءت نتائج صلوات هذه المرأة بسرعه وبصورة مثيرة للاهتمام فبعد اتباع تلك المرأة لهذه الطريقة بوقت قصير حدث وقابلت رجلا كان مديرها فى وظيفة سابقة ولم تكن قد رأته منذ خمس سنوات وقد عرض عليها هذا الرجل وظيفة بمركز مرموق وراتب عال بالاضافة الى ذلك قام باقراضها مبلغا كى تسوى بها امورها حتى تحصل على اول راتب لها وقد قالت لى هذه السيدة انها لن تنسى القوة المذهلة لهذه العبارات التى استخدمتها فى دعائها حيث انها قادرة على فعل المعجزات

طريقة اليقين :
إن فاعلية العبارات اليقينية التى تستخدمها فى الدعاء تتحدد بشكل كبير بفهمك للحقيقة والمعنى الكامنين وراء كلماتها . وقوة العبارات اليقينية تكمن فى الاستخدام الذكى لبعض الكلمات المثبته والمحددة . افترض مثلا أن تلميذا فى المدرسة قام بجمع رقم ثلاثة زائد ثلاثة وجعل الناتج سبعه فى هذه الحالة سوف يقول المعلم بكل يقين إن الناتج سوف يكون ستة وذلك استنادا لقوانين علم الحساب وبالتالى يغير التلميذ إجابته ولكن إجابة المعلم ليست هى ما جعل ناتج جمع تلاتة وتلاتة يساوى سته ولكنها الحقيقة الحسابية الثابتة التى جعلت التلميذ يغير اجابته . إنه من غير الطبيعى أن تكون مريضا والامر الطبيعى أن تكون فى أتم الصحة فالصحة هى حقيقة وجودك . عندما تجزم وتقر بالصحة والامان والانسجام لنفسك ولغيرك وعندما تدرك وتقر بالصحة والامان والانسجام لنفسك ولغيرك وعندما تدرك ان هذه قواعد ومبادئ تتعلق بوجودك فإنك ستعيد تعديل الانماط السلبية لعقلك الباطن التى تقوم على إيمانك وفهمك لما تتقين منه وتقر به .
تعتمد نتائج عملية اليقين فى الدعاء على مدى مجاراة وقبول مبادئ الحياة بغض النظر عن المظاهر والظروف المحيطة . تأمل للحظة أنه يوجد مبدأ او قاعده للحساب ولا يوجد مبدا او قاعده للخطأ ويوجد مبدأ للصدق ولا يوجد مبدأ للكذب والخداع ويوجد مبدأ للذكاء ولا يوجد مبدأ للصحة ولا يوجد مبدأ للمرض ويوجد مبدأ للوفرة ولا يوجد مبدأ للفقر .لقداخترت أن استخدم طريقة اليقين عندما كانت شقيقتى على وشك اجراء جراحة لازالة حصوات من المرارة فى احد المستشفيات بانجلترا وقد اعتمد تشخيص حالتها على فحوصات المستشفى المعتادة واشعة اكس . وقد طلبت منى شقيقتى أن ادعو الله كى يشفيها وكنت على بعد الاف الاميال منها ولكن هذا لم يزعجنى حيث إن مبدأ الدعاء لا يحكمه زمان او مكان والله يحيط بكل مكان .
كنت اقوم بالتوقف عن التفكير فى اعراض شقيقتى وحالتها الجسدية واردد العبارات التالية بيقين وثقة وهدوء عدة مرات فى اليوم :
" هذا الدعاء لشقيقتى كاثرين وهى الان مسترخية وهادئة ومتزنة تغمرها السكينة والراحة والهدوء وأنا اعلم أن الله خالق جسدهايقوم بشفاء كل خلية وعصب ونسيج وعضلة وعظمة فيه ويعيد كل عضو الى حالته التى خلق عليها وبهدوء تتلاشى كل الافكار السلبية والمشوشه من عقلها الباطن وتتجسد الحيوية والنشاط والصحة فى كل ذرة من وجودها ويظهر جمال الحياة فى كيانها أنها الان مستعدة لاستقبال تيارات الشفاء التى يبثها الله فى جسدها والتى تفيض بداخلها كالنهر وتغمرها بالصحة التامة والسلام والسكينة كل الصور القبيحة والمشوهة تتلاشى الان بفعل الحب والسلام اللذين يغمرانها.
وبعد اسبوعين اجرت شقيقتى فحصا أظهر شفاءا ملحوظا وجاءت نتيجة الاشعه والتحاليل سلبية .
إن اليقين هو الاقرار والتسليم بصحة شئ ما واذا حافظت على هذا التوجه العقلى وسلمت بصحة شئ ما واذا حافظت على هذا التوجه العقلى وسلمت بصحته بغض النظر عن كل الشواهد التى تناقض ذلك فإن دعاءك سوف يستجاب له . إن تفكيرك لا يملك سوى القيام بشئ واحد وهو الاقرار بشئ او التسليم بصحته فحتى لو انكرت وجود شئ فإنك بذلك تسلم وتقر بوجوده . إن تكرار بعض العبارات اليقينية المحددة معرفة مغزاها وسبب ترديدك لها سوف يؤدى الى وصول عقلك الى حالة من الوعى والاقرار بصحة ما تقول إنه صحيح . استمر فى الاقرار بصحة حقائق الحياة والتسليم بها حتى تصل للنتائج التى ترجوها .