@@ من فضلك ايها الموت ( 2 ) (شعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر )

[شخص مجهول]

الفراق بحرلايبحر فيه الحب ويعود.....ضاع فى بحاره اصبح مفقود
حب لليل لا ينتهى .............عين تدمع وقلب من الفراق يئن ويشتكى
فصرخت....لن تكفينى دمع بكيت ....لن تكفينى أهات قلت
لن تكفينى ليالى من العذاب سهرت.....ماذا سيكفى قلبى وانا قد جرحت
هذا مطلع قصيدته التى احتارت لاجابة سؤاله, يرويه لشعره بعد ان زاد الشوق عندما ذكرتها احلامه..
فكلما تذكر فراقها امتدت الذكرى لرقة قلبها وجماله......فيتوه فى ذكرى خيالها
وقلبه يزداد بالشوق اثقاله.....فالحق انه لن ينسى ذكرها وان واصل فى جهاد شوقه نضاله.....
لانه كيف سيجف شوقه ورؤيتها تملأ بالغرام احلامه........ كان هذا عن الفراق واليكم ما قاله

(
على تلك الصفحة قررت ان تكون حكايتى.......دموع من ذكريات واخرى من ألام تمتصها وسادتى.........ولكن الدوع زادت فملأت صفتحى .......... فتركت القلم بعدما اقسمت دموعى ان تروى قصتى.....

يوم عاصف...رياحا وامطار....شوك وضباب يمنة ويسار....
ثم ذات الشعر المبلل تخطو متجنبة الاعصار.....رايتها فبدا لى الضباب نورا ورايت الشوك ازهار.....
فعرفت انها هى.....من لايوفيها ملء القلب أشعار

حتى اصابتنى منها نظرة ...عرفت بعدها معنى الغرام.....فاقتربنا برباط عشق ورجوناه حب يباركه السلام...
ومن حينها كان السؤال....متى يختارنا القدر لينتهى هذا الجمال؟؟
حتى اجاب عن سؤالى بأن الوصل قد بلغ المحال....والفراق اصبح امر لا جدال
هاهى جميلتى يغلبها الالم لتصرخ بصدرى.....من فضلك ايها الموت...اتركها واقبض فداها روحى
من فضلك ايها الموت وظللت ابكى.....ولكن لم يمهلنى القدر ...فصرخت من ألم شوقى وعجزى عن حماية حبيبتى
ففى البداية كان الشوق لها يفطرنى ان طال مغيب اللقاء
وها انا اليوم استقبل فى حبيبتى من الاهل العذاء......
كنا نرى القمر......نشهد الغروب ونودع معا المساء.....
الان بيننا قبر ...تراب يأكل جسدها.....يشرب دموعى ورياح تحمل لربى الدعاء
فلتتحدث عنى الاشعار......... حبيب يناجى حبيبته والدموع انهار
فسألت قلبى ...اسياتى يوم وتنسى لحظات وداعها
قال لى كيف يعقل هذا وقد دفن منى جزء بجوارها.................
فاءن قلت أنسى ستعارضنى فى النطق انفاسى.......الأنها تعرف انه كذب لن يصدقه مع الشوق وجدانى.........
وتقول عينى ان لم اراها فسأملأ لك بأشجان الحزن احلامى....وقلبى ينبض هاتفا سأحعل الشوق اغنية دمائى سطورها والنبض احلامى......ثم وجدت روحى صامتة...فعرفت انها لوخيروها ستذكرها وتنسانى
وها هو المرض يأتينى ذلك الذى جعل جميلتتى تتألم وعلى صدرى صورة لها عينى بعينها وبيننا سكون من نشوته تكلم....

او حوار جميل يرويه غرام تبسم......فأغمضت عينى كما كنا نفعل لنودع الواقع ومعا نحلم..... ورجوت تلك القبلة التى اردتها قبل موتها ولكن يشتد ألمى.......

من فضلك ايها الموت دعنى اقبل صورتها قبل ان تنال منى...اتذكر كلامها فيزداد التمنى

من فضلك ايها الموت روحى تغور ......واسودت من الالم عينى...فما حدوى لحن روح لقلب لا يغنى؟
فلم يمهله الموت ما تمنى فمات وعلى صدره صورة من احب وتمنى.......لتسقط دموعه الباقية على صورتها ترسم قلبا.........................سيكون لها رغم الموت مكاننا وسكنا.....................................

من فضلك ايها المــــــــــــــــوت


بقلم..................

شخص مجهـــــــــــــــــــــــــــــــول