سيوه أرض النبوءات والجيوش المفقودة
ستسافر في صحراء جرداء لا يوجد بها حياة مدنية غير الصحراء المكشوفة
وفجأة تظهر لك واحة خلف الجبال واحة في أورع مما تتخيل من الجمال
في هذه اللحظة ترى مشهد مذهل للغاية إنها جنة تحت أنظارك
عندها تتساءل كيف تمكن أهل هذه الواحة من العيش
بل وتنمية هذه الجنة الخضراء واسط الرمل والجبال.
انها اصغر واحات مصر واجملها .... عجائب الطبيعه فيها تثير دهشتك وغرائب سكانها
وعاداتهم الخاصه جدا تجعلك تتوقف عندها كثيرا وتتأملها
عرفت الواحة قديما باسم "نبتا" ثم اطلق عليها بعد ذلك اسم "واحة آمون"،
واستمرت تحمل هذا الاسم حتى عصر البطالمة الذين اطلقوا عليها اسم "سانتار"
ثم اطلق عليها العرب اسم "الواحة الأقصى"
واحه سيوة (شالى فى العصر الفرعونى ) تقع علي بعد 306 كيلوا متر
جنوب مدينة مرسى مطروح وتعتبر سيوة أحد المنخفضات في الصحراء الغربية
فمنسوبها يقع تحت مستوى سطح البحر بحوالي 24 متراً.
الواحة فيها كل مايحتاجه السائح من مناظر طبيعيه
من أشجار النخيل المتعانقة حول بحيرات الماء العذبة والمالحة
والكثبان الرملية العملاقة وأطلال المدن الطينية المتبقية التي تشهد على
شهرة سيوة وعلو شأنها في العصور الإغريقية الرومانية
حتى إن البعض يؤمن بوجود قبر الإسكندر الأكبر فيها.
(((( مدن مبنيه من الطين ))))
وتقع ايضا على حافة بحر الرمال العظيم تحيط بها الصحراء من كل مكان
وتتميز برمالها الناعمه جدا وتملؤها العيون والابار .
"على فكرة" حتى عام 1989 كان ذهاب اي مصري الى واحة سيوة
يتطلب تصريحا من حرس الحدود الى ان اصبحت زيارة الواحة متاحه من دون اي تصريحات
واحه النبوءات
وسيوة لها مكان مميز ومهم في التاريخ المصري القديم بلغت أهميتها
عندما قرر الإسكندر الأكبر المقدوني ان يزور هذه الواحة تلك الزيارة
التي جعلت للواحة شهرة كبيرة وأصبحت المكان الخاص والمميز بالنبوءات
بل هناك العديد من الشخصيات العالمية يذهبون لمعبد الوحي لمجرد ان القائد
الشهير زار هذا المكان ودخل قدس الأقداس وقابل كبير الكهنة وتحدث معه عن أبيه
الإله آمون وما حدث في هذا المكان
وما سمعه الإسكندر الأكبر ظل سرا لم يعرفه احد لان الإسكندر الأكبر بعد ان غادر سيوة
أقسم بانه لن يبوح بهذا السر لاحد الا عندما يعود إلي اليونان ويقابل أمه الملكة
أوليمبياس ويحدثها بتفاصيل النبوءة..... واختفى الإسكندر الأكبر
فى طريق العودة من سيوة!!!!:eek::confused::confused::confused:
ويحكى تاريخيا أن الملك قمبيز ملك الفرس قرر أن يزور سيوة
كي ينزل العقاب بكهنة آمون الذين تنبأوا بنهاية مؤلمة له في مصر
ويبدو أن النبوءة كانت حقيقية حيث هبت العواصف في الصحراء وأهلكت
جيش الفرس لذلك فإن ما حدث للجيش الفارسي والنهاية المؤلمة التي نالها
قمبيز زادت من هيبة نبوءة آمون
ومن غرائب الامور أن الباحثين والمغامرين مازالوا يحلمون باليوم
الذي يتم فيه العثور علي جيش قمبيز في الصحراء الغربية مع العلم
ان هذا الجيش الذي كان يتكون من أكثر من50,000 :eek::eek:فهل يختفي بهذه الصورة!:eek::confused:
سيوة بها عدة معالم أثرية يرجع تاريخها إلى العصر الفرعوني
والروماني ومن أهم معالمها السياحية والأثرية
معبد آمون شرق مدينة سيوة وجبل الموتى
الذي يضم مقابر فرعونية ترجع إلى الأسرة 26
كذلك القاعدة التي توج فيها الأسكندر الأكبر.
(((( جــــبــــــــل الموتى ))))
يقع هذا الجبل على بعد كيلومتر تقريبا بحرى البلدة
وهو عبارة عن تل مخروطى الشكل يبلغ ارتفاعه 50 مترا
ولهذا الجبل منظر عجيب ومن اسفله الى اعلاه عبارة عن مقابر للموتى
على شكل خلية النحل ومنحوتة فى الحجر من اسفل لاعلى فى صفوف
منتظمة وطبقات متتالية بنظام هندسى مشابه لنظام بناء الواحة القديمة نفسها.
أما أهم العيون والآبار في سيوه فهي
حمام كليوباترا وعين العرايس وفنطاس وملول والحموات
"البير ده انا روحته مع والدى وانا فى 2 اعدادى ولما بصيت فيه
لاقيت فيه سلم نازل لتحت مش عارف رايح لفين:confused::confused:
وكانت الميه فيه نقيه جدا"
سيوة بها 8 فنادق على مستوى عال وبدرجات مختلفه
زادت اعداد زوارها من المصريين والاجانب حتى ان اهلها يؤكدون
انه في الاعياد والمناسبات المختلفه يصعب الحصول على مكان في اي فندق .
((( أحد فنادق سيوه )))
لغة خااصه لاهل سيوه
لاهل سيوة لغة خاصه بهم هي اللغه السيويه القريبه من اللغه الامازيغيه
التي يتحدث بها البربر في شمال افريقيا بالاضافه الى اللغه العربيه
كما ان هناك موسيقى خاصه جدا بهم.
ومباني المنازل من الطين الذي يؤخذ من الارض وقت الصيف حين تشتد الحراره
وتتبخر المياه فتنشق الارض ويختلط الملح بها فيزيد الطين صلابه
اما السقوف فتصنع عادة من جذوع النخيل وتكسى بسعفه
وقد بدأ بعض الاهالي باقامة مبان حديثه من طابقين على الطراز الحديث.
فالنوافذ عباره عن فتحات صغيره في سقف الغرف لابقائها
رطبه بسبب شدة الحراره صيفا حيث تبلغ درجة الحراره 48 درجه :eek:
اما البروده فتبلغ احيانا في ليالي الشتاء بعض الدرجات تحت الصفر:eek::eek:
ويبلغ عدد النخيل في الواحه 540 الف نخله ويندر جدا ان تسقط الامطار في الواحه
واحة سيوة واحة لم تمسها يد الأنسان بالتدمير ولكن هناك شروط للبناء فى
هذة الواحة لأنها تدخل تحت مسمى المحميات
الغروب فى سيوه الرائعه
المفضلات