الاستشعار عن بعد Remote Sensing

**samomran** · 09-29-2008, 02:02 PM

--------------------------------------------------------------------------------

الاستشعار عن بعد Remote Sensing

هو تقنية الحصول على البيانات الأرضية والجوية دون الاتصال المباشر بين جهاز الالتقاط و الجسم أو الظاهرة تحت البحث.1 هو فن وعلم الحصول على المعلومة من بعد علم الاستشعار عن بعد يعنى بالأجهزة والنظريات لفهم الجسم او الظاهرة المراد استكشافها او استبيانها وفن الاستشعار عن بعد يكمن في التطور واستخدام التقنية لتحليل وتفسير الظواهر للحصول على معلومات مفيدة

لمــحة تاريخية
1960 البداية الفعلية لتقنية الإستشعار عن بعد . وتم إطلاق القمر الصناعي الخاص بالإرصاد الجوية والمعروف ب TIROS-1 1961 تم إطلاق المركبة Apollo . في دقيقة في رحلة شبه مدارية تم خلالها أخذ 150 صورة فوتوغرافية ممتازة (ظهرت فقط السماء والسحب والمحيطات ).
1962 Mercury Mission وتم خلالها أخذ 48 صورة ملونة.
إستمرت الرحلات المتعاقبة في أخذ صور ثم تحسين الكاميرات بزيادة البعد البؤري وتم أخذ صور بجودة عالية مما أدي إلي معرفة أهمية الاستشعار عن بعد من الفضاء من ثم بدأ التفكير في الأخذ المتكرر للصور المنتظمة للعالم .
1973 أطلق Skylab Earth Resources Experiment Package (EREP) +1980 القمر الصناعي الأمريكي المطور Landsat TM وغيره من الأقمار مثل SPOT الفرنسي وIRS الهندي.
+1990 اقمار الجيل الثالث في مجال الموارد الطبيعية، الروسية SPIN، الأمريكية IKNOS.
+2000 اقمار الجيل الثالث في مجال الموارد الطبيعية، الأمريكية Quickbird.

1. فن وعلم الاستشعار عن بعد يعتمد على استنتاج المعلومة عن جسم ما او ظاهرة ما بتحليل الطاقة التي تصل الى ومن هذا الجسم او الظاهرةفالطاقة الكهرومغناطيسية هي من اهم مجالات ومكونات نظام الاستشعار عن بعد عندما تصدر هذه الطاقة من الشمس وتسقط على جسم ما فهي تتفاعل معه اما ان تمتص او تنتقل او تنعكس او ان تنبعث.
الطاقة المنعكسة والمنبعثة هي التي تستخدم لاستكشاف او استبيان الجسم وهي التي تستقبلها اجهزة الاستشعار عن بعد

أسس الاستشعار عن بعد
يعتمد الاستشعار عن بعد على اربعة أسس
1-مصدر الطاقة (الطاقة الكهرومغناطيسية ),
ا 2-الجسم (مرسل الطاقة),
3-النوافذ الجوية(الممر الاشعاعي),
ا 4-اجهزة الاستشعار او التحسس (المستقبل) كاميرات او ماسحات

الطيف الكهرومغناطيسي وأقسامه:

الممر الإشعاعي والنوافذ الجوية

تفاعل الطاقة مع البيئة أو سطح الأرض

أشعة ساقطة = أشعة منعكسة + أشعة ممتصة + أشعة منتقلة.

تفاعل الطاقة مع البيئة أو سطح الأرض

الخاصية الأنعكاسية للأجسام تفاعل الجسم مع الطاقة يمكن أن يحسب بواسطة معامل الإنعكاس = الطاقة المنعكسة X 100

الطاقة الساقطة ويمكن رسم منحني الإنعكاس لأي جسم في مختلف الموجات.

الخاصية الانعكاسية لكل من النبات, التربة والماء

• أجهزة وأنظمة الاستشعار عن بعد للحصول على البيانات
التصوير الجوي وأجهزة تحسس الكترونية

وسائل جمع وتحليل البيانات

أ (1)أنواع الصور :
نوعين من الصور عادة تنتج 1- العامودية .
2- المائلة .
العامودية عادة ما يكن الميلان غير مقصود
والمائلة نوعين أحدهما يظهر فيه الأفق
تأخذ الصور الجوية في شكل مصفوفة أفقية علي خط الطيران، تكن الصورة المأخوذة متراكبة بنسبة تغطية 50% داخل المصفوفة و 30% بين المصفوفات وذلك لغرضين (1) تغطية كاملة للمنطقة (2) تسهيل عملية التحليل بواسطة جهاز الـ Stereoscope - المجسم ورؤية البعد الثالث للجسم – صور مجسمة .

أ (2) مقاس الرسم بالنسبة للصور الجوية
هو وحدة قياس مسافة علي الصورة الجوية مقارنة بنفس المسافة علي الأرض ويرمز إليه بالآتي وحدة واحد ملم يساوي 25 متر علي الطبيعة أو واحد ملم يمثل 2500ملم 1: 250000 أو 1/250000
مقياس رسم كبير
أو مقياس رسم صغير
يحسب مقياس الرسم بالآتي:-
1- مقاس الرسم = المسافة علي الصورة
المسافة علي الأرض
المسافة بين نقطتين يمكن تمييزها علي الصورة وعلي الخرطة
2- البعد البؤري
الإرتفاع من الأرض

• فوائد الصور الجوية وصور الأقمار الصناعية
تعطي الصورة نظرة شاملة إلي مناطق شاسعة من سطح الأرض ومواردها وتوزيعاتها الجغرافية .

الصورة لها المقدرة علي إبراز الحدث لحظة وقوعه وإستمراريته كتطور الفيضان، الحرائق، تحرك الحيوانات.

تعطي الصور مصدراً دائماً للمعلومات مما يعطي الإمكانية لمقارنتها بما حدث في الماضي وبما يحدث في المستقبل وبالتالي رصد المتغيرات .

دالصورة الجوية لديها مقدرة علي الرؤيا في مجال أوسع بكثير من الذي تراه العين المجردة والتي تري في المجال 0.4 – 0.7 ميكرميتر .
الكاميرا 0.3 – 0.9 ميكرومتر.

في القوت الذي تجد فيه يمكننا رؤية تفاصيل الصورة الجوية أكثر بكثير منها بالصور المجردة كما يمكننا إجراء القياسات للمواقع والمسافات والاتجاهات والمساحات والارتفاعات والحجم بدقة متناهية .

تفسير الصور والمرئيات

التفسير البصري للصور الجوية

تعتمد عملية القراءة والتفسير على الخطوات التالية : 1. الإستنتاج أو الاستبيان عن وجود شيء ما يختلف عن الأشياء المحيطة
2. الإدراك وهو يبين وجود ذلك الشيء (مبنى ، غابة، طريق)
3. الإثبات أو التحقق ويعتمد هذا على مخزون المعلومات لدى المحلل ومدى معرفته بالمنطقة تحت الدراسة ويأتي نتيجة للإطلاع على المعلومات والتقارير والزيارات الحقلية المسبقة.
4. النظام والترتيب وهي العملية المنتظمة للتحليل ورسم الخطوط التي تفصل الأنواع المختلفة .

يعتمد المفسر او المقرئ للصورة على العناصر التالية :
1. الشكل
2. الحجم
3. اللون (والتدرج اللوني)
4. الظل
5. الموقع
6. النمط
7. الملمس
8. مقياس الرسم
9. الارتباط او العلاقة

بعض الأقمار الصناعية المستخدمة في مجال الإستشعار عن بعد RS ونظم تحديد المواقع الكوني GPS