قلب متمرد

[زهرة]

قلب متمرد

كثيرا ما أعجز عن الكلام لأن ما أشعر به يفوق كل الكلمات فأفشل فى التعبير عن ما بداخلى لايوصف فألتزم الصمت فهو أعظم لغه للتعبير فأظل فى صمتى إلى أن تزلزلنى الكلمات وهى تتزاحم لأجدنى أنطق بما لا يجود به خاطرى لتنتشر من حولى أشلاء أجمل وأعذب الكلمات متراميه فتنهمر بداخلى دموع قلب قد أصبح كالأرض الجرداء وأجد كل من حولى يلوموننى على صمتى وسكونى وهم لا يدركون بالمعركة الداميه التى تدور بداخلى ولا يشعرون بذلك القلب الذى يحيا حياة الأموات قلب بلا روح يسكن الضلوع وهو معتقد أنه ينبض بالحياة .

يمرح وتعلو ضحكاته لتملأ كل الأرجاء فيحسب أنه بذلك قد وصل إلى قمة سعادته فأنا لا أنكر أنه كان سعيدا ويحيا حياة جعلته قلب جميل لأنه لم يكن يحمل فى طياته سوى الحب والخير لكل من حوله إلى أن رأيتك لأجد ذلك القلب قد انشطر إلى نصفين متمردا على تلك الحياة التى كان يحياها وهو فى منتهى الرضا والسعاده مستمتع براحة البال مندمج مع الواقع الذى يحياه وينسج من الخيال الحياة التى يتمناه فكان فى أسمى حالات الإتزان إلى أن رآك قلبى فجعلته قلبا متمردا يعلن العصيان ولا يقبل الترويض معلنا بصوت عال عن بداية ثورته وغضبه معلنا أنه قد

أفاق من غفلته معلنا أننى القاسيه المستبده معلنا مطالبه فى استيعادة كينونته كقلب مثل باقى القلوب لايمتلكه سوى سلطان واحد يتوج عليه فتعالت نفسى عليه فى شموخ وتكبر وهى تنظر إلى السماء تقف على أرض ثابته قائله فى إعتزاز وهل لك من سلطان غيري وأنا التى أسكنتك بين ضلوعى طول حياتى بعيدا عن ذلك العالم الذى تجرد من المشاعر والأحاسيس وأصبح ينظر إلى ماديات فانيه ليس لها قيمه ولا ثمن عالم أصبح ينظر إلى الحب على أنه سلعه تباع وتشترى عالم أصبحت فيه كلمة أحبك ما أسهلها ينطق بها كل البشر بين الحين والآخر وكأنها

لحن هزيل مبتزل الكل يرقص عليه بدون وعى وإدراك لما تحمله هذه الكلمه من معانى عفوا قلبى فأنا السلطان وإلى هنا تدخل قلبى وهو يستشاط غضبا قائلا إننى خدعت نفسى قبل أن أخدعه وعلى أن أعترف بتلك الحقيقه التى أغفلتها أنظرى حولك وأسألى من وجدتى لا تقولى كثيرين فأنت على حق أعلم أنهم كثيرين ولكن من منهم يملكنى لا أحد من منهم يسكننى تداخلت قائله له الجميع فأجابنى ساخرا منى كم أننى مخطئه فلا أحد يسكنه سوى من يملكه سواك يا من أحببته وهنا قلت يالك من قلب عنيد متمرد ألا تعلم أنك قلب ملئ بالحب والخير للجميع إذا فأنت

تحب الجميع والجميع يسكنك فأجابنى بغضب شديد حسبك ماذا تقولين تريدين أن تجعلينى أرضا يسكنها من يستحق ومالا يستحق فقاطعته لالالالا أقصد ذلك افهمنى فحدثنى بعصبية شديدة لا أريد أن أفهم فانا قد أفقت من غيبوبتى وعليك تقبل ذلك فنظرت إليه أجيبه بأسف شديد ولكنى أخشى الندم أخشى عليك أيها القلب فالحياه مليئه باعثرات والمفارقات والعقبات الكافيه لقتل الحب ونزعه من القلوب فالتفت إلى قائلا حينها ستدركين أن ذلك لم يكن حبا لأن الحب حياه والحياه تستمر والحب قوة والقوة فى الصمود والحب لايقتل لأنه لايموت ولكن اجيبينى لما

تفكرين دائما فى الجانب الأسود المظلم تريدين قتلى نعم فأنت من تريد قتلى فاجبته أنا فرد قائلا نعم أنت فتحدثت إليه قائله أنا أبحث عن الأمان والسعاده فقال لى لاتعتقدى أنك بذلك تعيشين سعاده فأنا لم أعد أصدقك فأنت مخادعه أعلم أنك تخشين الندم فى الحب ولكن لما الندم لماذا لانتعلم دائما أننا لانندم على حلو عشناه حتى ولو أصبح مرا ولا نندم على حلم عشناه حتى ولو أصبح سرابا ولا نندم على قلب أحببناه حتى ولو أصبح جمادا بل نندم على لحظات جميله أضعناها بجهلنا نندم على الفرصه إذا مرت من أمامنا ولم نقتنصها هذا ما نندم عليه

حبيب استحق ان يمتلك قلبك وأنت ترفعين لافته ممنوع الاقتراب منطقه محظورة يالها من سخافات تريدين منى أن أعيشها وتظنين أن ما أنا فيه حياه تظنين أنك تحافظين على وأنت أنانيه تخشين على نفسك قبل كل شئ فمن الآن وصاعدا لم أعد ذلك القلب الذى تعريفينه فالقد وجدت غايتى وبلغت مرادى ولا أنكر أننى منذ أن وجدت ما أبحث عنه وأنا أريد التحرر منك أريد أن أقفز من بين الضلوع التى تشبه القضبان تحيط من حولى وأنا سجينها فأشعر بالإختناق والرغبه فى أن أنقض لأجدنى بين ضلوعك أنت يامن أحببته فالقد مللت الحياه بين هذا القفص

بعيدا عنك أريد أن أنبض بداخلك أنت لايكفينى أن تسمع نبضاتى بل أريدها تهز جسدك طربا وفرحا بحياتى التى انارت بوجودك حولى أريد أن أغير مسار تلك الدماء التى أضخها لتسري فى عروقك أنت فترويك حبا وحنانا فانا لم أعرف الحياه إلا عندما رسمت لى طريقا لاصل إليك فوجدت دربى ومسارى الذى لا أحيد عنه جعلتنى أشعر بدفء النسيم لأنى وجدته نابع من أنفاسك وأنا بين يديك يتملكنى إحساس بالأمان وكأن العالم كله من حولى يحيط بى فأنت عالمى بل وجدت أنها السعاده تعانقنى بجناحى الفراشه فيالك ياقلبى من محظوظ امتلك فراشه حيرت

الكثير ولا من أحد استطاع أن ينال منها وها أنت تسعد بقربها وتضمك بين جناحيها محاولة أن تحجبك عن العالم بأثرة وعيناها ممتلئتان بالخوف عليك من أن تفتقدك يوم من الأيام أو من الضياع فهى تخشى المجهول وجدت فيك الحياة بكل ألوانها الزاهية وفجرا جديدا أشرقت فيه بأحاسيس دافئه تتوهج نورا واشراقا فيلامس شعاعها بشرتى وأنا لا أخشى سمرتها لأنها تزيدنى بياضا ونورا فكم هى رقيقه لأنها تنبعث منك لن أقول أخذنى سحرك لأن السحر خداع بل سأقول كم أنت جذاب فأخذنى حسنك فعندما أنظر إليك أنظر لجمال الحياة وحينما أنظر لعينيك أجدها بحرا عميقا أموت فيه غرقا من كثرة عشقى وحبى لك وإن نظرت لوجهك الصبوح أرى فيه ضياء القمر ينير سمائى فوداعا لحياة الظلام التى كنت أحياها بدونك



وهذه الخواطر اتمنى ان تنال اعجابكم انا كتبتها ونفسى اعرف رأيكم فيها بصراحه

[زهرة]

للدرجة دى الكلام مش كويس خالص
يمكن الموضوع مش تمام
طيب ايه الغلط اللى فيه

طوييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل ام ام

[منتصر فتحى]

اختى زهرة كلامك جميل جدا وخواطر رائعه ولكنها طويلة اوى ممكن حضرتك كنتى تنزلى خاطرة خاطرة حتى يمكن الرد عليها انما بجد الكلمات جميلة جدا تقبلى اختى مرورى

[spider girl]

تسلم اديكى يا زهرة الكلمات جميله اوى
بس ان شاء الله المرة الى جيه قسميها
على كذا موضوع فى اوقات مختلفه مش فى نفس اليوم
علشان تلاقى شغف للقراءة من كل الاعضاء
بس كلماتك جميله والله تسلم ايدك