رحلة العودة الى عالم العشاق

[عاشق الرومانسيه]

سفر شوق ابحار عبر غمامات الايام المسروقة ...
و نشيد يشرق مثل شروق الشمس الذهبية...
لكن يفتقد الاحساس ....
تتدفق كل عطور الازهار ...
و تغني فوق الاغصان ...
كل عروق الاشجار الخضراء ...
اوحتى اليابسة المجهولة بين النظرة و الاصغاء...
لكن اين حبيبي المفقود ...
الفوضى و الصوت المسموع قد يشجي جيلا من عشاق الزمن الوردي ...
لكني و حدي عبر ملايين الضحكات ...
اضحك ...
لكن دون تراتيل فؤادي المألوفة ...
دون بكائي حين اراك يا كل فصولي المفقودة ...
يا ساحرة في زمن لا يعرف الا الشهد المصنوع ....
لا يثمر بستان الافراح به الا حين يضاف سماد الاكياس الصماء ....
لا تمطر فيه سحبات حبلى بالاشواق ...
بل يسقى من نهر يجتر الماء.. من دوامة ابداع الانسان القاتل للابداع ...
و انا أعلن اني اليوم ....
اتمرد ...
اتجرد من كل ثياب الوحدة من فوضى ما حولي من اشياء ....
و ساسكن من امسي ....
في كهف حجري ...
استنشق كل عبير الازهار ...
و سأملا رئتي الحبلى بالغازات ...
بنسيم هواك الدفاق ...
و ساشرب من نبع العشق الرقراق ....
و اجوب مساحات فضائي الخضراء ...
بحصان ابيض كالفرسان ...
و تكوني خلفي بل في قلبي .. بين يدي .. بل داخل احداق عيوني ...
اهواك و ارفض ان ارحل في دوامة زمني المجهول ...
من غير رفيقة احلامي ...
من غير البلسم للمجروح الساكن في صدري ...

ياااااااااااااااااا ه ...
هل هذا حلم ...
ام اني ..
اسقاني الشعر الكأس الممزوجة بالافراح ....
و انا اهذي ...
الحمى تبني في عقل الانسان قصورا للهذيان ....
لكني لا اشكو من مرض او حمى ...
فانا في كامل هندامي الممزوج بكل معاني الرفعة و الاطراء ....
وانا ادركت اليوم بأني عاشق ...
و اني لست الراحل عبرمطارات الايام الصماء ...
وان النسر الذهبي ...
قد حط اليوم ...
في عالم محبوبة قلبي السمراء