وننتقل الى فصل جاءت احاديث تنازع الناس فى صحتها نفيت فيها العبادةلاجل ترك واجب فيها مثل1-لا صلاة الا بوضوء ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه
[SIZE="6"][COLOR="royalblue"][COLOR="royalblue"][COLOR="DeepSkyBlue"]وقد جاءت احاديث تنازع الناس فى صحتها مثل قوله<<لا صلاة الا بوضوء ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه>>فأما الأول :فهو كقوله:<لاصلاة الا بطهور> وهذا متفق عليه بين المسلمين؛فان الطهور واجب فى الصلاة ,فانما نفى الصلاة لانتفاء واجب فيها,وأما ذكر اسم الله تعالى على الوضوء؛ففى وجوبه نزاع معروف,واكثر العلماء لا يوجبونه,وهومذهب مالك وابى حنيفة,والشافعى وهو احدى الرواتين عن احمد, فأماالثانى :-يجب وهو قول طائفة من اهل العلم>>رواه الدارقطنى.فمن الناس من يضعفه مرفوعا ويقول:هو من كلام على رضى اله عنه. ومنهم من يثبته كعبد الحق.
وكذلك قوله:<<لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل>> قد راواه اهل السنن وقيل :ان رفعه لم يصح,وانما يصح موقوفا على ابن عمر او حفصه, فليس لاحد ان يثبت لفظا عن الرسول مع انه اريد به نفى الكمال المستحب فان صحت هذه الألفاظ دلت قطعا على وجوب هذه الامور؛ فان لم تصح فلا ينقض بها اصل مستقر من الكتاب والسنة وليس لاحد ان يحمل كلام الله ورسوله على وفق مذهبه,ان لم يتبين من كلام الله ورسوله ما يدل على مراد الله ورسوله ؛ والا فاقوال العلماء تابعة لقول الله ورسوله صل الله عليه وسلم ,وليس قول الله تعالى ورسوله تابعا لأقوالهم
المفضلات