+ إنشاء موضوع جديد
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 20
  1. #1
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية ياسمين
    عضو محترف 50%
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    alex
    العمر
    35
    المشاركات
    463
    معدل تقييم المستوى
    6142

    بكت عندما قال لها زوجها "احبك"؟(قصة واقعية)

    بسم الله الرحمن الرحيم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    عندما تقرأ هذه القصه ستحس في نفسك انه لك مشاعر واحاسيس تتحرك بداخلك واتمني الكل يقرأ القصه كامله لانها فعلا مؤثره..

    زوج بعد ما لف العالم كله لوحده من دوله الي دوله

    وركب الطائرات حتى صارت عنده مثل سياره بالنسبة له

    ولا في حياته فكر ان يأخذ زوجته وابنه معه

    فإن ساره زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة

    وبعد..عشرين سنة

    وكان اول رحله لها بالطائره


    ومع من
    مع
    أخيها البسيط


    الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع

    واخذها في سيارته البسيطه ووصلها الي المطار ..

    وتمنت ان .. تركب الطيارة التي يركبها دائماً زوجها ويسافر لوحده ولا عمرها شافت الطائره الا بالتلفزيون والسماء

    وقطع لها اخاها تذ كرة ومعها ابنها محرماً لها

    ولما وصلت اللي الدمام

    وعند وصولها لم تنام ساره .. بل أخذت تثرثر مع زوجها خالد

    ساعة عن الطيارة وتصف له مداخلها ومقاعدها وأضواءها

    وكيف طارت في الفضاء .. بالجووو

    طاااااارت! نعم طارت الطائره ياخالد

    تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر..

    مدهش !

    فرحانه

    وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة

    حتى ابتدأت ومن ثم وصف الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها الى نهايتها

    والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها اول مره تجلس قرب البحر والطريق الطويل الجميل بين الرياض والدمام

    في رحلة الذهاب أما رحلة العوده فكانت في الطائرة

    لطائرة التي لن تنساها إلى الأبد

    كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها

    وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة فرحاااانه

    رأت من شوارع ومن محلات ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم

    وكيف أن البحر يضرب بعضهم بالامواج

    وكيف أنها وضعت يدي,,,,,,,,تين..

    هاتين في ماء البحر

    وذاقت طعم البحر فإذا به مالح .. مالح..

    وكيف أن البحر في النهار أزرق وفي الليل أسود

    ورأيت السمك يا خالد

    نعم رأيته بعيني يقترب من الشاطئ

    وصاد لي أخي سمكة

    ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية..

    كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها..

    ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك البحر

    رأيت الأطفال يبنون !! جبال ويلعبوون

    ـ يووووه نسيت ياخالد صح

    ونهضت بسرعه فأحضرت حقيبتها ونثرتها

    وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا

    وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت لك ياخالد

    " احذيه,,,, تستخدمها للحمام.

    وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة..

    لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها

    فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة هدية..

    وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم ولم يأخذها معه مرة

    لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر

    ولماذا يأخذها معه ونسى..

    نسي أنها إنسانة..

    إنسانة أولاً وأخيراً..

    وإنسانيتها الآن تشرق أمامه ... وتتغلغل في قلبه

    وهو الذي يراها تحضر له هدية ولا تنساه .. فما أكبر الفرق!!!

    بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد

    وبين الهدية التي قدمتهاهي إليه في سفرتها الوحيدة واليتيمة

    إن " الحذااء ,,,, الذي قدمته له يساوي كل المال الذي قدمه لها

    فالمال من الزوج واجب والهدية شيء آخر

    وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة

    التي تغسل ثيابه ... تعد له أطباقه ...أنجبت له أولاده ....شاركته حياته

    سهرت عليه في مرضه

    كأنما ترى الدنيا أول مرة ولم يخطر لها يوماً أن تقول له

    اصحبني معك وأنت مسافر أوحتى لماذا تسافر

    لأنها المسكينة تراه فوق .. بتعليمه وثقافته

    وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف .. بدون حس ولا قلب..

    أحس بالألم وبالذنب..

    وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً

    ليس فيها يوم يختلف عن يوم..

    فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين .. وقال لها كلمة قالها لأول مرةفي حياته

    ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين .... قال لها:

    أحبك..

    قالها من قلبه..

    وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة

    وتوقفت شفتاها عن الثرثرة

    وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة

    وألذ.....!!!!


    رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج

    بدأت بكلمة..

    بكلمة صادقة..

    فانهارت باكية !!


    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة الورده البيضاء ; 10-09-2009 الساعة 07:02 PM سبب آخر: بعض التنسيقات






    .. إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم .. وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد .. لا تحزن على الأمس .. فهو لن يعود .. ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل ..








  2. #2
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية Ahmed Mohamed
    مشرف قسم فن الحياة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    alex,matrouh
    العمر
    35
    المشاركات
    725
    معدل تقييم المستوى
    6448

    افتراضي

    الله يا ياسمين بجد قصة جميلة جدا جدا
    فعلا عندها حق تبكي

    وتسلم ايدك وانا بحييكي علي هذه القصة الرائعة
    كن في الدنيا كعابر سبيل واترك خلفك كل اثر جميل فما نحن في الدنيا الا ضيوف وماعلى الضيوف إلا الرحيل



  3. #3
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية Soma
    عضو ذهبى 90%
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    alex
    المشاركات
    1,777
    معدل تقييم المستوى
    7345

    افتراضي

    بجد جميلة جدا يا ياسمين ومؤثرة جدا فعلا
    ميرسى اوى على القصة الجميلة


    مااجمل ان يكون لديك فى الدنيا انسان يسأل عنك إن غبت يقترب منك إذا بعدت يخاف عليك يرعاك يشاركك الفرح والسعاده والألم

  4. #4
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية alaa eid
    عضو ملكى 100%
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    3,470
    معدل تقييم المستوى
    9101

    افتراضي

    ياااااااااااااااه ما اجمل القصة
    بجد تسلمي يا ياسمين القصة رائعة بجد

    يارب لك الحمد كماينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

  5. #5
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية pretty angel
    عضو محترف 50%
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    alex
    العمر
    37
    المشاركات
    332
    معدل تقييم المستوى
    5916

    افتراضي

    ياااااااااا صبرها يااااااااااااااااااااه

    بعد عشرين سنه يقولها كلمت بحبك
    يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه


    القصه جميله اوى اوى

    شكرااااااااااا ليكى

    الاشياء التى ترحل ونبكى خلفها بحرقه... لا تعود عند حاجة العمر إليها...

    وحين تعود... تعود فى غير وقتها .... فتفقد الكثير من مكانتها عندنا واهميتها لدينا

  6. #6
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية شهاب بودا
    عضو فضى 80%
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    alex
    العمر
    36
    المشاركات
    917
    معدل تقييم المستوى
    6603

    افتراضي

    شغل جامد طحن
    ههههههههههههه
    عشت الزمن مصدر اعجاب الكثيرين
    وماهزنى فى رحلة العمر غيرك


  7. #7
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية سلمي جمال
    عضو ذهبى 90%
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    alex.
    العمر
    36
    المشاركات
    1,598
    معدل تقييم المستوى
    7316

    افتراضي

    اية يا ياسمين دة
    بجد قصة تجنن

    مش عارفة اقولك اية بجد غير شكراااا

  8. #8
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية خالد أبوسعده
    عضو ملكى 100%
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    Egypt , Alexandria
    العمر
    35
    المشاركات
    2,681
    معدل تقييم المستوى
    8380

    افتراضي

    يااااااه
    بجد اتأثرت

    الف شكر ليكى يا ياسمين قصه جميله جدا جدا

  9. #9
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية ندي حجاج
    عضو مجتهد 40%
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    367
    معدل تقييم المستوى
    6051

    افتراضي

    [CENTER]القصة حلوى قوى بجد هى امراءة عظيمة لانها صبرت علية عشرين سنة [/CENTER[CENTER]]نريد المزيد من القصص لانك مكتبة من القصص/CENTER] [COLOR="SeaGreen"]
    ههههههههههههههههههههههه
    [/COLOR


  10. #10
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية farida
    عضو فضى 80%
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,134
    معدل تقييم المستوى
    6833

    افتراضي

    قصة جميلة اوي يا ياسمين

    بجد شكرا ليكي

    الزمن جواد
    ابدي الركض

    ان سابقته فزت و
    ان سايرته وصلت و
    ان عنه تقاعست داسك و تخلفت
    فمكانك من الزمان
    هي مكانتك في الحياة وهو
    حيثما لنفسك اخترت
    ***lina***

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •