مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل توافق على تنفيذ مشروع ممر التنمية ؟

المصوتون
14. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    14 100.00%
  • لا

    0 0%
+ إنشاء موضوع جديد
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17
  1. #1
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية Ahmed Waheed Shalaby
    مشرف القسم الرياضى
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    ام الدنيا "مصر"
    العمر
    37
    المشاركات
    903
    معدل تقييم المستوى
    6152

    ممـــر التنميـــة




    ممر التنمية للعالم المصرى الدكتور فاروق الباز


    تصور لممر التنمية المقترح

    منذ أن بدأت «المصرى اليوم» فى نشر سلسلة «حياتى» مع العالم الجيولوجى دكتور فاروق الباز، انهالت التعليقات من القراء وكلها تحمل مشاعر الفخر والتقدير لهذا العالم القدير وشكوى من مرارة الأوضاع اليومية فى مصر، وكان السؤال الأكثر تكرارا بين القراء: هل سنظل فى هذا الوضع البائس للأبد؟، كيف تكون مصر غنية بثروات طبيعية وبشرية، لكنها غارقة فى الأزمات دون إحساس بوجود أمل فى المستقبل؟ كيف يمكن أن نستفيد من علم الدكتور الباز وغيره من العلماء لنفتح نافذة أمل إلى المستقبل؟
    حملت «المصرى اليوم» رسائل القراء وأمانيهم إلى الباز أو «الملك» كما يطلقون عليه فى وكالة «ناسا» للفضاء، ووجدناه حريصاً على قراءة كل كلمة كتبها القراء، تعليقا على حواره، وكان رده بأن أرسل نص مشروع ممر التنمية الذى قضى فى إعداده سنوات طويلة لدراسة صحراء وأراضى مصر حتى يقدمه هدية لوطنه، وتقدم الدكتور فاروق بهذا المشروع للحكومة المصرية للمرة الأولى ١٩٨٦ وتأخر الرد، فظل يجرى المزيد من الأبحاث لتطوير المشروع وقدمه مرة أخرى للحكومة ٢٠٠٥، حيث شكل رئيس الوزراء لجنة لدراسته.
    وبعيدا عن الموقف الحكومى من المشروع شكلت مجموعة من الشباب المتحمس رابطة باسم فاروق الباز تضم الآن شبابا من كل محافظات مصر، بهدف محاولة تحقيق هذا الحلم من خلال عقد ندوات لعرض فكرة المشروع وتكلفته التى تصل إلى ٢٣.٧ مليار دولار يجرى تمويلها من المستثمرين ونسبة من خلال الاكتتاب العام، و«المصرى اليوم» تنشر تفاصيل المشروع المعدل، الذى أرسله الدكتور فاروق الباز.
    يحتاج التفكير فى مستقبل مصر إلى بعد نظر، فلا يمكن أن يتغير الوضع الحالى بين عشية وضحاها، المهم أن يكون هناك مخطط يعمل على تحريك الشعور بالمواطنة فى عقل وقلب كل مصرى ومصرية، ينمو ذلك عندما يؤمن السواد الأعظم من الناس بأن قادتهم يعملون للصالح العام أولا وأخيرا، ويؤهل هذا الشعور أن يؤدى كل فرد دوراً فعالاً فى مخطط الإنماء، هكذا يجرى إنماء الدول الغنية والفقيرة على حد سواء.
    إذاً يلزمنا إعداد مشروع يفهم مقصده كل الناس، له مخطط زمنى محدد نعلم بدايته ونهايته ويستطيع كل فرد أن يرى فيه مكانا أو خيرا إما له شخصيا أو لأبنائه أو للآخرين، يجب أن يتيح هذا المخطط الاستخدام الأمثل لعقول الناس وسواعدهم وقدراتهم لكى يؤمن الجميع به ويشعر كل فرد بأن له دوراً مهماً فى إنجاحه. بناء على كونى جيولوجياً جاب أراضى مصر ونجوعها وصحاريها، ويعلم بالممارسة أحوال معيشة الناس فى المدن الكبيرة والصغيرة والقرى والواحات، كذلك أعلم الوضع الماضى والحالى بالمدارس والجامعات والمعاهد وما وصلنا إليه، وما يمكننا أن نصل إليه إذا ما تحسن وضعنا المعيشى وانفتحت آفاق التقدم والرقى. لقد أثبت تاريخ الأمم أنه منذ خلق الله الإنسان على الأرض ازدهرت الحضارة بين أى مجموعة من الناس إذا توافرت فى مجتمعهم ثلاثة مقومات أساسية هى:
    ١- إنتاج فائض من الغذاء مما يجعل الناس تنمو أجسامهم قوية ومخيلاتهم خصبة والغذاء الجيد يمنح الصحة والعافية التى تؤهل إلى العمل المجدى.
    ٢- تقسيم العمل بين أفراد المجتمع تقسيماً مناسباً، ويستدعى ذلك ترقية أهل الخبرة والمعرفة وحسن الإدارة (وليس أهل الثقة) على جميع المستويات.
    ٣- تأهيل الحياة الكريمة فى المدن بحيث لا ينشغل الناس فقط بالبحث عن قوتهم ويعيشون فى بيئة صالحة لكى يتمكن البعض منهم من الإبداع والابتكار فى عملهم، والإبداع فى العمل هو أهم مقومات الحضارة والرقى.
    إذاً لن نحدّث مصر ونؤمن مستقبل أهلها إلا إذا تحسنت أوضاعنا بالنسبة إلى المقومات الثلاثة السابقة، لذلك فالحل الأمثل هو البدء فى مشروع ممر التنمية فى شريط من صحراء مصر الغربية يمتد من ساحل البحر المتوسط شمالاً حتى بحيرة ناصر فى الجنوب، وعلى مسافة تتراوح بين ١٠ و٨٠ كيلومتراً غرب وادى النيل، يفتح هذا الممر آفاقاً جديدة للامتداد العمرانى والزراعى والصناعى والتجارى والسياحى حول مسافة شاسعة.
    أهمية النقل
    يُعتبر النقل من أساسيات التقدم والازدهار على مر العصور، ونحن نعلم أن قيام الدولة المصرية القديمة منذ أكثر من خمسة آلاف عام اعتمد على النيل كطريق يربط شمالها بجنوبها حيث كان ينتقل من خلاله الناس والأخبار والغذاء والمنتجات والبضائع ورجال الأمن وجامعو الضرائب وكل ما يمثل كيان الدولة وسر بقائها، كذلك اعتمد الإغريق والرومان والعرب على تسهيل وتأمين النقل فى جميع أرجاء حضاراتهم، وفى العصر الحالى نَمَت أوروبا الحديثة بعد إنشاء شبكات الطرق السريعة فيها، وكذلك تفوقت أمريكا على باقى العالم الغربى باستخدام ثرواتها الطبيعية أحسن استخدام، مما استدعى إنشاء شبكة متميزة من السكك الحديدية والطرق الممتازة، الدائمة الصيانة فى جميع أرجائها.
    وبالنسبة لنا فى مصر لا يصِح إنشاء شبكة طرق جديدة فى وادى النيل والدلتا لأن فى ذلك اعتداء على الأرض الزراعية المُعتدى عليها أصلاً، نتيجة النمو الكبير للكتل السكانية العشوائية وغير المُرخَص لها فى أغلب الأحيان، هذه الأراضى الخصبة رسبها نهر النيل العظيم على مدى ملايين السنين، ولقد تكدس سكان مصر فى مساحة محدودة منها نتيجة الزيادة المستمرة فى عدد السكان، ولا يعقل أن نستمر فى العيش على ٥% من مساحة أرضنا، مع الاستمرار فى البناء فوق التربة الزراعية، لذلك فلابد من فتح آفاق جديدة للتوسع العمرانى والزراعى والصناعى والتجارى والسياحى خارج نطاق وادى النيل الضيق.
    ويسعى الممر المقترح، إضافة إلى تسهيل النقل بين أطراف الدولة، إلى الحد من التوسع العمرانى فى وادى النيل والدلتا بفتح آفاق جديدة للنمو بالقرب من التجمعات السكانية الكبرى ومجالات لا حصر لها فى استصلاح أراضٍ صحراوية وإنشاء مشاريع جديدة للتنمية فى مجالات التعمير والزراعة والصناعة والتجارة والسياحة، كما يُعطى المـمر أملاً جديداً لأجيال المستقبل باستخدام أحد عناصر الثروة الطبيعية وأقربها إلى التجمعات السكانية الحالية، وهو الشريط المتاخم لوادى النيل فى الصحراء الغربية.
    لقد أُختِير هذا الجزء من الصحراء الغربية بُناءً على خبرة فى تضاريس مصر وإمكاناتها التنموية، ويتكون الشريط المتاخم لوادى النيل من هضبة مستوية بميل بسيط من الجنوب إلى الشمال بموازاة النيل، ولا تقطع المنطقة أودية تهددها السيول كما هو الحال فى شرق النيل، كذلك تتواجد مساحات شاسعة من الأراضى التى يسهُل استصلاحها لإنتاج الغذاء، إضافة إلى احتمالات تواجد المياه الجوفية، هذا الشريط بالذات تقل فيه الرمال ولا تتقاطع معه خطوط الكثبان الرملية.
    دعائم الممر
    بناءً على ما تقدم يتضمن مقترح ممر التعمير إنشاء ما يلى:
    ١- طريق رئيسى يعتبر المحور الأساسى للسير السريع بالمواصفات العالمية يبدأ من غرب الإسكندرية، ويستمر حتى حدود مصر الجنوبية بطول ١٢٠٠ كيلومتر تقريباً.
    ٢- اثنا عشر محورا من الطرق العرضية التى تربط الطريق الرئيسى بمراكز التجمع السكانى على طول مساره بطول كلى حوالى ٨٠٠ كيلومتر.
    ٣- شريط سكة حديد للنقل السريع بموازاة الطريق الرئيسى.
    ٤- أنبوب ماء من بحيرة ناصر جنوباً حتى نهاية الممر على ساحل البحر المتوسط.
    ٥- خط كهرباء يُؤمن توفير الطاقة فى مراحل المشروع الأولية.
    ١- المـمر الرئيسى
    يمثل الطريق العالمى من الشمال إلى الجنوب العنصر الأساسى لممر التعمير، يبدأ الطريق على ساحل البحر المتوسط فى موقع بين الإسكندرية والعلمين، ويؤهل لإنشاء ميناء عالمى جديد يُضاهى الموانئ العالمية الكبرى فى المستقبل، وتُؤخَذ فى الاعتبار الحاجة إلى توفير استخدام تكنولوجيا المعلومات الحديثة فى التعامل السهل السريع مع الصادرات والواردات والبضائع المؤقتة.
    يتكون الطريق الرئيسى من ثمانى ممرات على الأقل، اثنان لسيارات النقل واثنان للسيارات الخاصة ذهاباً وإياباً، كما يلزم تمهيد الطريق وفق المواصفات العالمية التى تسمح بالسير الآمن السريع دون توقف إلا فى حالات الطوارئ ومحطات الاستراحة والوقود ومراكز تحصيل رسوم السير.
    ٢- المحاور العرضية
    يشتمل المقترح على ١٢ مـحورا عرضيا يربط كل منها الطريق الرئيسى بموقع من مواقع التكدس السكانى فى الدلتا وبموازاة وادى النيل، تسمح هذه الطرق بالامتداد العمرانى غرباً فى هذه المواقع رويداً رويداً وتضيف بُعداً جغرافيا لعدد من المحافظات التى تعانى من الاختناق فى الوقت الحالى، ويجب ألا يُسمح إطلاقا بالنمو العشوائى فى تلك المناطق بل يجب أن يسبق التخطيط والتنظيم والخدمات النمو الحضرى لها، وعلى سبيل المثال، تشمل المحاور العرضية المقترحة ما يلى:
    محور الإسكندرية
    يمتد هذا المحور من الطريق الرئيسى غرباً ليصل إلى مدينة الإسكندرية ومينائها ومطارها الدولى، ويمكن أن يستمر المحور شرقاً حتى طريق الدلتا الساحلى إلى رشيد ثم دمياط، وبذلك يربط هذا الفرع الطريق الرئيسى للممر بشمال الدلتا بأكملها.
    محور الدلتا
    لربط الطريق الرئيسى بمنتصف منطقة الدلتا ربما فى مدينة طنطا، مثل هذا المحور يتطلب المحافظة على الأراضى الزراعية فى مساره وربما يتطلب كبارى جديدة على فرع رشيد وقنوات الرى والصرف، والجزء الغربى من هذا الطريق يُرصف على صحراء قاحلة وقابلة للاستصلاح وتمثل بعدا جغرافياً جديداً لمحافظة الغربية أكثر محافظات الدلتاً اختناقاً على الإطلاق.
    محور القاهرة
    يؤهل هذا المحور ربط الطريق الرئيسى بطريق «مصر- إسكندرية الصحراوى» ثم بأكبر تجمع سكانى فى قارة أفريقياً بأكملها، ألا وهو محافظة القاهرة، ويمكن لهذا الفرع أن يستمر شرقاً إلى المعادى ومنها إلى طريق السويس كى يربط الميناء الجديد بميناء السويس، ويؤهل ذلك نقل البضائع برياً من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر عبر خليج السويس.
    محور الفيوم
    يضمن هذا المحور تنمية الصحراء فى شمال وغرب منخفض الفيوم، ومنطقة غرب الفيوم بالذات يمكن تنميتها صناعياً لإبعاد الصناعات الملوثة للبيئة، مثل صناعة الأسمنت عن المواقع السكنية.
    محور البحرية
    ويهدف هذا الفرع إلى توصيل الطريق الرئيسى بالواحات البحرية فى اتجاه جنوب غرب الجيزة، وبذلك يؤهل للربط بين واحات الوادى الجديد الشمالية والطريق الرئيسى، ويسمح الفرع بالتوسع فى السياحة فى منخفض البحرية.
    محور المنيا
    يفتح هذا المحور آفاقاً جديدة للنماء غرب وادى النيل فى منطقة تكتظ بالسكان وتحتاج إلى التوسع فى العمران نظراً لوجود جامعة بها، بالإضافة إلى الحاجة لعدد من المدارس ومعاهد التدريب.

    محور أسيوط
    يمكن إعادة كل ما قِيل عن فرع المنيا، إضافة إلى أن هذا المحور يؤهل السير على طريق الواحات الخارجة وباقى واحات محافظة الوادى الجديد.
    محور قنا
    يوصل هذا المحور إلى منطقة واسعة يمكن استصلاح أراضيها تقع جنوب مسار نهر النيل بين مدينتى قنا ونجع حمادى، وتكونت التربة فى هذه المنطقة نتيجة لترسيب الأودية القديمة مما يعنى أيضاً احتمال وجود مياه جوفية يمكن استخدامها فى مشاريع الاستصلاح.
    محور الأقصر
    يعد هذا الطريق امتداداً غير محدود للمشاريع السياحية المتميزة فوق الهضبة وغرب وادى النيل بالقرب من أكبر تجمع للآثار المصرية القديمة فى الأقصر.
    محور كوم أمبو وأسوان
    يعتبر هذا المحور سهلاً واسعاً يمثل مجرى قديما للنيل ولذلك تغطيه تربة خصبة صالحة للزراعة، ولأسباب جيولوجية بدأ مجرى النيل الهجرة شرقاً حتى وصل إلى موقعه الحالى، ولذلك يمكن استخدام المياه الجوفية المُختَزنة منذ قديم الزمن فى استصلاح هذا السهل الخصيب، ويربط امتداد الفرع فى اتجاه الجنوب الشرقى بينه وبين الطريق الرئيسى ومدينة أسوان، مما يسهل نقل المنتجات المحلية إلى المحافظات الشمالية علاوة على التنمية السياحية عبر تيسير زيارة المواقع السياحية فى منطقة أسوان، إضافة إلى ذلك يؤهل الطريق تنمية مطار أسوان للتجارة العالمية.
    محور توشكى
    يهبط الطريق الرئيسى من الهضبة حيث يجرى وصله بعدة أماكن حول منخفض توشكى، وجرى حفر قناة لتوصيل ماء النيل من بحيرة ناصر إلى منخفض توشكى بغرض استصلاح الأراضى المحيطة بالبرك التى تكونت فى المنخفض، هذا المشروع يستدعى عدة سبل للنقل السريع إلى المحافظات الشمالية ومنافذ التصدير معاً.
    محور بحيرة ناصر
    تمثل بحيرة ناصر موقعاً متميزاً لتنمية الثروة السمكية وصيد الأسماك، خاصة إذا جرى تسهيل نقلها إلى مواقع التكدس السكانى فى المحافظات الشمالية. لقد اختيرت هذه المحاور لقربها من مواقع التكدس السكانى وسهولة المـرور بها من الناحية الطبوغرافية، هذا ويمكن إضافة محاور أخرى كما فى دراسة أعدها متخصصون من وزارة التنمية الاقتصادية، وأفادت بإمكانية ثلاثة محاور إضافية.



    المصدر : جريدة المصرى اليوم
    للمقال بقية بعد قليل

    سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم


    تابعوا اهم الاخبار الرياضية يوميا

    [gdwl][/gdwl][gdwl]اليكم عناوين الاخبار موسم 2010/2011 (يوميا)[/gdwl]



    احمد وحيد شلبى
    اخصائى مساحة وخرائط
    بالهيئة المصرية العامة للمساحة










  2. #2
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية Ahmed Waheed Shalaby
    مشرف القسم الرياضى
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    ام الدنيا "مصر"
    العمر
    37
    المشاركات
    903
    معدل تقييم المستوى
    6152

    افتراضي ممــر التنميــة


    فى هذه الحلقة، يواصل الدكتور «فاروق الباز» استعراض تفاصيل مشروع «ممر التنمية» المعدل، والذى يعتبره أمل الأجيال المقبلة فى التنمية، والفرصة المتاحة لتحقيق نقلة نوعية وكمية بالنسبة للتنمية فى مصر، والتوسع فى استصلاح الأراضى بعيدا عن التجريف الدائم للأرض الزراعية المصرية المحدودة، ويرى الدكتور فاروق أن تكلفة المشروع الأولى تقدر بنحو ٢٤ بليون دولار، معتبرا أنها تكلفة معقولة، ويمكن توفيرها من خلال الاستثمار فى بيع الأراض التى سيتم استصلاحها على جانبى المحاور العرضية، كما يرصد اللجان الوزارية التى بدأت فى دراسة جدوى المشروع، وإن كانت لم تعلن قرارها النهائى بشأنه. وإلى تفاصيل المشروع التى أرسلها العالم الكبير لـ«المصرى اليوم»:
    يشتمل ممر التعمير المقترح على شريط سكة حديدية للنقل السريع بموازاة الطريق الرئيسى. تؤهل هذه الوسيلة نقل الناس والبضائع والمنتجات من جنوب مصر حتى ساحل البحر المتوسط لاسيما أن السكة الحديدية الحالية تُعانى من الكهولة. كما لا يصِح إنشاء سكة حديدية جديدة داخل وادى النيل، لأن فى ذلك تعدياً على الأراضى الزراعية.
    تؤهل السكة الحديدية للنقل السريع شحن الأسماك من بحيرة ناصر التى تزخر بالثروة السمكية إلى مواقع التكدس السكانى فى شمال وادى النيل. كذلك تُمكّن الوسيلة من الاستخدام الأمثل فى الصناعات العديدة كصناعة الألومنيوم فى نجع حمادى، فتواجد السكة الحديدية الجديدة سوف يجعل النقل من الميناء إلى المصنع ثم نقل المُنتَج من المصنع إلى السوق يتم فى سهولة ويسر وبتكلفة أقل، هذا بالإضافة إلى الحد من الزحام الناتج عن حركة الشاحنات على الطريق الزراعى الحالى.
    أنبوب الماء
    يلزم توفير الماء الصالح للشرب بطول الممر المقترح فوق هضبة الصحراء الغربية. يُفضل نقل الماء من بحيرة ناصر أو قناة توشكى داخل أنبوب لمنع البخر أو تسرب الماء فى الصخور. ويشمل التخطيط لمشاريع التنمية المختلفة على طول الممر استخدام المياه الجوفية فى الزراعة والصناعة، ولكن الحاجة إلى الماء للاستخدامات البشرية خلال المراحل الأولى للمشروع تتطلب توفير الأنبوب المذكور.
    ربما يلزم المشروع خلال تلك المرحلة أنبوب قطره متر واحد أو متر ونصف. وهذا ليس بكثير لأن ليبيا قد أقامت النهر الصناعى العظيم لنقل الماء العذب من آبار صحرائها فى الجنوب إلى مدنها على ساحل البحر المتوسط فى أنبوب قطره أربعة أمتار وبطول ٢٠٠٠ كيلومتر. وكما هو الحال فى ليبيا، بعد ضخ الماء إلى مستوى الهضبة يتم نقله من الجنوب إلى الشمال بالميل الطبيعى لسطح شمال أفريقيا.
    خط الكهرباء
    يلزم للمقترح إنشاء خط كهرباء للإنارة والتبريد على طول الطريق الرئيسى، وخاصة لأن مسار الطريق يمر فى منطقة صحراوية لا تتواجد فيها متطلبات التنمية الأساسية، خلال المراحل الأولى للمشروع. فى نفس الوقت يجب تشجيع مشاريع التنمية العمرانية والزراعية والصناعية والسياحية المُنَظمَة واستخدام مصادر الطاقة المستدامة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
    مزايا المشروع
    يلزم لأى مقترح لمشروع تنموى دراسة الآثار الجانبية له خاصة من الناحية البيئية، ولأن المشروع المقترح يقلل من تدهور البيئة فى وادى النيل فهذا يعتبر إحدى مزاياه العديدة. الجانب الأساسى الذى يجب دراسته هو الجدوى الاقتصادية للمشروع، أى مدى نجاحه المؤكد من ناحية الاستثمار، وهذا يتم من خلال دراسة جدوى يجريها المختصون بناءً على بيانات حقيقية ومنطقية. أما المزايا والمنافع المنتظرة للمشروع فعديدة، نوجز منها ما يلى:
    الحد من التعدى على الأراضى الزراعية داخل وادى النيل من قِبَل القطاع الخاص والحكومى معاً.
    فتح مجالات جديدة للعمران بالقرب من أماكن التكدس السكانى.
    إعداد عدة مناطق لاستصلاح الأراضى غرب الدلتا ووادى النيل.
    توفير مئات الآلاف من فرص العمل فى مجالات الزراعة والصناعة والتجارة والإعمار.
    تنمية مواقع جديدة للسياحة والاستجمام فى الصحراء الغربية بالشريط المتاخم للنيل.
    الإقلال من الزحام فى وسائل النقل وتوسيع شبكة الطرق الحالية.
    تأهيل حياة هادئة ومريحة فى بيئة نظيفة تسمح للبعض بالإبداع فى العمل.
    ربط منطقة توشكى وشرق العوينات وواحات الوادى الجديد بباقى مناطق الدولة.
    خلق فرص جديدة لصغار المستثمرين للكسب من مشاريع فى حقول مختلفة.
    مشاركة شريحة واسعة من الشعب فى مشاريع التنمية، مما ينمى الشعور بالولاء والانتماء.
    فتح آفاق جديدة للعمل والتمتع بثمار الإنجاز فى مشروع وطنى من الطراز الأول.
    خلق الأمل لدى شباب مصر وذلك بتأمين مستقبل أفضل.
    وسيلة الإنجاز
    مع أن تنفيذ المقترح الحالى قد نُوقِش فى محاضرات عديدة بالجامعات والمؤسسات ومع الحكومة المصرية لكنه يُعرض كمشروع للقطاع الخاص وذلك لأسباب كثيرة. لقد قدر المختصون تكلفة المشروع بحوالى ٢٤ مليار دولار. وهذه القيمة ليست بالكثير فى الوقت الحالى لاسيما أنها تؤمن مستقبل شعب بأكمله وتنقذ مصر من الوضع الاقتصادى المُتردى فى هذا الوقت بالذات. وربما تمكن المستثمرون من تأمين المبلغ المطلوب لتنفيذ المشروع عبر بيع الأراضى الصالحة للإعمار على جانبى المحاور العرضية فى بداية المشروع، ونحن نعلم أن أسعار أراضى البناء تزداد بسرعة خيالية حالياً.
    بطلب من السيد الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء قامت لجنة وزارية برئاسة فايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولى بدراسة جميع آفاق المقترح بناء على دراسة مستفيضة بواسطة أهل الخبرة فى المهن المختلفة أثناء السنوات الثلاث الماضية. قام بالدراسة خبراء فى مراكز الأبحاث والجامعات لكى يتحقق تقييم المقترح جدياً بواسطة أهل الخبرة والمعرفة فى جميع المجالات تحت إشراف وزارة التنمية الاقتصادية. فى نظرى تلزم أيضا مناقشة مثل هذا المشروع الحيوى فى البرلمان لكى يمكن سن القوانين واتخاذ الإجراءات التى تحمى الناس من الروتين الحكومى أو استغلال بعض العاملين فى القطاع الخاص.
    وياحبذا لو بدأ التفكير منذ لحظة الإنطلاق بمشاركة أوسع شريحة ممكنة من الناس، فيمكن لكل محافظة مثلا البدء فى إعداد قائمة بمشاريع التنمية وأولوياتها بناءً على احتياجاتها الحقيقية وفى ضوء مواردها من العمالة الفنية اللازمة وقدراتها الأخرى، وفى نفس الوقت يجب عدم السماح باستقطاب عمالة أجنبية للعمل فى المشروع مهما كانت الأسباب، لأن المصرى أو المصرية يمكن تدريبهما للقيام بأى عمل كان وبأعلى مستويات الأداء العالمية.
    وكذلك يمكن تشجيع شباب الجامعات من خلال مسابقات لاختيار مشاريع تنمية تُقام فى محافظاتهم. حتى طلبة المدارس يمكنهم المشاركة بمسابقات لاختيار أسماء الطرق العرضية والمدن والقرى التى سوف تنشأ على جوانبها. مشاركة الشباب مهمة للغاية لأن الهدف من المشروع هو تأمين مستقبلهم عبر إتاحة فرص عمل لا نهائية أمامهم.
    معنى ذلك أن الباب مفتوح على مصراعيه لمشاركة من يود أن يدلو بدلوه، على شرط أن تكون الأفكار المقدمة ليس الغرض منها هو الكسب الشخصى الضيق والمحدود، ولكنها تصب أولاً وأخيراً فى الصالح العام. وهكذا تتقدم الدول ويعمل الناس بعزم ونشاط وولاء وانتماء وتزدهر الحياة مرة أخرى فى وادى النيل الخالد.
    خاتمة
    فى عرض سابق لفكرة المشروع ذكرت أن حفيدتى ياسمين (وعمرها ١٠ سنوات) عادت من مدرستها فى واشنطن لتخبر أمها أن المُدرِسة ذكرت اسم مصر فى أول درس من دروس التاريخ، وأضافت أن المُدرِسة قالت إن التاريخ يعيد نفسه، وسألت أمها هل هذا صحيح؟ فعندما أجابتها الأم بالإيجاب سألت بحماس شديد: هل هذا يعنى أن مصر يمكن أن تعود عظيمة مرة أخرى؟
    الإجابة على سؤال هذه الصغيرة، التى تعيش بعيداً ولكنها تحتفظ بذكرى مصر فى قلبها وعقلها، تستدعى التفكير الثاقب والعمل الدؤوب فى سبيل رفعة هذا البلد الذى يستحق موقعاً متقدماً بين الأمم. فمصر كانت على مدى العصور منبعاً للحضارة والفكر والعلم والثقافة والفن والبناء وحسن الأداء، ولكن بين آونة وأخرى تخبو فيها شعلة الحضارة وينطوى شعب مصر على نفسه وكأنه فى غيبوبة لا يعى بما يدور حوله فى العالم، ولكن سرعان ما يفيق هذا الشعب العظيم من الغثيان وينتفض بكل حيوية ونشاط لكى تتوهج شعلة الحضارة مرة أخرى فى أرض مصر.

    ويمكننى القول إن العرب فى كل مكان ينتظرون رفعة مصر لأن فى ذلك رفعتهم جميعاً. ولم تكن للعرب مكانة فى أى وقت من الزمان إلا فى وجود مصر القوية كالعمود الفقرى الذى تلتف حوله البلدان العربية جميعاً.
    لن تعود مصر دولة عظيمة مرة أخرى إلا إذا تحسنت أوضاعنا الحالية. وبناءً على مزايا ومنافع وهذا المشروع يمكنه أن يوصل مصر إلى الغرض المنشود خلال عقد أو عقدين من الزمان على الأكثر، كما أن من شأنه أن يُخرِج مصر من الوضع الحالى بمآسيه المختلفة، لذلك فإننى مقتنع تماماً بأن المشروع المقترح يمكن أن يعيد الحيوية والإنتاجية لشعب مصر ويؤهل هذا البلد الطيب المعطاء للوصول إلى موقع متميز بين أعظم بلدان العالم مرة أخرى.
    ولقد أسعدنى كثيرا ما قرأت من أن الشباب قدم تقريرا كاملاً عن هذا المقترح. قام الشباب بدراسة ما جاء فى كتابى بعنوان «ممر التنمية والتعمير- وسيلة لتأمين مستقبل الأجيال القادمة فى مصر» الذى قامت بنشره «دار العين للنشر» بالقاهرة. أهمية التمعن فى هذا الكتاب هى احتواؤه على كل الصور الفضائية والمعلومات الطبوغرافية لكل محور على حدة، لذلك فإنى أهنئ هؤلاء الشباب وأدعم مسيرتهم لأن مقترح مـمر التنمية هو لهم أولا وأخيرا.


    المصدر : جريدة المصرى اليوم






    سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم


    تابعوا اهم الاخبار الرياضية يوميا

    [gdwl][/gdwl][gdwl]اليكم عناوين الاخبار موسم 2010/2011 (يوميا)[/gdwl]



    احمد وحيد شلبى
    اخصائى مساحة وخرائط
    بالهيئة المصرية العامة للمساحة










  3. #3
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية Ahmed Waheed Shalaby
    مشرف القسم الرياضى
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    ام الدنيا "مصر"
    العمر
    37
    المشاركات
    903
    معدل تقييم المستوى
    6152

    افتراضي

    المقال كبير شوية لانة منشور على يومين فى جريدة المصرى اليوم
    والمقال بالفعل يستحق القراءة
    ياريت يا جماعة تشاركوا فى الاستفتاء اللى موجود فى اول المقال
    وكل واحد يقول موافق ولا غير موافق وياريت يوضح وجهة نظرة فى تلك الحالتين

    سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم


    تابعوا اهم الاخبار الرياضية يوميا

    [gdwl][/gdwl][gdwl]اليكم عناوين الاخبار موسم 2010/2011 (يوميا)[/gdwl]



    احمد وحيد شلبى
    اخصائى مساحة وخرائط
    بالهيئة المصرية العامة للمساحة










  4. #4
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية KAREEM
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    alex
    العمر
    33
    المشاركات
    3,082
    معدل تقييم المستوى
    8946

    افتراضي

    المشروع دا درسناه بالتفصل
    السنه اللى فاتت مع دكتور راشد
    وكان فيه شغل عالى اوى
    وبرغم ان رأى الدكتور مكنش مع المشروع

    الا انى مقتنع بيه جداااااا كبدايه لتعمير الصحراء
    ومهما كانت عوافبه فأكيد مميزاته اكتر بكتير من عيوبه
    ولما يحصل ويجى حد ينفذه بعد كدا مين عالم
    أكيد ان شاء الله حيكون ليه جانب ايجابى كبير على تقدم مصر

    مواضيعك فى محلها يا كارتوجرافر المنتدى

  5. #5
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية Ahmed Waheed Shalaby
    مشرف القسم الرياضى
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    ام الدنيا "مصر"
    العمر
    37
    المشاركات
    903
    معدل تقييم المستوى
    6152

    افتراضي

    طيب والله كويس يا كيمو انكم بتدرسوا الجديد على طول
    انا فاكر ايام الداراسة يا كيمو اننا كنا بندرس مادة عن الوطن العربى انت عارف الاحصائيات اللى فيها كانت من سنة كام؟!
    سنة 1986 يعنى احصائيات قديمة جدا ومعلومات كلها طبعا قديمة جدا جدا
    شكرا على مرورك الكريم يا كيمو
    نورت التوبك

    سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم


    تابعوا اهم الاخبار الرياضية يوميا

    [gdwl][/gdwl][gdwl]اليكم عناوين الاخبار موسم 2010/2011 (يوميا)[/gdwl]



    احمد وحيد شلبى
    اخصائى مساحة وخرائط
    بالهيئة المصرية العامة للمساحة










  6. #6
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية حنين الحياة
    عضو فضى 80%
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    1,176
    معدل تقييم المستوى
    6535

    افتراضي


    [align=justify][frame="10 98"]إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك ...وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافدك لنسمات الهواء النقي ..وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبية فوق أغصان الشجر لتصنع لك عمرا جديدا وحلما جديدا وقلبا جديدا [/frame][/align]









  7. #7
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية smart girl
    عضو متألق 60%
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    618
    معدل تقييم المستوى
    6451

    افتراضي

    بجد مشروع رهيب انا قرائت المقالة كلها اتمنى انة يتنفذ ومهما كانت عيوبة فهو هيخدم بجد كتير وعجبنى الكلام دة
    عدم السماح باستقطاب عمالة أجنبية للعمل فى المشروع مهما كانت الأسباب، لأن المصرى أو المصرية يمكن تدريبهما للقيام بأى عمل كان وبأعلى مستويات الأداء العالمية.
    وكذلك يمكن تشجيع شباب الجامعات من خلال مسابقات لاختيار مشاريع تنمية تُقام فى محافظاتهم. حتى طلبة المدارس يمكنهم المشاركة بمسابقات لاختيار أسماء الطرق العرضية والمدن والقرى التى سوف تنشأ على جوانبها. مشاركة الشباب مهمة للغاية لأن الهدف من المشروع هو تأمين مستقبلهم عبر إتاحة فرص عمل لا نهائية أمامهم.
    معنى ذلك أن الباب مفتوح على مصراعيه لمشاركة من يود أن يدلو بدلوه، على شرط أن تكون الأفكار المقدمة ليس الغرض منها هو الكسب الشخصى الضيق والمحدود، ولكنها تصب أولاً وأخيراً فى الصالح العام.

    دايما تفيدنا بكل جديد يا أحمد


  8. #8
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية Ahmed Waheed Shalaby
    مشرف القسم الرياضى
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    ام الدنيا "مصر"
    العمر
    37
    المشاركات
    903
    معدل تقييم المستوى
    6152

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smart girl مشاهدة المشاركة
    بجد مشروع رهيب انا قرائت المقالة كلها اتمنى انة يتنفذ ومهما كانت عيوبة فهو هيخدم بجد كتير وعجبنى الكلام دة
    عدم السماح باستقطاب عمالة أجنبية للعمل فى المشروع مهما كانت الأسباب، لأن المصرى أو المصرية يمكن تدريبهما للقيام بأى عمل كان وبأعلى مستويات الأداء العالمية.
    وكذلك يمكن تشجيع شباب الجامعات من خلال مسابقات لاختيار مشاريع تنمية تُقام فى محافظاتهم. حتى طلبة المدارس يمكنهم المشاركة بمسابقات لاختيار أسماء الطرق العرضية والمدن والقرى التى سوف تنشأ على جوانبها. مشاركة الشباب مهمة للغاية لأن الهدف من المشروع هو تأمين مستقبلهم عبر إتاحة فرص عمل لا نهائية أمامهم.
    معنى ذلك أن الباب مفتوح على مصراعيه لمشاركة من يود أن يدلو بدلوه، على شرط أن تكون الأفكار المقدمة ليس الغرض منها هو الكسب الشخصى الضيق والمحدود، ولكنها تصب أولاً وأخيراً فى الصالح العام.

    دايما تفيدنا بكل جديد يا أحمد
    شكرا على مرورك الكريم يا سمارت
    اتمنى يكون المقال عجبك
    سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم


    تابعوا اهم الاخبار الرياضية يوميا

    [gdwl][/gdwl][gdwl]اليكم عناوين الاخبار موسم 2010/2011 (يوميا)[/gdwl]



    احمد وحيد شلبى
    اخصائى مساحة وخرائط
    بالهيئة المصرية العامة للمساحة










  9. #9
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية Ahmed Waheed Shalaby
    مشرف القسم الرياضى
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    ام الدنيا "مصر"
    العمر
    37
    المشاركات
    903
    معدل تقييم المستوى
    6152

    افتراضي

    نبذة عن مشروع ممر التنمية للدكتور فاروق الباز



    سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم


    تابعوا اهم الاخبار الرياضية يوميا

    [gdwl][/gdwl][gdwl]اليكم عناوين الاخبار موسم 2010/2011 (يوميا)[/gdwl]



    احمد وحيد شلبى
    اخصائى مساحة وخرائط
    بالهيئة المصرية العامة للمساحة










  10. #10
    Status
    Offline
    الصورة الرمزية sandra_sa
    عضو مجتهد 40%
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    alex
    العمر
    33
    المشاركات
    214
    معدل تقييم المستوى
    5813

    افتراضي

    مع اننا كنا مضايقين من الموضوعات الخارجيه الى دكتور راشد كان بيديهلنا الا اننا استفادنا منه جامد اوى وهو احد الموضوعات تم طرحها مره اخرى اه بس هو كان بيقول ان تفيذ المشروع حيكلف مصر اموال باهظه بس هو قد يكون حل لموضوعات

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •