ليه بنقول لا للصحوبية.. لا للإختلاط
ليه بنقول لا للصحوبية.. لا للإختلاط؟!
http://www.mesa7a.com/forum/imgcache/1072.imgcache.jpg
أولا
مافيش صحوبية بين رجل وإمرأة.. لأن المرأة ضعيفة بعواطفها.. تشتاق لكلمة طيبة، وإن سمعتها من شاب تعلقت به وظنت إنها ملكت الدنيا بها
ثانيًا
حرام أن تتخذ أخدان ( رفيقات من غير زواج ) لقوله تعالى ((مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ))المائدة5
ثالثًا
هذا المسمى الذى ابتليت به الأمة ألا وهو الصداقة بين الشاب والفتاة يعتبر صداقة مشئومة ما أنزل الله بها عز وجل من سلطان وما سمعنا يوما أن صحابيا أو حد من السلف كان له صديقة والله المستعان وإن غيروا فى مسميات الصداقة وإن ألبسوها لباس المدنيه وإن وإن ....فهى مشئومة هذا ليس من عند نفسى ولكن من شرعنا الحنيف
رابعًأ
* إنّه من المعلوم يقينا أنّ أصحاب هذه العلاقة يتبادلان النظر ولو بعفوية أو حسن نية.. أليس كذلك؟
يقول الله تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون(30) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن).
وهذا أمر من الله يقتضى الوجوب للمؤمنين والمؤمنات بغض البصر، وهنا ليس لحسن النية أو سوء النية محل، وإنما تمّ استثناء نظرة الفجاءة فقط، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلى (يا عليّ لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة).
خامسًا
· يقول صلى الله عليه وسلم (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير الصفوف النساء آخرها وشرها أولها)..
هذا بشأن الصلاة في المسجد، فوصف المتأخرات بالخير لبعدهن عن رؤية الرجال وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم.. يا الله!.. هذا بشأن المسجد الذي هو مكان العبادة وبحضرة النبي.. فما بال من تتجرأ وتقول هذا زميلي في الجامعة أو العمل؟؟.. أو تقول إنها علاقة بريئة أو إن نيتها سليمة؟؟.. هل نيتك أنت سليمة ومن أمرهن النبي بتجنب مخالطة الرجال نيتهن سوء؟ أم أنه أمر واجب التنفيذ على الفور؟؟!
سادسا
· قوله صلى الله عليه وسلم (ما تركت بعدى فتنة هي أضر على الرجال من النساء) رواه البخاري ومسلم.
فقد وصف النبي النساء بأنهن فتنة على الرجال.. فكيف يجلس الفاتن مع المفتون؟.. أم كيف تكون هناك صداقة بين الفاتن والمفتون؟
سابعا
· قوله صلى الله عليه وسلم (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمسّ امرأة لا تحل له).. فأين الذين يتجرأون على المصافحة وما شابه من أمر النبي؟
-----*-----*-----*-----*-----*-----*-----*-----*-----*-----
من هذا كله يتّضح أنه لا توجد علاقة بريئة أو صداقة بين الرجل والمرأة أو الفتى والفتاة، سواء في الجامعة أو العمل أو أي مكان.. أما كلمة علاقة بريئة، فقد أطلقها كلّ مخادع لنفسه وغيره، على علاقة لا ترضى الله ورسوله.. وبعيدا عن هذا كله، نهمس في أذن من كان مقتنعا بهذه العلاقة: إن الوقت والأعمال تسجّل إما في ديوان الحسنات أو ديوان السيئات.. ففي أي الديوانين يسجل الوقت الذي قضيته أو قضيتِه تحت عنوان العلاقة البريئة؟؟.. أفي الحسنات أم السيئات؟؟
وأخير أقول لماذا نقلد الغرب مالنا والغرب أيها المسلمون ؟؟
وأخيرا: لا تنخدعوا بمن يدّعى أن بناء علاقة بين الرجل والمرأة أو الفتى والفتاة خاصة في الجامعات وغيرها هي الحضارة والمدنية.. كذبوا والله بل إنّه الشر كل الشر، ولا ينهانا ربنا إلا عن الشر وما يوصل إليه.
وما لنا وللغرب؟.. إنها ممتهنة في عقر دارها، تربح المال من لديها جمال، فان ذهب جمالها رموها كما ترمى ليمونة امتص ماؤها!!.. لكننا قلدناهم.. تركنا الحسن وأخذنا القبيح!!
أما كفانا تفكيراً برؤوس غيرنا؟!..
ليصنع بنات الغرب ما شئن وما شاء لهن رجالهن، فما لنا ولهم؟!
ولنكن نحن كما يريد لنا الله ربنا، فليس في الدنيا أكرم من المسلمة ولا أطهر منها ما تمسكت بدينها وحافظت على حجابها وتخلّقت بأخلاقك الحسنة.
وختاماً نذكر بآيات طيبة من كلام الله تعالى:
(إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا)
(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم).
http://www.youtube.com/watch?v=70CV_...eature=related
http://www.mesa7a.com/forum/uploaded...1287152450.jpg
منقول... ربنا يجزي كاتبه كل الخير