أنها حقا أمرأة حكيمة

**NOHA SHABAN** · 01-05-2009, 01:51 PM

صعد عمر رضي الله عنه يوما المنبر، وخطب في الناس ، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم ..

فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش : يا أمير المؤمنين ، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال : نعم.

فقالت : أما سمعت قول الله تعالى : {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).

فقال : اللهم غفرانك ، كل الناس أفقه من عمر.

ثم رجع فصعد المنبر، وقال : يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء ، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل.

تعليق عندما أقتنع أمير المؤمنين برأى المرأة لم يتمسك ويتشدد برأيه فالأعتراف بالحق فضيلة ويدل أيضا على قوة شخصيته

**AYMAN GAMAL** · 01-05-2009, 02:25 PM

شكرا يا نهى

الموضوع مهم جدا بس في نفس الوقت المغالاة في المهور موضوع صعب و من اسباب التعجيز في الزواج عند الشباب اليومين دول

اما عن الموضوع فهو بيدل ان سيدنا عمر مع كل القوة اللي ربنا وضعها فيه فهو كان بياخد الامور بالتفاهم و الشورى

بيقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصحابة (اصحابي كالنجوم فبايهم اقتديتم اهتديتم) صدق رسول الله

**Youssef Mostafa** · 01-05-2009, 06:18 PM

فعلا من تواضع لله رفعه

**ibrahim_elsonbati** · 02-13-2009, 03:47 AM

جزاكي الله خيرا يا نهي
هل مثلا محافظ ينزل الي الشارع فقط ليري ماذا حل به من فقر او خلافه فقط النزول الي الشارع لا يوجد
لكن سيدنا عمر كان يرفع المدد الي الفقير بنفسه مع انه يستطيع ان يأمر اي خادم ليقوم بهذا لكن ليضمن
وصول هذا المدد لمن يستحقه
و الله العظيم في زماننا ينعدم وجود شخص في مثل اخلاق سيدنا عمر رضي الله عنه
و الله نفتقد في زماننا وجوده
الحمد لله

**NOHA SHABAN** · 02-13-2009, 02:42 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibrahim_elsonbati

جزاكي الله خيرا يا نهي
هل مثلا محافظ ينزل الي الشارع فقط ليري ماذا حل به من فقر او خلافه فقط النزول الي الشارع لا يوجد
لكن سيدنا عمر كان يرفع المدد الي الفقير بنفسه مع انه يستطيع ان يأمر اي خادم ليقوم بهذا لكن ليضمن
وصول هذا المدد لمن يستحقه
و الله العظيم في زماننا ينعدم وجود شخص في مثل اخلاق سيدنا عمر رضي الله عنه
و الله نفتقد في زماننا وجوده
الحمد لله

جزنا وأياكم أن شاء الله يا أبراهيم